لتبين للناس ما نزل إليهم:
تعد السنة شارحة للقرآن وموضحة له لأن
النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكرنا آنفاً لا ينطق
عن الهوى بل بين حاله بقوله - تعالى -:
((قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي
إن أتبع إلا ما يوحى إلي)) [يونس:15].
ولذلك فقد كانت أفضل طرق التفسير أن يفسر القرآن
بالقرآن فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة،
وقد قال الإمام الشافعي: "كل ما حكم به
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو مما فهمه من القرآن"[1].
وبيان النبي - صلى الله عليه وسلم - للقرآن إنما كان بأمر الله –
عز وجل - حيث قال - تعالى -:
((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون))
[النحل:44]. وقال - تعالى -:
((وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه))
شيخي وأستاذي أبو جهاد الأنصاري جزاك الله خير الجزاء لأهتماك الطيب
ساذّكر الشيخ بملحوضتك الطيبة حتى يكون الأمر كما تريد نفعنا الله بعلمك
وزادك الله علم ٌونورا