![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقارنة بين لبس النقاب والحجاب (وعدم) لبس النقاب والحجاب دائما الفعل الصائب له قيمة ونفع ويكفينا من شر وضرر لهذا سنظهر قيمة النقاب وذلك عندما نوجه سؤال لكل من ترتدي النقاب وكل من لا ترتدي النقاب ما قيمة النقاب ؟ ستظهر القيمة في ما يقدمه النقاب لكل من ارتداه من النساء وسنحصر ذلك في ما سيتم ذكره الهدف من لبس النقاب لكل شي هدف يستهدفه الفاعل من أجل مراد وغاية ليصبح مدركا لما يفعله وهذا يقودنا لمعرفة هدف ارتداء النقاب هل هو لتجميل الشكل ؟ أو الموضة ؟ أو للحرية الشخصية ؟ أو للقيام بعملية إرهابية ؟ أو لمنع رؤية البشر للبشاعة الشكلية ؟ سنعرف ذلك في ما يقدمه أهداف النقاب القيمة الأولى حماية الجسد الجسد الأنثوي هو عبارة عن جماليات متعددة بحكم التركيب الجسماني لكل النساء مهما اختلفت أشكالهم أو ثقافاتهم أو ألوانهم فهذا ما فطرهم الله عليه وتغطية ذلك في أدوات حماية منها النقاب هو حماية من اختراق الأعين للجماليات التي هي حق من حقوق أي أنثى تعبر الشارع أم تدخل المجمعات أم تتواجد في الأماكن العامة بحكم أعمالها أو بصحبة عائلتها وهذه حماية من التلصص فكما نعرف رؤية الطعام الشهي يجعل الناظر يشتهي كذلك رؤية الجمال المغري من شعرا يحركه الهواء أو رداء شفاف أو ضيق أو قصير يثير شهوة الرجال وهنا تبدأ المعاكسة وهذا يجعل الشيطان متواجد في تلك المواقف ليزخرف ويجمل ويحلي الباطل ويغري ويشهي ويلهي من يريد إغوائه لكن في حماية الجسد بواسطة تغطيته منع للمداخل الشيطانية + معرفة عدم سماح من حمت جسدها في المعاكسة والإغراء وهذا عنوان يفهمه المعاكسين وهذه من الحشمة والحماية وردع لكل إيحاءات الشيطان وهذا يدل على قيمتين الأولى للنفع وهي حماية الجمال و الثانية لمنع ضرر المعاكسة من الأشرار القيمة الثانية المساعدة على غض الأبصار يتم منع الإغراء والامتناع عن المعاكسة في حجب الجمال في نقاب أو حجاب أو لبس محتشم وهنا لن يكون مدخلا للغواية ولا التأثير الشيطاني لأن البصر يغض حينما لا يجد نافذة تساعده على النظر فالشكل يوحي للناظر في الإتباع في النظر لتتلاحق النظرات وتتبعها الخطوات وتأتي المبادرة في الكلمات المعنونة بالمعاكسات وهذه طريقة لصناعة علاقات لكن في منع غض البصر ستتلاشى جميع تلك المخططات لأن الامتناع عن الاستجابة تمنع المبادرة فحينما نغلق النافذة لن نشاهد المنظر الذي خلفها هنا سنتجه لمشروع أخر ولإنهاء المعاكسات والملاطفات يتم في حجب الجماليات وفي هذا لن يوجه الشيطان الأنظار للمفاتن لأن هناك إغلاق وهذا يجعل الناظرين يغضون أبصارهم وهي نافعة للأنثى لأنها بذلك لها أجر يضاف لها لأنها ساهمت في غض الأبصار لأنها لم تظهر أي جانب يفتتن به الرجال وفائدة لها في حماية نفسها وحماية الرجال من ألاعيب الشيطان الذي يوهمهم ويوحي لهم ما هو باطلا فغض الأبصار لا يتم إلا في مساعدة النساء للرجال أو امتناع الرجال عن النساء أو منع النساء لإيحاءات الشيطان التي ترتسم في أذهان الرجال القيمة الثالثة عدم الفتنة حجب الجمال وتغطية الجسد تمنع الفتنة وتلغي التفكير الشيطاني فالافتتان هو صانعا للفتنة وهذا يتم في إظهار الجماليات التي بها يفتتن الرجال مما يصبحون تابعين لما ينظرون له فالأنف يتبع الرائحة والعين تتبع الجسم والفكر يتتبع الإشارات والسمع يتبع الكلمات وهذه خطوات شيطانية تقود للمعاكسات والملاطفات والغزل و المشاكسات التي نهايتها علاقات محرمة والفتنة هي افتتان شاب متزوج في أنثى متجملة وهذه هادمة لزواج الشاب الذي قد يكون أب فالتجمل أمام الرجال يفتن الرجال ويجعلهم يسرحون ويتوهمون ويتبعون توهم وإيحاء وقدح وزخرفة وتجميل الشيطان للأعيان والأذهان فالباطل قبيح والشهوة تغطي العقل والشيطان يزخرف ويجمل ذلك للعين و الفتنة هي إفتان الرجال في إظهار الجمال وإبعادهم عن دينهم أو عائلتهم أو زوجاتهم وبناتهم وهنا ستكون النساء سلعة الشيطان التي يعرضها أمام الصادين عن دعوته الباطلة وهم الصالحين والمصلحين وفي عدم الافتتان ومنعا للفتنة ستكسب الأنثى أجرا لفعلها لذلك إلى جانب محاربتها لما يريده منها الشيطان اللعين فهو يريدها كالرخيصات الساقطات العاهرات الفاتنات سلع المحرمات بينما الصالحات الحاجبات للجماليات المحجبات هم الشريفات العفيفات المحاربات للشياطين بكل الأدوات المانعة للفتنة أو سوء الظن أو الشكوك أو الإيهام والإيحاء والقدح والاستدراج الشيطاني القيمة الرابعة تكريس الجمال لمن يمتلكه حجب الجمال ومنع الأنظار والأبصار من اختراقه والتلصص عليه هو وفاء من الأنثى لزوجها أو عائلتها من أب وأخ وأقرباء وذلك دليل على تربيتها الصالحة التي جعلتها تمتهن العزة والكرامة والشرف والقيمة والعفة وهذا أفضل أنواع الوفاء وهذه قيمة التدين والحفاظ على الجمال وعدم إعطائه إلا لمن يستحقه وهو من يحدده نصيبها لها لهذا الجمال المحفوظ هو وفاء للعشرة والتربية ووفاء لمن ستقربه القسمة والنصيب لهذا الطعام الكاشف تقل قيمته عن الطعام المحفوظ لأن كثرة النظر للشي الكاشف تستوجب ملل وهذا يؤكد أن الجمال المحفوظ أعلى قيمة من الجمال الكاشف الذي يظهر مفاتنه وجمالياته وجماله ويصبح ملك للناظر وللجميع وهذا يقلل قيمة صاحبته ويسترخصها بأعين الناظرين لأن المتوفر دائما يختلف عن النادر لهذا حفظ الجمال وفاء لصاحبه وسبب حجبه هو منعه عن الآخرين و إهدائه لصاحبه وهذه قيمة التعفف والتدين والتجمل وتعبر عن الأصالة والطهارة وهذه حالة تكريس الجمال لمن يمتلكه وحفظه لمن يستحقه ووفاء للعائلة والتربية و تعبد لله سبحانه وتعالى لأنه أولى الناظرين و أول الغيورين على عبادة الصالحين الفائدة النقاب وما شابهه من ما يغطى به الجمال هو درعا حاميا لكل أنثى يحميها من التلصص ومن اختراقها بالنظرات ومن حفظها من التوهم والتخيل والتذكر وحمايتها من المعاكسات والملاطفات والمشاكسات والغزل والترقيم أو المساهمة في القيام بعلاقات أو التعدي عليها في أماكن عامة أم خاصة ومنع المعاكسين من تصويرها أو محاولة ابتزازها وبذلك تحتمي منهم من نظراتهم و أفكارهم وخيالاتهم ونواياهم وأعمالهم وهي قربة لله سبحانه وتعالى فهو يحب المتعففين الطاهرين الصالحين الذين لا يجعلون الله أهون الناظرين وهي وفاء لأهلها وزوجها ورد الجميل لتربيتها ومعايشتها في وسط عائلتها وهي مساعدة الرجال على غض الأبصار ومنع وقوع الفتن وسوء الظنون والشكوك والأوهام ومحاربة الشيطان وكسر أسلحتها التي منها الإيحاء والقدح والاستدراج والخطوات لنلغي ذلك في حجب الجمال وتغطية الجسد والاحتفاظ بالشرف والعزة والكرامة والامتناع على صنعة الشيطان التي منها الإغراء والتفسخ والتعري وإثارة الشهوات وإظهار الغرائز والتفتن والتجمل من أجل الغواية وهذه تعتبر من جهاد المرأة لمحاربة الشيطان في منعه من التسلل لعقلها وإغوائها ودليل مجاهدته هي في الامتناع عن ما يريده وفعل عكس ما أراده من منع وحجب وتغطية وحفظ وهذا دليل العفة مضار عامة عن عدم لبس النقاب 1 الجمال المرئي ملك للأعين والخيال لا يتواجد خصوصية لمن تظهر جمالها للعلن فالكل سيتشارك برؤيتها وحفظ مفاتنها بالخيال ومن أظهرت جزء من مفاتنها كأنها تعرت بكامل جسدها لأن الخيال يزيد من انتزاع البقايا فهو يدخل الإيهام والتخيلات ويساعده على ذلك شيطانه لهذا الممثلات والراقصات وعارضات الأزياء وكل من تظهر مفاتنها بطرق متعددة تضيقا وتقصيرا وتعريا وتفسخا ولبسا مغريا ستكون ملك لجميع من يراها فالراقصة ترقص للجميع والممثلة تمثل للجميع و عارضة الأزياء تستعرض للجميع فلا خصوصية لها فهي كاشفة وتم حفظها بالأذهان وسيئات ذلك ترجع عليها فكل تخيل وتوهم وتذكر تكون آثامه عليها إن لم تتوب فهي تغوي وتغري وتفتن وتلغي العقل وتعين الشيطان في مشروعة الاغوائي الاغرائي ألفسادي وهنا ستكون سلعة للشيطان يتحكم بها في ميلها وخطواتها وإشاراتها ونظراتها وتحركاتها المحركة للغرائز والمظهرة للشهوات 2 صورة تتواجد بكل منزل أو عقل أو قلب منع الخصوصية هو الاحتفاظ بما هو ليس من الأملاك فهناك من تكون ملك للجماهير و الناس لماذا لأنها أظهرت نفسها وجسمها ومفاتنها للجميع فلم تحتفظ بخصوصيتها ولم توفي لمن سيكون نصيبها هذا إن كان لأنه ليس أول من رآها والخطوة الأولى التي تقود للتفسخ والتعري هي نزع ما يحجب الجمال والامتناع عن تغطيته مما تظهر المفاتن وتدريجيا يتم التعري إلى أن تقاد لما هو أشد وهي في علاقات محرمة فالشيطان على الإنسان حريص بدايته بالشي البسيط وهو ما يحجب الجمال ويمنعه كالحجاب والنقاب والعباءة ثم تدريجيا يمنع العباءة ثم يمتنع عن النقاب ثم يوسوس في ترك الحجاب ثم في تضييق اللبس وارتداء الموضة العصرية ويبدأ اللبس في نقص وانتقاص إلى أن يصبح ما يظهر من جمال أكثر من ما يغطى وقد تبقى قطعة فقط هي الحامية للجسم وهذه فتنتها أكبر من التعرية الكاملة وهنا ستكون الأنثى التي كانت كالملكة المحجبة المنقبة المغطاة التي لا تصل لها الأنظار ولا الخيالات ولا الأفكار ولا الإيحاءات تصبح مجرد صورة مختزنة بالذاكرة وينتزع ما بقى منها في المخيلة لتستقر في القلوب المريضة التي تستمر في الغواية والإغواء والانحطاط والرذيلة وتصبح هذه الصورة معلقة في المنازل ليتم انتزاع ما تبقى من الشرف وتصبح تجسيد للشهوة ووسيلة لإظهار الغريزة الجنسية وهذه قمة الاستهانة والإذلال في النساء الذين يصبحون صورا للإغراء وواجهات للتأثير أمام المنتجات كالسيارات أو في الإعلانات أو عارضات للأزياء والملابس التي يجب إخفائها ليس إظهارها وسبب ذلك هو ترك ما يحجب الجمال وفي تركه منعا للشرف والعزة والعفة والكرامة وحينما يتم سلب هذه الأشياء تقاد الإناث للتفسخ والتعري وهنا يجعلن الله الغيور أهون الناظرين إليهن 3 فتنة كل أنثى لا تحجب أو تغطي جمالها لمن لا يحل لها تصنع فتنة وتفتن الناظر له وهي مفتونة بنفسها بسبب شيطانها المتحكم بها الذي غواها وجعلها تغري الآخرين فالرجل الذي يبحث عن برنامج تعليمي ينال منه حكمة وفائدة وقيمة ويجد رجلا مفكرا تحاوره أنثى جمالها الظاهر أكثر من المحجوب تشتت ذهنه وتجعله لا يركز فالامتناع عن تغطية الجمال هو افتتان للناظرين وهذه تؤثر على العقول الصافية وهذا ما يريده إبليس اللعين يريد كل ما بحثت عن برنامج تعليمي ثقافي تجد فتاة وإن توجهت لمجلة تظهر صورة فاتنة وإن توجهت لمنتج تجد فتاة تفتن الأعيان والأذهان وهذه طريقة إلغاء العقول والانغماس في المغريات والشهوات لإدمان المتع والملذات التي تقودك للعلاقات المحرمات والأنثى الفاتنة هي جسدا يقوده الشيطان لإغراء العقول الصافية وإغواء القلوب الشابة من أجل ضياع الأمة ولا تنسوا أن بداية ذلك هو ترك عزة الأنثى وعفتها وذلك تم في ترك ما يحميها ويغطيها 4 دليل للمعاكسة دائما المعاكسون أو المغازلون يتبعون من يحثهم على المعاكسة من الفتيات وهم من يرتدون ما يغوي ويغري الرجال وهذا يدل على أن النقاب و الحجاب والعباءة وما شابهه أو اللبس الواسع الذي لا يظهر المفاتن لا يغري ولا يلهي ولا يغوي طالما الفتاة معتدلة في مشيتها وغاضة بصرها لكن من تمتنع عن ذلك وتظهر جمالها المغري هي تدعوا للمعاكسة وإلا لماذا تفعل ذلك ما الهدف من ذلك غير ذلك وهو المعاكسة أو الملاطفة وهنا يعتقدون الفتيات أن هذا بسبب جمالهم وتأثيرهم المغري وأنا أؤكد أن هذه الفكرة خاطئة فالأنثى مهما كان لونها أو شكلها فهي مهددة في المعاكسة إن لم تحافظ على الحشمة والعفة وتلك من عزتها وكرامتها التي تتم في الحفاظ على شرفها وجمالها فاللبس المغري والرائحة الزكية والخطوة المائلة دعوة للمعاكسة والملاطفة والمشاكسة وعنوان ذلك هو إظهار جماليات الجسم وفتنة الجسد فالمال الموضوع على الرصيف يدعوا للسرقة كذلك الجمال المكشوف للأعين دعوة للمعاكسة فلا يتواجد هناك موانع وتحذيرات من تغطية وحجب ونقاب لهذا المعاكسة آتية 5 تؤكد الغواية حينما يغوي إبليس إنسان ذكرا أو أنثى يطمح في أن يكمل الإنسان مسيرته وهي إغواء البشر لهذا في إظهار فتنة جسد الأنثى ومساهمتها في الإغراء واللهو والعبث دليل على غواية إبليس لها وهنا تكمل هي غايته والغواية هي نقل الإنسان من موضعه إلى معصيته بواسطة التأثير الشيطاني عليه الذي يستدرجه للوقوع في معصيته بسبب سيطرة شهوته عليه وإلغاء عقله وطغيان غريزته واختفاء حكمته وهذه تأتي من حيلة شيطانية توهم ذهن الرجل نتيجة لما يراه من تعري وتفسخ وتجمل مع مجموعة إشارات وكلمات وشكليات وحركات إغراء لهذا عدم حشمة الأنثى غواية للرجل لأنها توهمه بما ليس هو حقيقي وتؤثر عليه وتنتزع منه القيم وتساعد شيطانه عليه ليصبح أسير الشيطان مما ينغمس في الإدمان على ما غواه وأحرفه وتلك عملية إفساد للأخلاق وتلوث للقلوب وتعطيل للعقول وتشتيت للأذهان بسبب طاعة أنثى لما أراده الشيطان وهي لا تعلم بأن الجسد أمانة وجب الحفاظ عليه وتستره وتحميه وتغطيه 6 تحريك الغرائز رؤية الجمال مع وضعية الإغراء تثير الغرائز فالجسد تسكنه الغريزة وهي سريعة التأثر حينما يوجد تهيئة لذلك التأثير وهذا سببه إظهار ما كان يجب إخفائه فرؤية مقطع ينتج فضول لتكملته أو متابعته أو استدراجه من أجل رؤية البقية وهذا ما يؤكده الشيطان في إغوائه للإناث بواسطة نزع ما يحجب جمالهم وإظهار مفاتنهم مما تزداد الفتنة والملاحقة والمتابعة إلى الانقياد لمعصية وذنب كبير أو مرض نفسي أو فتنة لهذا إظهار ما يحرك الغرائز يعطل العقول وينهي التعامل الإنساني مما تصبح العلاقات حيوانية خالية من الفكر والفهم والأخذ والعطاء وهذا يساعد على الانغماس والخلود والإدمان مما تصبح العادات الإنسانية حالات مرضية 7 إثارة الشهوات في رؤية ما يمهد للشهوات من تمييع أو تليين أو تعري وتفسخ أو تضييق أو نزع ما تستتر به الأجساد إثارة للشهوات وإتباع للمغريات وهذه تقود لإثارتنا نحن الرجال مما نقاد إلى حياة شيطانية بسبب رؤية مجسدات توهمنا تعطل عقولنا تؤثر على أبداننا تشتتنا تتعبنا ذهنيا ونفسيا وعقليا وهذه تعطل أعمال وأفعال خيرية ومشاريع هامة وتفرق بين الأزواج بسبب الاشتغال بما يراه ويتم الانطواء على الحال إن كانت تلك الحالات عامة في المجمعات والأسواق والأماكن العامة والحدائق وحتى المجالات العملية أو التجمعات العائلية هنا ستقل الحالات العقلية منها اليقظة والنباهة والإدراك ويأتي مكانها السرحان والإيهام والحيرة ويصبح من يعاني ذلك تائه مشتت بسبب عدم صفائه العقلي وهذا ذنب تكتسبه النساء 8 التفكير بالحرام دائما المنظر يمهد لإظهار نية التي ستصبح رغبة وتترجم لفكرة وتطبق كفعل في مبادرة لها ردة فعل فرؤية فاكهة جميلة توجد بالقلب نية في تذوقها لتصبح رغبة ملحة ثم فكرة عن طريق معرفة سعرها ثم فعل في دفع المال لشرائها وهذا مشابه لمنظر مغري لبس أو شكل أو جسد أنثى وهذه فكرة لصناعة عمل محرم كالمساهمة في التعرف أو المغازلة أو الترقيم أو العلاقة و ما يقود لذلك استدراجا وهذا يجعل الإنسان يصبح أسير المنظر المتاح مما تتعطل أفكاره الإيجابية ويصبح منقادا للتفكير في الحرام وهذا لضعف نفسه لكن المسببات هي من قادته لذلك وتعطيلها تأكيد على رجاحة عقل الأنثى أو المساهمة فيها تأكيد على إعانة الشيطان على ارتكاب ذنب أو معصية أو الوقوع في علاقة محرمة لا تهتم إلا في إنهاء شهوة 9 مدخل للشيطان دائما الشيطان ينتظر مدخلا يدخل به وهو يأتي في خلوة غير شرعية أو في تفكير بحرام أو في إظهار فتنة أو في حالة معاكسة أو تعدي ليزخرف الباطل و يوحي للعقل بتقبله و يقدح في القلب استحسانه وفي رؤية ما يثير للشهوة يكون الشيطان وسيط بين من أظهرت مفاتنها وبين من تأثر بها ليجعلها أكثر إغراء ويجعله غاوي منغمسا بشهوته معطلا لعقله وهو يجيد القدح في قلب الأنثى والإيحاء بعقل الرجل ويدرجهما حتى يكونا علاقة في مبادرة ثم استجابة ولا يختفي منهما إلا حينما يظهر بكائهما بعد الوقوع في المعصية فهو يغطي الأذهان ولا تصفى إلا بعد فوات الأوان لهذا تعاون الأنثى بحجب الجمال و الرجل بغض البصر طردا للشيطان وتعذيبا له أشياء يمنعها الستر النظر للمفاتن الظاهرة التي هي ليست من حق الناظر وملك للمنظور لها وأمانة لزوجها التوهم بما هو ليس حقيقي كالغمز أو الهمس أو النظرة أو الإشارة أو البسمة الواضحة الموهمة التذكر لما تم طبعه بالذاكرة والتخيل لما سيتم التزود عليه في المخيلة لصناعة فروع من صورة عدم ارتداء ما يستر الجسد عدم منع للتعرف والسماح للقيام بمعرفة أو تودد أو ملاطفة شكلا مثلا تقل قيمة الذهب حينما يكثر لمسه فهو خلف الزجاج أكثر قيمة فحينما يتم مسكه يتوجه الذهن لما هو خلف الزجاج الغير مسموح في اللمس وقيمة رؤية الجمال تقل إن كانت متوفرة للجميع كما أن الذهب حينما يتم شرائه في المال الحلال يصبح ذا قيمة عالية بينما في سرقته لا يتم التفكير إلا في بيعه كذلك رؤية المفاتن بالحلال لها قيمة لأن هنا لا حرج بينما في الحرام هناك حرج وخوف وكيف لا يحرج أو تحرج أو يحرجون من رؤية الله لهم مسألة كل غيور لا يرضى أن يكون جسد زوجته في عقول وقلوب وبيوت كل من يراها كذلك الغيورة وهذا يؤكد عدم إظهار الفتنة المخلة في الأدب والذي يرضى بذلك هو من أهدر كرامته وأمتنع عن خصوصيته وأصبح هينا في تلك الأمور وسيكون كذلك حتى يكون مستهانا به كلمة لكل أنثى لا تكونين تجسيدا للشهوة ولا محركة لغريزة فأنتي إنسانة كريمة وعزيزة وشريفة ومن يفعل تلك الأمور هي أقل من إنسانة فإبليس لا يريد العفيفة الشريفة الكريمة العزيزة يريد الساقطة الرخيصة الذليلة الخائنة العاهرة ليجعلهم سلعا لمخططاته للتأثير والإغراء و الإغواء وإثارة الشهوات والمغريات وتحريك الغرائز لينتج عالما حيوانيا ويهدم القيم والعزة والشرف والكرامة والغيرة ويجعل الله أهون الناظرين فهو يريد من النساء أن يكونون صور إغراء في قلوب وعقول البشر ويريد أن يجعلهم أدوات تركيب لمهمات شيطانية من أجل مخططات لإنتاج علاقات محرمة والوقوع في الذنوب والمعاصي والآثام فهو يستغل ضعف النساء ويوهمهم بأن قيمتهم في افتتان الناس بهم وإن تأثيرهم هو في إغرائهم وهذا وهم وكذب لأن كل أنثى تتفسخ وتتعرى تستطيع الإغراء مهما كانت ولو كانت أبشع أنثى فالشيطان يزخرف ويجمل ويحلي القبيح ليجعله جميلا صحيحا وبعد السيطرة على النساء ينجب لهم إبليس اللعين وظائف هناك العاهرات هناك المميلات هناك عارضات الأزياء هناك واجهات الإعلانات هناك صائدات النساء الغافلات هناك الراقصات لهذا يجب محاربة توجهات الشيطان ومعرفة ما يريده هو يريد إذلال النساء ليجعلهم في ذلة وانحطاط واستهانة كلمة هامة لا قيمة للنقاب إن كان لا غاية إيجابية منه كما قلنا النقاب للحماية وتغطية جمال الأنثى منعا من الفتنة والمعاكسة والتلصص فإن كان تمثيلا أو خداعا للأهل فلا نفع منه فكيف نغطي جسدا منغمسا في الباطل لهذا قيمته ليست شكلية أمام ناس أنما روحية أمام كل الناس ما عدا من يحل لهم النظر إليه من الأهل لا قيمة للتستر والجسد مثير هناك من ترتدي لبس محتشم وحجاب لكن على موضة عصرية مثيرة كتضييق الرداء وإظهار علامات الجسد الملتصقة باللبس الشفاف الأكثر إغراء من التعري هنا لا قيمة للتستر إن كان ما يتم ارتدائه مثيرا للشهوات ومحركا للغرائز لأنه فقد قيمته فالمهم ليس التغطية أنما الحماية فتغطية اللباس الشفاف أو اللبس الملتصق فضح لما هو في داخله أو لما يكون عليه وهنا تتعطل غايته المهم الأخلاق هناك من لا يرتدي نقاب لكنهم محتشمين ولا نستطيع الحكم على القلوب لكن هناك عادات متفاوتة بين بلد وبلد أخر فهناك من ترتدي حجاب وهناك من ترتدي نقاب وهناك من ترتدي عباءة وهناك من تلبس لبس محتشم وهي لا ترتدي لهذا هنا تحكمهم الأخلاق والتعامل بمنطق وعدل وحكمة ووعي لهذا المعاملة تكون وفق ما يحدده الدين خلاصة قيمة النقاب أو ما يشابهه من ما يحمي جمال الجسد جعل كل زوج يفكر في زوجته حماية الجسد من ما لا يحق لهم النظر له التعاون على المساعدة على غض الأبصار منع مداخل الشيطان وإثارة الشهوات وإغراء الأنفس وفاء الزوجة للزوج في الاحتفاظ بما هو ملك له وأيضا لأهلها للحفاظ على شرفها قاهر الباطل ما ينتج نفعا ويمنع ضررا هو عملا صائبا |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() نفسي كل مراة تسال نفسها السؤال دا الفتنه فين وجهها ولا فى شعرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
(( اللهم أحفظ بنتى ,, مــســك ,, وابعد عنها الحاسدين وشياطين الجن والانس وانبتها نباتا حسنا )) آمين |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الله يعطيك العافية على الطرح القيم .. جزاك الله خير ..
|
#5
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|