جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المئوية السلفية في الدفاع عن الألباني وتلاميذه
إنّ الزّمانَ بأَهلِه لمُضَيَّعٌ لا سِيَّما رَجُلِ النّقائِصِ والصَّدي</PRE>
</PRE> عَجَبي شدِيدٌ إنْ يكادُ لَيَنْتَهي في كُلِّ أَمرٍ غيرِ شِبْهِ الأَعْبُدِ</PRE> </PRE> </PRE> رجلٌ خَوِيٌّ بل عَوِيٌّ ناتئٌ بينَ النَّخِيلِ بفِسْلِه المُتَمرِّدِ </PRE> </PRE> ماذا يُقالُ لمثْلِه ولِشَكْلِه إلاّ البَيَانُ فثَمَّ يُوضَحُ مقْصِدِي</PRE> </PRE> فإنِ اسْتَجابَ -وهل لنا من مثلِه في أَن يجيبَ- فأَوْبَةٌ مِنْ مُبْتَدِي</PRE> </PRE> </PRE> وإنِ اسْتَمَرَّ على الضّلالِ فشَأْنُهُ وَنِبَالُنا رَشْقٌ بِقَفْرٍ أَجْرَدِ</PRE> </PRE> </PRE> يا سادِراً في غَيِّهِ ماذا بدا أَتُرِيدُ جهلَكَ قُدْوَةً للْمُقْتَدِي</PRE> </PRE> </PRE> خابَتْ «حَقِيقتُكَ» الّتي هيَ باطِلٌ فيها مُخالَفةُ الإمامِ السَّيِّدِ</PRE> </PRE> </PRE> أَحَشَرْتَهُ يا جاحِداً في زُمْرَةٍ مِن أَهلِ سُوءٍ فَلْتَخِبْ مِنْ جاحِدِ</PRE> </PRE> </PRE> فيها الهُراءُ وحِقْدُ نَفْسِكَ ظاهِرٌ وتفاهَةُ الْفَحْوَى وَمَذْهَبُكَ الرَّدِي</PRE> </PRE> </PRE> ماذا أَضَفْتَ وهلْ أَتيْتَ سفاهَةً بجَدِيدِ قولٍ أَمْ بأَمْرٍ أَوْحَدِ؟! </PRE> </PRE> </PRE> فإذا أَجَبْتَ وقلتَ:إيْ؛ فنَدَامَةٌ إذ نَهْجُنا ما ذا بِنَهْجِ تَفَرُّدِ</PRE> </PRE> </PRE> وإنِ اسْتَفَقْتَ وقلتَ: بل لي سالِفٌ وطَلَبْتَهُ بل قُلْتَ: هيّا؛ يَحْرَدِ</PRE> </PRE> </PRE> لا نَهْجَ فِيه ولا إليْهِ ولا لهُ وإذا به (سَفَرٌ) بعِيدُ المَقْصِدِ</PRE> </PRE> </PRE> فانْظـُر خَسِئْتَ إلى سَوالِفِ علمِكُم عِمِم ما بين كالِحِ وَجْهِهِ والأَسْوَدِ</PRE> </PRE> </PRE> ما بَيْنَ مُنْخَنِقٍ وَمَوْقُوذٍ هُنا وَمُضَيَّعٍ وَمُقَطَّعٍ وَمُشَرَّدِ</PRE> </PRE> </PRE> يا مَن (تَدَكْتَرَ) وانْحَنَتْ أَوْداجُهُ بَينَ الجُموعِ مِن الشّبابِ الْبُرَّدِ</PRE> </PRE> </PRE> أَوْ بينَ جَمْعٍ مِن نساءٍ صُفِّدَتْ ماذا تقولُ إذا حُشِرْتَ لِمَوعِدِ؟!</PRE> </PRE> </PRE> فَارْضَ الْمَهانَةَ لا أباك فإنّما لك قَطَّعَتْ مِن ثَوْبِها ما ترتَدِي</PRE> </PRE> </PRE> وأَشَدُّ مِن هذا المَهِينِ جُوَيْهِلٌ قَزَمُ الجَهالَةِ إذ يَرُوحُ ويَغْتَدِي</PRE> </PRE> </PRE> (عاصِ) الشَّرِيعَةِ والكِتابِ وَسُنَّةٍ جانِي الثّمارِ بوَسْطِ صَحْرا فَدْفَدِ</PRE> </PRE> </PRE> عَيْبُ الرِّجالِ ولَسْتُ أَدْرِي مُنصِفًا أَمِنَ الرِّجالِ أَمِ اسْتَشَبَّ كأَمْرَدِ</PRE> </PRE> </PRE> أَمْ شَبَّ عن طَوْقِ الرَّضاعِ فَخِلْتَهُ ذا لِحْيَةٍ فَهَلِ اسْتَعَنْتَ بشاهِدِ!؟</PRE> </PRE> </PRE> فإذا به يُدْنِي الدَّواةَ مُبَيِّناً وَمُوَضِّحاً لَكِنْ لِشَرٍّ مُسْرَدِ</PRE> </PRE> </PRE> وهلِ الْتَقَيْتَ بِهِ لِتَعْرِفَ شأْنَهُ في عِيِّهِ فكأَنَّهُ مِن أَعْمُدِ </PRE> </PRE> </PRE> غِرُّ الْمَقالِ سَفِيهَةٌ أَفْعَالُهُ نَسْلُ التَّكَبُّرِ خالِفاً عن تالِدِ </PRE> </PRE> ماذا دَهاه ولَيْسَ يُحْسِنُ جُمْلَةً إلاّ بِسَلْبٍ مِن كَلامِ الْوالِدِ</PRE> </PRE> </PRE> ماذا بَلاه ولَيْسَ يُفْصِحُ قائِلاً وَهْوَ الْمُشَبِّهُ ذي الْعَصا بِالْمِرْوَدِ</PRE> </PRE> </PRE> ماذا رَمَاهُ بِوَسْطِ بَحْرٍ مائِجٍ يَهْوِي بِمَوْجٍ دُونَ مَوْجٍ عائِدِ</PRE> </PRE> </PRE> وَمَتَى بدا شيْطانُهُ يُوحِي لَهُ وَحْيَ «الرُّدُودِ»وَجَنْبُهُ لَمْ يَرْقُدِ</PRE> </PRE> </PRE> واللهِ لَوْ رُمْتَ «الرُّدُودَ» وَجَدْتَها سَبّاً وَشَتْماً وَارْتِجافَ الْحُسَّدِ</PRE> </PRE> وَمَقالَةَ السُّوأَى وحِقْداً بالِغاً والطَّعْنَ في دِينٍ بِجَهْدٍ مُجْهِدِ</PRE> </PRE> </PRE> وَتَساؤُلِي هل كانَ ذَلِكَ طالِباً يوماً لِعِلْمٍ مِنْ إمامٍ (مُهْتَدِي)</PRE> </PRE> </PRE> أَمّا الْجَوابُ فَظَاهِرٌ بَلْ بَيِّنٌ في حالِ ذاكَ الْمُسْتَخِفِّ اللاّحِدِ</PRE> </PRE> </PRE> وأَراهُ مَعْ صَحْبٍ لَهُ في «رَدِّهِمْ» مَثَلاً شَبِيهاً بالْمَقالِ السّائِدِ</PRE> (كبَهِيمَةٍ عَمْياءَ قادَ زِمَامَها أَعْمَى على عِوَجِ الطَّرِيقِ) الْحَائِدِ</PRE> </PRE> </PRE> فاهْنَأْ (عُوَيْصُ)- وَمَنْ تُدافِعُ عَنْهُمُ- بأَبِي رُحَيْمٍ كـ(اللَّبُونِ) الشّارِدِ</PRE> </PRE> </PRE> وَاعْلَمْ بأَنَّ (الْبُزْلَ) أَشْياخٌ لَنَا هُمْ شَوْكَةٌ في جَوْفِ حَلْقِ الْمُعْتَدِي</PRE> </PRE> </PRE> فـ (النَّصْرُ) مِنّا حامِلٌ قُرآنَنا و(سَلِيمُنا) مِنْهُ الْهِلاَلُ إلى غَدِ</PRE> </PRE> </PRE> والثّالِثُ (الْمَشْهُور) فِينا مُحْتَذٍ حَذْوَ الْبَقِيَّةِ في اتِّباعِ مُحَمَّدِ</PRE> </PRE> </PRE> و(عَلِيُّهُمْ) في ذا «الْكِتَابِ» كأَنَّهُ نارٌ تَلَظَّى فَوْقَ رأْسِ عَمَرَّدِ</PRE> </PRE> </PRE> وَبَقِيَّةُ الأَشْياخِ (يُسْرٌ) (باسِمٌ) وكذا (حُسَيْنٌ) نَحْوَخَيْرِ الْمَوْرِدِ</PRE> </PRE> </PRE> هَذِي اللُّيُوثُ لَنا فَهَاتُوا جَمْعَكُمْ جَمْعَ التَّفَرُّقِ والضَّلاَلِ الْمُكْسَدِ</PRE> </PRE> </PRE> اللاّبِسِينَ ثِيابَ زُورٍ شائِنٍ والْحَامِلِينَ سِمَاتِ زَيْفٍ مُغْمَدِ</PRE> </PRE> </PRE> والْجَامِعِينَ لِكُلِّ رأْسٍ تالِفٍ ذي نْهَجِ سُوءٍ واخْتِلالِ عقائِدِ</PRE> </PRE> </PRE> لَكِنْ أُسودُ الْعِلْمِ أَشياخٌ لَنا</PRE> </PRE> يُؤْتُونَكُمْ كَشْفاً بِسَهْمٍ مُوقَدِ</PRE> </PRE> </PRE> يُبْدِي عَوارَ مَقالِكُمْ «بُرهانُهُ» والْحَقُّ يَبْدُو في شدِيدِ الْمَشْهَدِ</PRE> </PRE> </PRE> بالسُّنَّةِ الْغَرّاءِ يَعْلُو أَمْرُنا وَلِوَاؤُنا في عِزَّةٍ مِنْ سُؤْدَدِ</PRE> </PRE> </PRE> هذا الْقَرِيضُ بَيانُ حَقٍّ فالِقٌ هامَ الجَهُولِ بِسَيْفِهِ الْمُتَجَرِّدِ</PRE> </PRE> </PRE> والْحَمْدُ للهِ الْعَظِيمِ إلَهِنا ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبِيِّ مُحَمّدِ</PRE> |
أدوات الموضوع | |
|
|