![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
إمام المسجد النبوي يذكرنا بنعمة الأمن .
نعمةَ الأمنِ مِن تمام الإسلام وجزءٌ لا يتجزَّأ منه، قال الله تعالى: (فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ) البقرة:196، وقال تعالى: ( فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ) البقرة:239، وقال عزّ وجلّ: (فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَواةَ إِنَّ الصَّلَواةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَـابًا مَّوْقُوتًا) النساء:103. وجعل الله تعالى الأمنَ ظِلاًّ ظليلاً ليعبدَه فيه العابِدون، ويأمنَ فيه الخائِفون، ويطمئنَّ الوجِلون، قال الله عزّ وجلّ: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ الصَّـالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَىا لَهُمْ وَلَيُبَدّلَنَّهُمْ مّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذالِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَـاسِقُونَ) النور:55. وقرَن النبيّ صلى الله عليه وسلم بين الأمنِ والإيمان، فكان يقول إذا رَأى الهلالَ: ((اللهمَّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمان والسّلامةِ والإسلام، هلالَ خيرٍ ورشدٍ، ربيِّ وربُّك الله)). ومَن كفَّ يدَه ولسانَه عن أذيّة المسلمين والإضرارِ بهم ولم يعتدِ على الخلقِ وعزَّز الأمنَ وقوّاه ونصرَه وشكَر الله على نعمةِ الأمن فقد قام بشكرِ هذه النّعمة، ومن لم يفعل ذلك فقد كفر بنعمةِ الأمن. وإنّ شبابًا غُرِّر بهم ودُفِعوا بمكرٍ خادِع إلى ظلماتِ فتنةٍ مهلِكة، قد ركِبوا جرمًا كبيرًا، واقترفوا إثمًا عظيمًا وفسادًا عريضًا، يُهلِك الحرثَ والنّسلَ، ويورث الدَّمارَ والعارَ والعياذ بالله. للمزيد : http://www.assakina.com/khotob/4862.html |
#2
|
|||
|
|||
![]()
كثيرٌ من النّاس -اليوم- يعيشون صوراً من الرُّعب، والخوف... والإرهاب... والتَّرقُّب... ولا يعرفون (سبباً) ظاهراً لذلك كلِّه، إنَّما هو شعورٌ داخليٌ يُراودهم، سواءٌ في طريقهم وسلوكهم، أم في بيوتهم و(بُروجهم)، أم في حياتهم ورواحهم ومجيئهم!!
ولو نظر هؤلاء نظرة غلويَّة فاحصة... لعلموا أنَّ السَّبب الرئيس في بُعدهم عن الأمن... وإغراقهم في نقيضه هو: تنكُّبهم سبيل الهداية، وتَجنُّبهم طريق الالتزام بأحكام الله جلَّ شأنه: يقول الله سبحانه: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}. فالأمن... والهداية... قرينان... لا يفترقان... إذا زال أحدهما زال الآخر... بل إذا رقَّ أحدهما رقَّ الآخر. فالأمن الحقيقي ليس بكثرة الجيوش والعساكر... وليس بوفرة الحرس والسِّلاح... إنَّما هو الأمن المنبعث من الروح المطمئنَّة التي رضيت بالله ربَّاً، وبالإسلام ديناً، وبِمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نبيَّاً رسولاً. فالأمن الحقيقي -إذن- هو «الأمن من المخاوف، والعذاب، والشَّقاء، والهداية إلى الصراط المستقيم. فإذا كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقاً؛ لا بشرك ولا بمعاصٍ: حصل لهم الأمن التَّام، والهدايَّة التَّامة. وإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بالشرك وحده، لكنَّهم يعملون السيِّئات، حصل لهم أصل الهداية، وأصل الأمن، وإن لم يَحصل لهم كمالُهما. ومفهوم الآية الكريمة أنَّ الذين لم يَحصل لهم الأمران، لم يَحصل لهم هدايةٌ، ولا أمنٌ، بل حظُّهم الضَّلال والشَّقاء»<SUP>([1])</SUP> . وهذه الآية العظيمة تُبيِّن لنا الفهم الواقعي لقوله جلَّ وعلا: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً...}. هذا في الدُّنيا، ولو كانت لهم البروج المشيَّدة، والقلاع المحصَّنة، والأسلحة، والجند، والهيمنة، والجبروت... وأما في الآخرة: {ومأواهم النَّار وبئس مثوى الظَّالمين}. والوعد الحقُّ<SUP>ؤ</SUP> من الإله الحقِّ لأهل التزام الحقِّ بالأمن الحقِّ: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليُمكِّننَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدِّلنَّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً}... ...{فأيُّ الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون}: أهل الهداية واليقين... أم أهل الفساد وأولياء المشركين!؟ أم أذنابهم من المتأكِّلين وأشباه المنافقين!؟ من كلام الشيخ:علي حسن الحلبي حفظه الله تعالى |
#3
|
||||
|
||||
![]()
الله يديم علينا امن بلادنا آآآآآآآآآآللهم ااامين
وامن جميع بلاد المسلمين باارك الله فيككم اخواني على الطرح والمداخلات الراائعه اثاابكم الله على الجهد المميز...
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. ![]() قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم وفينا اجمعين
وسخرنا لما فيه طاعته وصلاح امتنا آمين
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خير
اللهم احفظ بلاد المسلمين
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|