[غريب مسلم]

عندي سؤال أتمنى أن أجد له جوابا
((ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين)) الكافي 2 / 217
((محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام الكندي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إياكم أن تعملوا عملا يعير ونابه، فإن ولد السوء يعير والده بعمله، وكونوا لمن انقطعتم إليه زينا ولا تكونوا عليه شينا صلوا في عشائرهم وعود وأمرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شيء من الخير فأنتم أولى به منهم والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء قلت: وما الخبء ؟ قال: التقية)) الكافي 2 / 217 ومرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 9 / 179
((عنه عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن (ع) عن القيام للولاة فقال: قال أبو جعفر (ع): التقية من ديني ودين أبائي ولا إيمان لمن لا تقية له)) الكافي 2 / 217 ومرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 9 / 179
((المحاسن : عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام وعن أبي عمر العجمي قال : قال أبو عبد الله ع : يا أبا عمر تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في شرب النبيذ والمسح على الخفين)) بحار الأنوار 63 / 486
((حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثني أبو سعيد الآدمي قال : حدثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن جندب عن أبي عمر العجمي قال: قال لي أبو عبد الله ع: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في شرب النبيذ والمسح على الخفين)) الخصال 22
طبعاً الحديث عن سوريا وأهلها لا يدخل في باب شرب النبيذ ولا في باب المسح على الحفين، فالتقية فيه جائزة، بل ولا أراها سوى قربة عند الرافضة، فإن كانت التقية تسعة أعشار الدين فمن أولى من المعمم لهذا "الفضل الكبير"؟!!!
وعليه يكون سؤالي الذي أود الحصول على جواب له هو:
كيف لي أن أعرف أن الصرخي الحسني قال هذا وهو يعني ما قاله ولم يقله من باب التقية؟