منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع







 تصريح زواج من الخارج 
 Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   cours de coran en ligne 
العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-11-10, 04:31 PM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 45
قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل قاهر الباطل
مصباح مضئ حركات الشيطان في الأنفس والعقول والأبدان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حركات الشيطان في الأنفس والعقول والأبدان

كل عمل فاسد وكل معصية وكل فعل خبيث وكل ما يسبب ضرر خلقيا هو من صنعة الشيطان الذي يحث على السيئات والمعاصي والآثام والذنوب وفي عدم معرفة تحركاته بالأنفس سيسيطر على من لهى وغفل ونسى وجهل ليوقعه بالأخطاء والمنكرات وسوء

الفهم لينقاد إلى الكبائر وإلى ما لا يغتفر ومن أدرك تحركاته سيطر على شيطانه وصفى ذاته وقاد نفسه وسيطر على أعصابه وتحركاته وردود أفعاله و أقواله ليجعل الأفكار الهدامة معطلة من أجل أن لا ينقاد لما خطط له الشيطان الجاسوس الخفي في نفس بني أدم

الإنسان لهذا لن نجعل أنفسنا ميدانا لتحركات الشيطان ولن نجعل ذاتنا مسرحا لخططه وذلك في كشف تحركاته بعقولنا لنفعل عكس ما خطط له في خطوات مضادة عليه وفي ذلك طردا له من أنفسنا ومنعا لإسقاط تأثيره وإنهاء خطواته وإفشال مخططاته الضارة

والهالكة للنفس والعقل

قاهر الباطل

معرفة ما يحدث بداخلك (أهم) من معرفة ما حدث بخارجك

تابعوني

وسائل تحركات الشيطان بالنفس والعقل والبدن

الشيطان عدوا غير مرئيا لا يواجه الإنسان في معركة أنما هو جاسوس خفي يوهم الإنسان ويؤثر عليه سلبيا بواسطة عدة أسلحة ماكرة منه غرضها هي السيطرة على ذات الإنسان وقيادته لفعل المفاسد بلا تفكير وهذه تتم بواسطة التأثير العقلي والنفسي وله عدة وسائل هي

القدح

الشيطان يحرف القلوب من فطرتها السليمة إلى ما يبثه فيها من اعتقادات ورغبات فهو له سلاح القدح وهو سكب الرغبات المحرمة التي يتودد لها الغافل والجاهل حينما تنعكس على قلبه ويزيل من قلبه التفكير في العواقب والحساب ورؤية الله له ليجعل الله أهون

الناظرين إليه ليصبح كل هم من تم القدح فيه هو المتعة واللذة والشهوة بلا رؤية متكاملة عنها وبلا تفكير ليصبح كائن غريزي أقرب للحيوان من الإنسان وهنا لا يكون عاقلا مفكرا في ماهية الحلال والحرام والإجرام ولا يلتفت للعقاب والحساب أنما يفكر في تلك

الغاية والقدح هو تغطية القلب من كل شي صحيح والإبقاء على رغبة ملحة محرمة أو فكرة هدامة يتودد لها الإنسان ويستحسنها وتعجبه ليجعل التسهيلات في أقوال يظن أنه هو قائلها ولايعلم بأن جاسوسه الخفي الشيطان الغير مرئي هو من قدحها بقلبه وما قدحه

هو محبة الغاية المحرمة + التفكير في اللذة والمتعة + نسيان العقاب والحساب + إلغاء مفهوم الحلال والحرام + نسيان نظر الله له + الإعجاب والاستحسان والتودد لما أسقطه إبليس بالقلب +مراودة الأفكار الشيطانية الذي يبثها الشيطان بالقلب و ينطقها الإنسان

بالعقل أو الفهم وهي إن الله غفورا رحيم وينسيه الشيطان إن الله شديد العقاب ويقدح بقلبه أنني لست أول واحد يسرق أم يزني أم يختلس أم يغازل أم أي شي فاسد أو أي عمل خبيث محرم ثم يبث بقلبه إن شاء الله سأتوب وينسيه الشيطان أنه ممكن يموت على

معصيته ويجعله شيطانه يفكر في اللحظة وما فيها من متعة ولذة وشهوة وشهية ولا يهتم لما بعد وهي العواقب وتأنيب الضمير لهذا كل قدح خبيث وكل بث محرم يتشكل على حسب نية أم نوايا أم فكرة أم أفكار أم رغبة أو رغبات إن كانت سيئة وخبيثة وهادمة

وهدامة هي من قدح الجاسوس الخفي أوالشيطان الغير مرئي عدوك وعدو الإنسان لهذا لا تهتم في الإعجاب والاستحسان والتودد والاستسهال والإلغاء أنما فكر في رؤية الله لك وخاطب شيطانك وكأنك تخاطب عدوا تراه وقل له لن تنفعني ستتركني بعد وقوعي في

المعصية لا تجمل لي ما هو قبيح سيساعدني عليك الله وسبح الله وأذكره وأحمده وأطلبه العون وأستبدل النوايا الخبيثة في النوايا الصالحة وذكرك لله وتفكيرك بالخير هي طريقة تطرد جاسوسك الخفي من نفسك ليصبح خارجها لأنك محصن في ما يحميك منه ومن

قدحه وبثه في قلبك لأن ما يستقر في القلب ينعكس على العقل ويصبح صورة تتحول لنية لتتحول النية إلى رغبة ثم فكرة ثم فعل وقد تكون معصية إن طاوعت ما بثه بك شيطانك لكن تتغير تلك في تغيير ما قدحه الشيطان لتقدح بقلبك ماهو ضده وهذا في تغيير

الاعتقاد و تأكيد الإيمان بتذكير ذاتك في رؤية ربك وما عنده هو خير لك دائما

الإيحاء

وحي شيطاني يبث في عقل الإنسان ما يظنه الإنسان أنه من بنات أفكاره وهذا ما لايدركه الغافلين والمخدوعين والمتوهمين والحائرين والإيحاء الشيطاني هو إيهام العقل بأفكار يضعها الشيطان بعقل الإنسان حين تفكيره من أجل أن يلهيه عن تفكير إيجابي ويؤثر

عليه في إيحاء سلبي ليضيع لحظته في التفكير في غايته أو شهوته أو رغبته التي تبعده عن أهدافه وأسباب وجوده ومهماته لتمتص طاقاته وتلك الأفكار الشيطانية تجعله يستحسن الباطل على أنه حق ويغفل عن الحق ويستبدله بما ليس له نفع ولا قيمة وهذه الفكرة

تنعكس على عقل الإنسان بواسطة خاطرة أم فكرة تولدت من رغبة وتكونت من نية لينقاد الإنسان عن ما هو مشغول به إلى ما مضى له ليستدل على ما ليس له نفع كتذكر معاناة وأسى أو الانقياد لفعلا مشين أو قولا يحبط أو يحطم أو يهدم أو يغوي لينقاد إلى تفرقة

ونميمة أو إحباط وتحطيم واستهزاء وسخرية وكذب بواسطة إيحاء بشكل غير مباشر كنظرة غير مستحسنة لفتى أم فتاة أو كلمة حق يراد بها باطل وبها نكهة استهزاء أو كلمة صريحة لكن تأثيرها محبط ومحطم للذات أو نطق شي هادم للحقيقة والفكر ومؤثرة سلبيا

على النفس والإيحاء حالة فكرية تجعل العقل يلتفت إلى ما أوحى الشيطان الغير مرئي والجاسوس الخفي في عقل ضحيته الإنسان وفي ذلك انعكاس على القلب لتصبح نية ورغبة ثم تتجسد على شكل قولا أو فعلا مؤثرا سلبيا وتلك تأتي من دوافع كحب الفضول أو

حب التجربة أوالاستطلاع كإيحاء الشيطان في عقل الإنسان ليجرب شرب الخمر أم الدخان فقط ليحكم عليه ويعرف تأثيره ويجربه وتلك فكرة لا تنبع من الإنسان كما يظن أنما هي من ما صنعه الشيطان بعقل الإنسان بعدها تنتهي مهمة الشيطان لأنه أشغل عقل

الإنسان وجعله يفكر في ما أوحى إليه بعقله وأوهمه على أنها أفكاره وحسنها وزخرفها بأنها فقط تجربة واستطلاع وقاده من فضوله وأثر عليه وأغشى عقله بالحقائق والمؤثرات ومسألة الإيحاء تأتي بعد القدح فعندما يقدح الشيطان في قلب الإنسان المحبة والمودة

التي تتحول لنية ورغبة ثم صورة بالعقل بعدها تأتي حالة الإيحاء ليتأكد الإنسان أن هذه الفكرة من بنات أفكار الإنسان ولننهي مسألة الإيحاء يجب أن نستدل عليها في وضع قياس لها كمخاطبة الذات مثل أن أسأل نفسي ما الفائدة ؟ وما القيمة ؟ وما النفع ؟ هل

سأتطور ؟ هل سأتغير للأفضل ؟ هل هي فكرتي ؟ أم فكرة الشيطان بعقلي ؟ هل هذا سيفرح الشيطان ؟ إذا هو من صنعها بعقلي هل هذا الفعل وهذه الفكرة وتلك الرغبة وهذه النية تغضب الشيطان إذا هي فكرتي ؟ إذا تنتهي مسألة الإيحاء في وضع قياس لحصر

السلبيات والايجابيات ومعرفة ما يغضب الشيطان ونفعله وما يحبه الشيطان ونرفضه ولو كان من نتاج عقولنا لأنه منه لأننا لا نراه وهو عدوا جاسوسا خفيا غير مرئيا لهذا وجب الحذر منه في تصفية العقول وتزكية القلوب

الوسوسة

بعد عملية القدح و عملية الإيحاء تأتي عملية الوسوسة وهي تكرار ما يقدحه الشيطان بالقلب وما يوحي أفكاره بعقل الإنسان والوسوسة هي ما يكرره الإنسان بعقله لتتعدد الأفكار والنوايا والرغبات وتتعطل الأفعال والأعمال وهي كالذي يبني حياته على أفكار لا

أفعال لها لا يبادر ولا يواجه ولا يعمل أو يفعل أو ينتج أنما يفكر ويعيد ويزيد ويستمر ويكرر بلا تغيير وهذه عملية يسيطر بها جاسوسك الخفي عليك ويجعلك تتعطل وتتشتت وتحتار وتكرر وتبني معتقداتك على أوهام وخرافات وتنسى الحقائق والتفكير في ما يبثه

الشيطان إيحاء أو قدح في الإنسان هو تأكيد وتثبيت تلك الأفكار والنوايا والغايات التي ستصبح رغبات ومهمات مستمرة ومتكررة ففكرة خبيثة الوسوسة تعددها وتنوعها وتفرعها لأنها حالة تكرارية هادمة للعقل تبعث الشك والحيرة والبغض وتبني الأفكار على

الظنون الذي يشعل فتيلها شيطانك الغير مرئي فالتفكير في مهمة دائما تعطل المهمة وتجعل التفكير هي المهمة فمقابلة بلا سلام أو نظرة بلا ابتسامة تجعل الجاسوس الخفي يستغلها بقدحه وإيحائه ووسوسته بأن الناظر لك كارها لك مما يصبح عدوا بسبب وسوسة

مكررة ولها جوانب منها تضعف الأبدان وتشكك الأذهان لتجعل العمل البسيط مأساة كبيرة وموقف عادي منكرا كبيرا بسبب إعادة الموقف والتفكير به ومراجعته وترجمته لإيحاء وقدح الشيطان وهذه تساهم في انتزاع الثقة وإنهاء المبادرة وتعطيل الشجاعة وإبطال

الهمم وإلغاء المهمات وتؤكد الهموم والأحزان والمعاناة وتنقاد بالشك وبالبغض والكره وتعتمد على الظنون والاعتقادات الغير مؤكدة بفعل أو عمل أو دليل لتجعل من حالة بسيطة مشكلة كبيرة فهي تسليط الأضواء على موقف حزين لتصبح مأساة كبيرة تتأجج بها

المشاعر وتزيد فيها الأحقاد وينتشر الحسد بالقلب وتتعمم الشكوك ليعتقد المذنب أن من حوله أذنب وليفسر العقل رؤية لفتى أم فتاة بأنه شروع في معصية وليزرع الشيطان بالقلب الشك في الزوجة أو البنت أوالأخت بسبب وسوسة وتعميم لموقف بسيط قدح بعد

الشيطان و زاده من إيحائه وأكده بوسوسته ولتنهي هذه الحالة لا تنغمس في ما مضى تحقق وتأكد وحاور وناقش وتقصى وابحث ولا تعتمد على الظنون والأوهام وما ينعكس في الأذهان من أفكار وما يتم قدحه بالقلوب لهذا لا تشغل عقلك في التفكير في ما بعقلك

أنما تأكد تحقق لا تنجرف خلف مشاعرك ولا تصدق كل نواياك وتأكد من ظنونك وأستخر لله وأطلبه العون وكن صريحا تصبح مستريحا فالتفكير بالمهام الإيجابية يجب أن يكون مطولا وبما يضر النفس ويهلكها ويبرمج العقل ويعطله يجب أن يكون مختصرا على

لحظة فالوسوسة هي إهداء الشيطان عقلك لتجعله يفكر لك لتزيله من عقلك أكسر وهمه بفعلك ولا تجعله يستحوذ عليك بوسائله

لفت الحواس

بعد عملية القدح وعملية الإيحاء وعملية الوسوسة تأتي عملية لفت الحواس وهذا تأثير أكثرمن نفسي وعقلي لأنه يقود لتأثير جسدي ولفت الحواس هو لفت الأنظار والمسامع والأذهان بمعنى جعل العقل يلتفت لما تنعكس عليه الأنظار أو لما تتداخل في المسامع وهذا

توجيه شيطاني لغير المحصن بذكر الله دائما وأبدا وبكل لحظة فالعين تنعكس على ما يغري الأبدان من شهوات وغايات ويحسنها الشيطان بعين الإنسان لتأسره شهوته وتتحكم به غريزته لتقع أنظاره على محرما ويستحسنه القلب و يتقبله العقل وتميل له النفس وينقاد

له الجسد وذاك من تأثير الشيطان الذي يوجه الأبصار إلى ما يحرك الغرائز والشهوات ويحسنها ويزخرفها ويجملها لتطمس الوعي وتزيل العقل تدريجيا ليصبح الإنسان تابعا لغايته كما أن ما يتداخل على مسامع الإنسان من ما يثريه غريزيا أو ما يغويه قلبيا أو ما

يضلله عقليا أو ما يضره بدنيا فتلك من صنعة الشيطان الذي سكن بقلب الإنسان وتحكم به بعقله وأستخدم حواسه ليصبح تابعا لتوجهاته التي يعرضها أمام أنظاره من رؤية محرمة بالقلب محسنة وبالعقل مقبولة ومن سماع ما يثير وما يؤثر سلبيا على صحة ونفس

وعقل الإنسان والعقل حالة انعكاسية لما تنعكس عليه الحواس فما تبصر له العين تبقى صورتها بالفكر وتختزن بالذاكرة وتنعكس على المخيلة ليضيف عليها الإنسان ما يجعلها أكثر جمالا وتأثيرا و تبقى بالقلب أثرا في تودد وإعجاب واستحسان وأيضا سماع كلمة

تتداخل في الإذن تنعكس على العقل تترجم لصورة مرئية بواسطة مشهد يتم تخزينه بالذاكرة وتجديده بالمخيلة ونسخه بعملية التذكر واستقراره بالقلب وكثرة الصور والمشاهد والكلمات المقروءة والمسموعة بالقلب تلغي ما أقل منها فإن كانت نسبة الفساد بالقلب أكثر

من نسبة الإيمان سيتم إلغاء الإيمان بالتصرفات والأقوال و الأفكار في المخيلة والفكر والذاكرة بسبب سلطة ما هو مضاد لها لكن في زيادة الإيمان ستصبح وجهة الإنسان إيمانية فالمؤمن هو من غلب إيمانه فساده والفاسد هو من غلب فساده إيمانه لهذا من يوجه

الأبصار هو القلب الذي أستقر به ما ألهمه الرحمن للإنسان من ذكر وعبادة إن كان مؤمنا تقيا خاضعا خاشعا داعيا عابدا لله دائما أو ما يقدحه عدوه الخفي أو شيطانه المخفي من ما يغريه ويثريه ويوجهه للوقوع بالحرام بواسطة السيطرة على نواياه وعقائده

ورغباته من أجل إتباع ملذاته وشهواته وهذا بسبب الغفلة واللهو والعبث والتجاهل وإتباع ما يتم إيحائه بالعقل أو قدحه بالقلب أو وسوسته بالنفس أو ما تنعكس عليه الحواس من ما يصطنعه الشيطان ويحليه ويجمله للأعيان ويؤكده ويترجمه بالأذهان لإلغاء العقل

والاستسلام لما يغري والوقوع بالمعصية في قيادة نفس الإنسان التي ستكون مسرحا للشيطان لهذا يجب مقاومة ما تنعكس عليه الأبصار فالصور والأجساد والشخصيات العارية التي ننظر لها في مخيلتنا أو ذاكرتنا أو أعيننا بشكل مباشر بالأجهزة كالانترنت والتلفاز

وما شابهه أو برؤية مباشرة مجسدة أمامنا هي مجرد شياطين لبسها الشيطان ليغري الإنسان ويوقعه في معصية وأثم وذنب ومكروه فإن عرفنا ذلك يجب مقاومته وذلك في التحكم بالنفس وسكب الإيمان والاعتقاد الصحيح بالقلب وتصفية العقل والتفكير في ما بعد ليس

الآن اللذة أو المتعة أو الشهوة أنما التفكير في من ينظر لنا الله سبحانه ومن يراقبنا ملائكته وحسابنا وعقابنا وننظر للتأثير الذي سيحصل من تعب ومشقة وتأنيب وتحسر و تندم لأن فعل الحرام يترك شعورا حارقا بالنفس لأنه مضادا للفطرة السليمة لهذا أسكن الحق

في قلبك واجعل حواسك تابعة لما أسكنته بقلبك ليس تابعا لما تنظر له حواسك واعرف المراد من الرؤية وفكر في ما بعد ولا تهتم فقط للحظة المؤقتة فهي زائلة

الغواية

بعد سيطرة الشيطان الغير مرئي عدو الإنسان وجاسوسه المخفي بواسطة وسائله ما يقدحه بالقلوب وما أسكنه بالعقول إيحاء منه وما وسوس بالأنفس وما عكسه بالأنظار والمسامع ووجه الحواس لإتباع رغباته الشيطانية يستخدم سلاحه الكبير وهو الغواية في

استبدال ما هو صحيح في القلب من نية وعقيدة وإيمان في ما هو قبيح من نية وعقيدة وإيمان خاطئ حسنه وزخرفه وجمله وأسكنه بقلب الإنسان بعد أن أزال بقايا الإيمان وأستبدله بغاية الشيطان وهي غواية الإنسان ليتجه من الحق إلى الباطل ويبرع بذلك ليجعله

من شياطين الإنس ولي من أولياء الشيطان مفسدا في الأرض وعاصيا للرب وطاغيا ومتكبرا وأثما ومذنبا وتابعا لكل ما يقدح بالقلوب وما يتم إيحائه بالعقول وما توسوس به الأنفس وما تلتفت لها لأنظار بغاية إنهاء شهوة أو قضاء متعة أو إطفاء غريزة أو الاستمتاع

بالحرام ليصبح غافلا عن ما بعد وناسيا لما سيأتي الموت القبر البعث الحساب الجنة والنار ولاهيا عن الله وتاركا لأوامره وفاعلا لنواهيه بسبب تربع الشيطان في القلب وقيادته لمجسم الإنسان في ساحات الحرام والفساد لمزيد من الذنوب والمعاصي والآثام

والمنكرات وفي ذلك يتدرج ويتدهور الإنسان التابع للشيطان فمن سلم عقله لإيحاء الشيطان وقلبه لقدحه و نفسه لوسوسته ستصبح حواسه تابعة لما يوجهه الشيطان من إتباع مغريات وشهوات ونساء عاريات وعاهرات وأفعال محرمة من منكرات ومسكرات

ومسرات وسهرات ومخدرات وتتم السيطرة في سلاح الغواية في استبدال عقيدة القلب الصحيحة بالعقيدة المستبدلة الشيطانية القبيحة مثل محبة الفساد أو طغيان في ذلك أو الانغماس بالمحرمات لتصبح هواية وتستقر كعادة وتستمر كطبع تتكرر من نية إلى نوايا

وتؤكد في عقيدة وتتحول لإيمان يحث الإنسان على فعله لأنه مستحسن ومرغوبا ومطلوبا وهذا يجعله تصورا مكررا بالذاكرة و متجددا بالمخيلة وسلوكا بالفعل والجسد الذي يدمن عليه وهنا تنتهي مهمة الشيطان لأنه صنع أحد أعوانه وهو شيطان إنسي وتتحول

المعاملة بشكل غير مباشر بمعنى يصبح الإنسان منقادا لأهواء الشيطان الذي يجدد مهماته من أقل إلى أعلى ليسقطه بالآثام الأكبر والمعاصي الأشد والذنوب الأقبح والغواية هي مضادة للهداية بسبب إتباع طريق الشيطان وترك طريق الرحمن والاستمرار في عبور

هذا الطريق يقودنا لما هو أقبح وأشد تأثيرا على الإنسان الذي سيتم استبدال فطرته السليمة بعد تغيير عقيدته الصحيحة مما تصبح أفعاله ترجمة لما يريدونه الشياطين من الإنس وهي في ترك ما هو حلال وإتباع ما هو حرام وتلك معصية لله لأنها مخالفة لأوامره و

انتهاك لنواهيه وهي بنفس الوقت طاعة لعدو الإنسان وهو الشيطان الداعي لدخول النيران

الضلال

بعد الاستمرار على الغواية سينقاد الغاوي بالسقوط في الضلال وهو ما يضعه الشيطان تضليلا منه عن الحقائق وإيهاما بصحة الأباطيل لتتغير المسميات وتكثر الأباطيل في إتباع الأهواء وفعل المحرمات والضلال هو وضع غشاوة على القلب ليعبر الإنسان طريقا

مختلفا بعيدا عن الحق والصراط المستقيم وهذا ما يجعل الإنسان أسير الوهم الذي صنعه الدخيل عليه الشيطان الخفي والجاسوس الغير مرئي الذي أثر وأوحى وقدح ووسوس وغوى وأضل والضلال هو ضياع الإنسان وابتعاده عن الوجهة الصحيحة واعتياده

على عبور الطرق المحرمة قولا وفعلا وفكرا ونية مما تصبح عقيدته خاطئة لا تنبع من الشريعة الربانية ولا من الدين السماوي وهذا يجعل الإنسان تابعا لظنونه وأوهامه وخرافاته ومستمتعا بلهوه و ملذاته وشهواته وتابعا لغرائزه و مطالبه من أجل أن لا يكون له

حدود أو قيود أو سدود أنما كل شي محلل ليقع في الخطأ والحرام والذنب والإثم والمنكر والمعصية بلا تأنيب ضمير بسبب استبدال العقائد الصحيحة بالعقائد الخبيثة التي تحلل الحرام وتحرم الحلال مما يجتهد الإنسان في الباطل وينتظر الأجر والثواب والحسنات

في فعله للمفاسد ويصبح ناطقا رسميا للباطل وفاعلا للتوجهات الخاطئة ويجتهد في ممر لم يرتضيه الله مما يصبح مساهما في إغواء الأمة والتأثير عليها سلبا وهذا يضع على الحق غشاوة ليزيل صفائه ويحاول طمس نوره وهم غير قادرين إلا على التأثير على

المضللين وسبب الضلال هو تصديق ما تم قدحه بالقلوب وتطبيق ما تم إيحائه بالعقول وتأكيد ما وسوسة به النفس من شكوك وظنون ضد الحق واليقين وتحليل الحرام من فساد وخبث ومعصية ومنكر وأثم وجور بسبب إسكان عقيدة خبيثة رافضة للعقيدة الصحيحة

ومبتعدة عن الحق ورافضة له وتحرمه على أوليائها وأتباعها وهنا يتوجه المضلل الذي تمت غوايته للانغماس في الباطل والاعتياد على المفاسد والإدمان على المحرمات بغرض التعبد والتزود أو العادة والهواية التي غايتها إسعاد الأنفس وهي من تلوث القلوب

إلى أن تبرمج العقول وتدمن عليها الأجساد وزيادة فعل الخطأ تقود لنيل الخبرة من ذلك مما يصبح المنغمس والمعتاد والمتمرس لذلك مجتهدا وفاعلا ومطبقا لأوامر من أغواه وتابعا لمن ضلله وهذه تطلق على كل أصحاب العقائد الخاطئة الخبيثة وكل أصحاب

الأديان المنسوخة وكل أصحاب الأفكار والنظريات والعلوم الهدامة من جميع أصناف البشر لهذا لا يجوز إتباع ما يدهور الأبدان ويؤثر على الأذهان ويلهي الإنسان

المضلل شيطان إنسي

بعد تربع الشيطان بالقلب سيتم نزع النوايا الصالحة و إلغاء المعتقدات الصحيحة والابتعاد عن الإيمانيات هنا سيعتاد من ضلله الشيطان على ضلاله ليصبح هو مضللا للآخرين مما يتحول إلى شيطان إنسي وولي للشياطين وتابعا لهم وهنا سيتم إفساد القلب ليتخذ

الإنسان أدوار الشيطان ويتعلم من ما فعله فيه الشيطان ليصبح هو فاعلا للشر وممتهنا للباطل وحاثا على الفساد ليصبح هو ناشرا للأباطيل والأكاذيب والخرافات والخدع والأهواء المحرمة ليوهم أتباعه في الخطأ ويؤثر عليهم سلبيا في ما يقدحه في قلوبهم من عقائد

خاطئة ونوايا فاسدة ويصبح هو نشطا في إيحائه على عقولهم ومداركهم ليقبح الصحيح بأعينهم ويصحح القبيح بقلوبهم ومن ثم يوسوس لهم بما يحدثهم به من أقاويل وأحاديث وروايات وخطب أو من كتابات تترجم لكتب ومقالات تنتزع العقائد الصحيحة من القلوب

وتسكن العقائد الخاطئة فيها مما يصبحون فاعلين وحاثين وموجهين لفعل المفاسد وإتقان ماهية الغواية ومعرفة كيفية التضليل وإجادة الإغراء والإيهام والمكر والخدع ونشر الفتن والأباطيل والأكاذيب والحث على المفاسد والمنكرات والمعاصي والآثام والأخطاء

والذنوب بأقوالهم وأفعالهم وأفكارهم وإنتاجهم ليصنعوا عالما شيطانيا لتعميم مهمات الشياطين والتأثير على الغافلين وإيهام المضللين وإغواء الجاهلين والإيحاء في عقول المفكرين والقدح في قلوب العابدين والوسوسة بأنفس المتشككين الحائرين و لفت حواس ألاهثين

على مفاتن النساء العاهرات وهذا يفعله أئمة الباطل وخطباء الشياطين ومعلمين المفاسد لتلويث القلوب وتعطيل العقول واستعباد الأبدان بالعقائد الخبيثة و النوايا الخاطئة ليتم أسر الإنسان بالخرافات والحيل الشيطانية بلا إدراك من الغافلين والمخدوعين والمتوهمين

لهذا ما يقال لا نصدقه إلا بدليل تتفق معه الفطر السليمة والعقول الحكيمة والقلوب المستنيرة


قاهر الباطل

كما للخير وسائل وطرق (أيضا) للشر وسائل وطرق معرفتها منعا لها ومحاربة لتأثيرها

هناك المزيد

للشياطين أهداف هي سبب ما فعله من مكر وحيل وخدع وغواية وتضليل وإيحاء وقدح وهي

أهداف الشياطين

الخبث

الخبث هو مفرد خبائث وهي مجموعة مفاسد التي تنبع منها كل المنكرات و الآثام والمعاصي والذنوب والمحرمات والمهلكات الملوثة للقلوب والمضللة للعقول والمؤثرة على الأنفس والمبعدة عن القيم الصحيحة والفطر السليمة والعقائد الصالحة فإن تلوث القلب

أصبحت نواياه خبيثة ترضي الشيطان وتعصي الرحمن وتتحول لأفكار هدامة وخبيثة مما تصبح أفعال سيئة و أعمال شيطانية لتصبح سلوك شيطاني ينغمس في الباطل ويطبق الحرام ليبث المكروهات ويحلل المحرمات ويحرم المحللات فما ينطقه الفم من خبث مثل

سب ولعن وشتم وكذب وفجور وقذف ونقل للحرام بواسطة نقل الكلام والنميمة والكذب والغيبة والغواية والنفاق الذي هو من أجل التفرقة أو الإيهام أو زرع الفتن أو نشر الإشاعات وأيضا ما تسمعه الأذن وينظر له البصر من محرمات من صور ومشاهد غير

مباشرة ومباشرة من عري ومن مفاسد ومن أوضاع مخلة في الأدب وأيضا ما يرتكبه الجسد من منكرات ملموسة أم محسوسة أم ممارسة أم معاملة أم سوء يقع في الإنسان هو خبث من إيحاء وقدح ووسوسة وتأثير الشيطان الذي مراده غواية و تضليل الإنسان من

أجل تحويله من إنسي عابدا لله إلى إنسي ولي للشيطان ليصبح من شياطين الإنس وهدفه هو إسقاطه في الخبث الذي هو المفاسد الكلية والمحرمة مجتمعة لينزع من قلبه الرحمة والمحبة ويسكن به الضلال والفساد ويضع غشاوة على عقله ليصبح تابعا لما يزيده

هلاك وطغيان تجعله خالدا مخلدا في النيران

الاستدراج

الاستدراج هو تأثير شيطاني مستمر ينقل الإنسان من قبيح إلى أقبح ومن فضيع إلى أفضع ومن شنيع إلى أشنع وهي حالة متدرجة من درجة بسيطة إلى درجة عميقة وهي حالة تدرج في المعاصي من أقل تأثيرا إلى أعلى تأثيرا فأساس السقوط في الهاويات هي

خطوة تدريجية للأسفل فإيحاء فكرة خبيثة تجعل العقل يتصورها ثم يحفظها ثم يكررها وينسخها ويختزنها ثم يتخيلها ثم يرسمها لتصبح مستقرة بالأذهان وواضحة بالأذهان وهذه حالة تدرج لأن الفكرة تصبح فعلا تتم بواسطة ممارسة لتطبيق ما رآه الإنسان فمشاهدة

الأفعال الإباحية حالة استدراج للوقوع في الزنا أو اللواط والاستماع للغزل خطوة للوقوع في علاقة محرمة فما يتم قدحه بالقلب يصبح نية تجتمع نوايا لتستقر عقيدة وتجتمع عقائد لتصبح إيمان وتجتمع إيمانيات لتصبح سلوك واجتماعه عادات تصبح طبائع تستقر

كمعاملات فنظرة تقود لبسمة تقود لإشارة ثم كلام ثم تعرف ثم ترقيم ثم مواعدة ثم علاقة ثم معرفة تامة فالشيطان في إيحائه العقلي وقدحه القلبي و وسوسته النفسية وتضليله الذهني وغوايته الروحية كلها عمليات استدراج فبدايتها بالقدح القلبي ثم الإيحاء العقلي ثم

الوسوسة النفسية ثم التأثير على الحواس والإحساس ثم الغواية الروحية ثم الضلال الذهني ثم السقوط بالعقائد الفاسدة التي تجعل الخبائث غاية وهناك عمليات استدراج لكل شي حتى في مستويات الخبائث والمفاسد والمحرمات والمنكرات والهاويات فالمتدين يتم

استدراجه في التقصير والسرحان والإيهام ثم العبث واللهو والنسيان ثم التكاسل والإهمال والخذلان ثم الترك والصد والبعد عن رحمة الرحمن ثم الانقياد للشهوات والملذات والمغريات التي أنتجها الشيطان ثم ترك الدين ثم الكفر به ثم جحده وإلغائه ثم الشرك فيه ثم

الإلحاد به ثم الإدعاء بالإلوهية وتلك عمليات استدراج بدأت بخطوة وانتهت بكارثة ومأساة وتنتهي عمليات الاستدراج الشيطانية بعمليات الاستدراج الربانية في عملية الاستدراج الارتقائي في فعل الخيرات والتقرب لله بالطاعات ومنع عملية الاستدراج الانحداري

الشيطاني في عدم اتخاذ الخطوات أنما منع الخطوات كليا لأن عدم اتخاذ الخطوة البسيطة يلغي الوصول للخطوة النهائية فعدم شرب الدخان لا يوقعك بما هو أشد منه وعدم النظر للحرام لا يوقعك بالمحرمات وقربك من الله يمنع الشيطان من الوصول إليك إن

استعنت بالله دائما وأبديا

الخطوات

دائما مدخل الشياطين في الأمور البسيطة التي تصبح فتن عصيبة فهدفهم لا يأتي بشكل مفاجئ فهم يضعون ألاف الاحتمالات و ملايين الخطط ومئات الخطوات من أجل غاية خبيثة كبرى فمثلا حينما يخطط الشيطان على العابد تكون غايته هو جعل العابد ملحدا

وتلك غاية كبيرة لها مئات الخطوات فأولها خطوة وهي في محاولة جعله يقصر و يسرح ويغفل وينسى ويجهل ويذنب ويأثم ويعصي وليصل إلى الإلحاد سيمر على الغواية والضلال ثم الكفر ثم الشرك ثم سيصل لمراد الشيطان فالعابد المؤمن تخطيطه طويل وهذا

ما يفكر به الشيطان فهو من يغويه ويضلله فهو من جعل العابد يزني ولكن عمله سهلا لأن الانحدار والغواية والتضليل والتأثير السلبي أمور هدم لا همة ولا عزيمة ولا إصرار ولا إرادة ولا غايةبنائية ارتقائية إنمائية فالله يهدي الضال إلى الإيمان وتلك غاية

صالحة فمن يهدي ضالا هو من يبنيه ويبث به الروح وتلك تصنع همة ترقي الإنسان للقمة لهذا خطوات الشيطان الإيحائية تحث على الوقوع بالمعاصي والانغماس بالمفاسد كدهس القدم على سطح الوحل تجعل الرجل تنغمس في باطن الوحل فخطوة على رمال

متحركة تدخل الرأس لباطن الرمال لهذا عبور الخطوة الأولى من حيل الشيطان تسقطك في غاية الشيطان الكبرى وهي فسخ الدين ولبس المعصية فخطوة الشيطان في المحبة الزائدة تقود للغلو والغلو الزائد يقود للإشراك والشرك الزائد يقود للإلحاد والإلحاد

الزائد يقود للتأله فهذه خطوات شيطانية تبعدك عن طريق مستقيم لتعبر منحدرات تجعلك في قاع الهلاك لهذا الامتناع عن خطوة أرادها الشيطان هي إلغاء لجميع مخططات الشيطان كما أن مليون خطوة شيطانية تلغى بتوبة ربانية صادقة لله سبحانه وتعالى ومئات

الخطوات تنتهي بلحظة استغفار وهذا مايهلكه الشيطان ويجعله كارها لنفسه مما يحترق بغله وحقده وحسده

التوجيه

هدف الشيطان هو كشف الباطل لأعين الحق بمعنى توجيه الأذهان لما تراه الأعيان فمشاهدة فلم مؤدب به لقطة مخلة في الأدب تجعل الصورة تلتصق بالذهن وتحفر بالوعي ليبني عليها الإنسان من مخيلته ما يشاء لهذا إظهار فتنة تقود لمأساة تاريخية ونشر إشاعة

قد تصبح معاناة أبدية وقدح بالقلب بذرة شك قد تهدم عقيدة وإيحاء بالعقل وهم قد يصبح دينا خرافيا وإتباع وسوسة نفسية قد تكون مسألة مرضية فالشيطان يوجه الأبصار لما يؤثر على الأبدان فرؤية صورة تظهر شهوة والاستسلام لغريزة يوقعنا في معصية و إتباع

شعور يحرفنا عن حقيقة والتفكر في ظنون وشكوك يحرف الإنسان عن الفطرة الصحيحة والمعتقد السليم لهذا الشيطان يوجه الإنسان إلى المفاسد ويحسنها بنظره ويزخرفها بفكره ويكررها بذهنه ويوسوس بها بنفسه ويقدحها بقلبه ويجعل عقله يتقبلها وبدنه ينقاد لها

وهذه تؤثر على صفاء العقل ونقاء القلب بسبب ما يبثه الشيطان من ملوثات عقلية و معكرات قلبية ومهلكات ذاتية ومنكرات فعلية ومعتقدات وهمية وخرافات شيطانية ننهيها في قيادة النفس لما ارتضاه الرحمن بيقين بلا شك أو وهم أو عصيان لنحارب الباطل بالحق

وفي هذا سنهلك الشيطان وسنصعد أنفسنا للجنان وسنبعدها عن النيران في معاندة ومحاربة وعصيان الشيطان

طريقة التأثير الشيطاني

من أسهل إلى أشد

دائما الشياطين لا يوهمون ضحاياهم بغاياتهم الكبرى كالشرك أو التأله أو الإلحاد أو الكفر أنما بدايتهم في ما يقود لذلك لأنهم ينتقلون من خطوة إلى غاية ومن خطة إلى إرادة شيطانية فما قبل ذلك هو التقصير أو الغلو أو البدع التي ستصبح عقائد وأباطيل تقود

لغايات الشياطين الكبرى فالشيطان لا يريد من الإنسان الوقوع بخطأ أو أثم أو معصية ولا يريده أن يكتسب ذنوبا أو معاصي ولا يقوده لفعل منكر ما يريده هو فسخ الدين منه وضمان عدم توبته وتضليله وغوايتها بشكل نهائي ويقوده لما هو ليس هين على النفس

كالزنا أو القتل أو الشرك أو الفجور والعقوق والطغيان وفعل المنكرات الكبيرة والمفاسد الخطيرة كامتهان السحر أو الانتحار أو القتل أو التفجير أو الاغتصاب أو انتهاك المحرمات وهي في فعل الموبقات ولتتحقق تلك الغاية تأتي الخطوات البسيطة كقدح الكره

والحقد والحسد والبغض والبغضاء ونشر الفتن والإشاعات والأباطيل والأكاذيب وزرع الشكوك والظنون والعداوة والتفرقة فهذه عبارة عن مجوعة أحطاب يشعل نيرانها الشياطين بالكذب والنميمة والغيبة والغدر والخيانة ثم يتدرج الإنسان بها ليقع في ما رسمه

الشيطان من مخططات أنقاد بها الإنسان من خطوة شيطانية واحدة إلى غاية شيطانية كبرى فإنجاب ما يغضب الإنسان يجعله غاضبا وتلك خطوة وحينما يغضب الإنسان تحمر الأعيان وتضعف الأذهان وينطلق بالشتم والسب واللعن اللسان وتلك خطوة ثانية وهذا

يزرع الغل والكره والحقد والبغض وهذا ما يقدحه الشيطان في القلب وتلك خطوة ثالثة ثم تنتشر أكاذيب وإشاعات تصبح فتن وتلك خطوة رابعة تأتي الفكرة الشيطانية في قدح قلبي يتبنى الخيانة وتلك خطوة خامسة ثم يتم الإيحاء الوهمي الذي يصنع فكرة الغدر وتلك

خطوة سادسة ثم تأتي الوسوسة النفسية المحسنة للمهمة الإجرامية وتلك خطوة سابعة مما تلتفت الحواس وتجد فرصة وسكينا تلمع والشخص المكروه موجود وتلك خطوة ثامنة تتقدم في سلام وكلام وإيهام وتلك خطوة تاسعة وتختتم في طعنة بالظهر وتلك خطوة

عاشرة بعدها يخرج الشيطان من الإنسان ويتركه في معاناته وهمه وبكائه وحزنه وتلك غاية صنع لها الإنسان خطواته من أمور بسيطة ممهدة لأمور كبيرة

ترك العبادات

لا تقتصر مهام الشياطين على زرع الفتن والخطوات والخطط والإشاعات والأباطيل والأكاذيب والأهواء والخرافات والمغريات والمعتقدات فقط لأن تلك مخصصة للغافلين والجاهلين الذي لم تسكن بقلوبهم عقيدة صحيحة مما أصبحوا فرائس سهلة هناك أيضا

مخططات شيطانية هدفها الأولي ترك العبادات وهي مخصصة للعباد والمتدينون وبنفس الطريقة لا تأتي خطتهم بشكل كلي أو فردي أنما على شكل سلسلة لها تسلسلات وخطوات انحدارية تقود للغاية الشيطانية الكبرى وهي فسخ الدين وهي وضع عدة خطوات

عابدا مصليا صائما داعيا من الصعب بخطوة واحدة جعله يترك الدين ويقع في ما يصده عن رحمة الله لهذا التعامل معه من الشياطين يأتي تدريجي مستمرا طفيفا خفيفا غير ملحوظا تتم في إثقال الدين وأموره عليه وجعل عدة مهمات متداخلة مع وقت عبادته وتتم

الخطوة الأولى في إشغال المتدين في الدين بمعنى يتشتت بين عملين خيرين وهدف الشيطان من هذه الخطوة ترك العمل الأهم من أجل الأقل أهمية مثل إنسان يقرأ قرأن في سورة طويلة ثم أذن المؤذن لأحد الصلوات الخمس يأتيه إيحاء بأنه يجب أن ينهي تلاوته

ثم يتوجه للمسجد ليضمن الأجرين وفي هذا يتأخر على أولوية الدخول للمسجد ويستصعب قراءة القرآن في المسجد ولا يود قطع تلاوته أو أن إنسان يطيل الوضوء بشكل مبالغ به في وقت أذان المؤذن أو شخصا يدعي إنسان وينصحه في وقت الصلاة وهو خارج

المسجد المعنى قبل دخوله وبعد نجاح تلك الخطوة يأتي ما يليه وهي تأخير عبادة من أجل عادة كمتابعة برنامج أو أداء مكالمة هاتفية أو الانغماس في كتابة أو إنهاء لعبة رياضية في وقت الصلوات ثم يأتي ما يلي ذلك تأخير عبادة بسبب فعل معصية كالاستماع

للأغاني أو شرب الدخان أو مكالمة غزلية ثم يأتي ما يلي ذلك وهي أشد كترك صلاة من أجل عمل مهم ثم تأديتها في وقت أخر وبشكل تدريجي تصبح صلاتين ثم ثلاث ثم أربع ثم جميعها ثم ما بين تأديتها وتركها ثم تركها نهائيا ثم الإلهاء عنها بسبب تزامن وقت

العمل والهواية التي يعتادها الإنسان مع أداء العبادة ليصبح الإنسان لا يتصدق بسبب شكه في المتسولين ولا يصوم بسبب عدم تأديته للصلوات لكي يمتنع عن أحد العبادات بسبب فقدان كل العبادات رغم أن عبادة تحث على الأخرى الالتزام بها ومن يؤدي الصلاة

تأتيه خطوات تفصله عنها كالسرحان والتخيل والتوهم والتذكر والتفكر أو الانشغال برنين الهاتف أو المسبحة أو القلم أو فرقعة الأصابع ومن ثم يصبح المسلم لا يدخل للمسجد إلا في وقت الإقامة من أجل أن لا يقطع محادثة بها يتسلى ثم تتقدم الأعذار مما يصبح

يصلي في البيت ثم يتركها بحجج إلا أن ينفصل عنها نهائيا وتلك تجعله مصابا بهم وحزن وكدر وتعب ومشقة أثناء تأديتها مما يصلب بضيقة وتلك بدأت من خطوات بسيطة تم إيحائها بالعقل وقدحها بالقلب ووسوستها بالنفس مما تأثر بها البدن وأصبح كسولا متخاذلا

لاهيا ثم مقصرا ثم تاركا ثم منفصلا ثم جاحدا ثم ناكرا لهذا يجب عدم تقبل الحجج والأعذار ولا تقدم الأقل على الأهم أثناء تأدية العبادات

فعل السيئات

بعد أن يترك الإنسان العبادات يستغل الشيطان الفرصة في حثه على فعل السيئات وتأتي هذه الحالة بشكل تدريجي يقود من حالة إلى أسوى وهذه تأتي كحالة إيهام أو إيحاء أووسوسه وهي تدخل ضمن الحث على الفساد وتأتي بحالات وهمية تضع على العقل

غشاوة تزيل حكمة العقل وعلى القلب أقفالا ملغية لصوت الحق فتكون الحالة كمحبة استطلاع أوتجربة ينقاد لها الإنسان من فضوله الذي باطنه إيحاء شيطاني غفل عنه الإنسان وتأتي عملية الخطوات في إيجاد بيئة تساعد على وقوع الإنسان بما أراد له الشيطان

مثل غير مدخن أصحابه مدخنين فتلك خطوة أولى ثم تأتي مبادرة ناتجة من إيحاء شيطاني من المدخن لغير المدخن وتلك خطوة ثانية ثم تأتي حالة الإلحاح على التجربة وتلك خطوة ثالثة ثم يأتي القدح القلبي بقلب الغير مدخن ليستحسن التجربة مما يتقبلها العقل

ويفكر بها ليحكم عليها وتلك خطوة رابعة ثم تأتي المبادرة بالتجربة وتلك خطوة خامسة ثم التكرار والاستمرار وتلك خطوة سادسة وثم الإدمان والانتقال من غير مدخن إلى مدخن وتلك خطوة سابعة ثم تأتي حالة الملل لتأتي عملية شيطانية أشد وهي إدخال مدخن

إلى صحبة يستخدمون الحشيش وتتكرر الخطوات السابقة من إيحاء شيطاني ثم مبادرة شيطانية ثم إلحاح شيطاني ثم تجربة ثم إدمان ثم الانتقال لصحبة تستخدم المخدرات وتتكرر عملية التأثير الشيطاني إيحاء ثم مبادرة ثم إلحاح ثم تجربة ثم إدمان ثم الانتقال إلى ما

هو أشد حتى الوصول للإبر القاتلة فخطوة جعلت الغير مدخن يصل لاستعمال الإبر وهذا يدخل الإنسان لعالم الإدمان ثم ينتقل من الحياة إلى المرض إلى الوفاء وفي ذلك صد عن الحياة الطبيعية الصحية

قاهر الباطل

لا يفك التأثير الشيطاني (إلا) في تأثير رباني

هناك المزيد

عملية التأثير الشيطاني الثنائي

الغاية

الوقوع في الحرام

الضحايا

فتى وفتاة

فتى يتواجد في مكان عام حديقة أم مجمع وتكون به فتاة ومجموعة من الناس الفتاة تتنقل لمكان خاص تنتظر أهلها ويتوجه الفتى بلا دراية للمكان المقابل لمكان الفتاة ثم يقدح الشيطان بقلب الفتى محبة النظر للفتاة وينتقل الشيطان من الفتى للفتاة ليقدح بقلبها النظر

للفتى ويرجع الشيطان للفتى ويضع إيحاء بعقله بأن نظراتها لها معنى وينتقل للفتاة ويضع إيحاء بعقلها أن الفتى معجبا بها وتستمر عملية التبادل في النظرات وتتحول لحركات إيهامية كرفع الشعر من الفتاة و استخراج الجوال من الفتى ثم تقل المسافة في القرب من

بعضهم البعض بسبب مبادرة الفتى واستجابة الفتاة لتأتي شجاعة من الفتى بتأثير الإيحاء الشيطاني الذي يوهمه بأنه يمكنه تقديم مساعده لها في سؤالها هل تحتاج مساعدة أو تنتظر أحد ويوهم الشيطان الفتاة بأن الفتى سيأتي لها ويجب معاملته بلطف وهذه أفكار

شيطانية لكنها تدون بعقولهم وتقدح بقلوبهم على أنها نواياهم وأفكارهم ثم يأتي الحديث والاستحسان والقبول والابتسامة والضحك والطرافة والإعجاب وتبادل النظرات والسؤال عن الارتباط وبعدها يتبادلون الأرقام وتأتي الاتصالات والكلمات التي تتحول بإيحاء

شيطاني إلى غزل وكلام وحب وعجب ثم يتم الاتفاق على موعد ولقاء وتستمر هذه الحالة إلى الالتقاء في مكان خاص لتصبح العلاقة جسدية وبعدها ينفصل الشيطان عنهم ويتركهم بمفاجئتهم وبكائهم وهمهم وحزنهم وتزول الزخرفة التي صنعها الشيطان وحلاها

بالأعين وتصبح الحقيقة مرة وكأن الفتى أجتمع الفتاة لأول مرة وهذا ما قادهم إليه الشيطان بلا دراية منهم بخطوة بسيطة نظرة أصبحت غاية وهي علاقة لها نتائج سلبية منها حمل ومنها إسقاط الحمل ومنها إنجاب الطفل ومنها قتل الأهل للبنت المخدوعة من

الشيطان أو قتل أهل البنت للفتى المخدوع من الشيطان الذي جمعهم الشيطان إذا سيكون غادرا لهم لأنه يكرههم لهذا يجب أن يكرهوه وكرههم له يحثهم على عدم إتباع خطواته الشيطانية

الغاية

القتل

الضحايا

مقتول وقاتل

يأتي موقف بسيط من شخصين وبسبب سوء فهم يقع بينهم يتحول لشجار وتلاسن وتماسك بالأيادي وهذه من تمهيدات الشيطان الذي قدح بقلب كلا منهم كره وبغض بعضهم البعض إلى أن تحولت بينهم نظرات حادة أصبحت إشارات مبغضة تحولت لكلمات مهينة

انقادت لتماسك بالأيدي هنا يقدح الشيطان بقلب كلاهم عدم الاعتراف بالأخر وعدم تقبله ويأتي الإيحاء الشيطاني بفكرة الانتقام ورد الاعتبار أو أخذ الحق وعدم نسيان الموقف وتركه أثاره تزول خصوصا يأتي لمن تم ضربه أو تم التغلب عليه ويقدح بقلبه الكره والحقد

والحسد وينسيه المسامحة والعفو والغفران مما يوسوس له مراقبته أو معرفة تحركاته ويوحي له بأن الضارب مستمتعا بما فعله به وراضيا عن ذلك ولا يقدره ولا يحترمه ولا يهتم به مما تصبح النية السيئة فكرة خبيثة تنقاد لفعل إجرامي وهكذا الشيطان يسهل الفكرة

الصعبة على الإنسان بسبب تعميم فكرة الانتقام ونسيان الحيطة والحذر والأمن لتصبح فكرة إنهاء الحياة كشرب المياه وبلحظة تتحول الفكرة لمهمة يخطط لها الإنسان من قدح وإيحاء ووسوسة الشيطان لينظر لسكين ويجلبها كنوع من الاحتياط ثم يقف عند منزل

الضارب ويراقبه ويراه يتحرك في سيارته متوجها لمكان عام بينما هذا المضروب يتبعه وهو تابعا لفكرته الوهمية التي صنعها الشيطان بعقله وأوهمه أنها فكرته ثم أتت فرصة صنعها الشيطان لضحيته الإنسان وتقابلا الأعداء وبرؤية الشخص الضارب للشخص

المضروب تداخل الشيطان بعقلية ونفسية الضارب وجعله يتلفظ ويهين ويستهزئ ويسخر من المضروب وفي هذا تأججت المشاعر وأوحى الشيطان بعقل المضروب بأن رد الاعتبار يجب أن يكون شديدا وفي تشابكهم أخرج المضروب ما جلبه وهي سكين حادة

غرزها ببطن الضارب وبلحظة اختفى الشيطان وظهرت علامات التعجب ورجع العقل لصفائه والقلب لنقائه وعرف الإنسان أنه أصبح ضحية الشيطان فشخص ينقل للإسعاف بين الحياة والموت وشخص يركب في سيارة الشرطة بين النجاة والإعدام والمنتصر هو

عدوهم الشيطان لهذا يجب حل الأمور لا تعقيدها فلا تتبع أفكار تقودك لحبل المشنقة أو سيف القصاص أو السجن والحبس بسبب موقف بسيط فكر قبل أن تفعل وفي المسامحة طردا للشيطان فهي رصاصة تخترقه فقط سامح وأعفو

الغاية

الوقوع في معصية

الضحايا

عبدين

مكالمة هاتفية بين شخصين غرضها أخذ دين فشخص تسلف من جاره مالا وبدأت المكالمة بينهم وبسبب عدم طرد الشيطان بذكر الله دخل بينهم فأوجد إيحاء بعقل من تسلف بأن من سلفه يستحقره ويهينه ويزعجه ووضع الشيطان إيحاء بعقل صاحب المال بأن جاره

يخدعه يوهمه يمثل عليه مما يقدح الشيطان بقلب من تسلف جشع وطمع وتكبر صاحب المال ويقدح بقلب صاحب المال بأنه أضحوكة وإن جاره يماطل في سداد الدين مما تأتي حدة في الصوت تقابله حدة في الصوت وبحضور الشيطان سيوهم كلاهما بعناد الأخر

وعدم احترامه مما تتحول المكالمة لرفع الأصوات وتزداد التوترات وفي عدم تقبلهم لبعضهم البعض ينقاد أحدهم للتلفظ المشين ويماثله الأخر مما تتحول المسألة للتلاسن والتلاعن والتشاتم ثم تختتم في القذف وتنتهي المكالمة وتتحول للمحاكمة في رفع دعوى وأخذ

الحقوق وتتحول الصحبة والجيرة إلى عداوة مستديمة وفعل الخير في التسليف يصبح رفع دعاوي بالمحاكم وسببه عدم طرد الشيطان وردع خطواته التي تؤثر على الأذهان وتوتر الأبدان وتطلق اللسان

الغاية

التفرقة

الضحايا

الزوج والزوجة

يتداخل الشياطين في حياة المتزوجين خصوصا إن كانوا يعيشون في سعادة وخير وهناء ومحبة لكن يزرع بينهم شك وهذه عقبة تقود للتفرقة وتلك خطوة أولى للوصول للغاية الشيطانية الكبرى وهي الطلاق ويدون الشيطان إيحائه بعقل الزوج بأن زوجته تجلس

الآن لوحدها في البيت مما يتصل الزوج ولا يتم الرد ويقلق ويتصل مرة أخرى ويجده مشغول ويقدح بقلبه أن من الممكن أن يكون رجلا من تكلمه ويتناسى أهلها ويغفل عن صديقاتها ثم يرجع البيت ويسألها وينسيها الشيطان المكالمة مما يزداد الشك في قلب الزوج

ويلاحظ الزوج ملاحظات يوهمه الشيطان مثل رؤية مناشف ساقطة بالأرض هو أسقطها وهذا يجعله سارحا مشتتا حائرا غاضبا عصبيا وهذه الأفعال تجعل الزوجة تنفر منه مما تتأكد مسائل الشك بقلبه وفي اليوم التالي ينظر لجاره وهو يرمي القمامة بقرب منزله

ويربط وجود الجار في مكالمة زوجته ما يصبح مهملا للعمل ومتأخرا بسبب تفكيره الدائم ومراقبته وبهذا يزداد نفور زوجته وبعدها تتحول المسألة لتحقيق وأسئلة واتهام وضرب ثم تأتي مشاكل وتنتقل الزوجة لبيت أهلها وتنقاد حياتهم للمحاكم وبسبب إمراض الزوج

بالوسوسة الشيطانية يستقر في العيادات النفسية وتستقر الزوجة بعد انفصالها وطلاقها في بيت أهلها ويصبحون أبنائهم فرصة لصناعة شيطانية بلا استقرار عائلي وهذه بسبب خطوات شيطانية بسيطة من أنتبهلها عرف تحركات الشيطان بالنفس

مقاومة الحيل الشيطانية

المنع

منع الاستمرار في تأكيد الإيحاء ليتم الإلغاء له إن كانت نتيجته قبيحة واستبداله بما ينتج نتيجة صحيحة والمنع هو الامتناع عن ما يتم قدحه بالقلوب من عقائد وخرافات والامتناع عن ما يتم إيحائه بالعقول من أفكار هدامة وأوهام خبيثة وبذلك تعطيل لمخططات الشيطان المرحلية

الضد

فعل ما هو ضد السلبي سواء كان إيحاء أو قدح أو وسوسة شيطانية لنتوجه لمضاد القبيح وهذه عملية استبدال لا إرادية تقودنا للصحيح وتوجهنا لمحاربة الشيطان بفكر واضح وفعلا صريح لنتغلب على ما يعلق بالقلوب من عقائد باطلة وما يسكن بالعقول من أوهام خرافية وننهي حيل الشيطان في فعل ما يقربنا للرحمن لأننا نفعل ما هو مضاد الشر وهذا توجه للخير وفي استبدال الباطل سننتقل للحق

ذكر الله

في ذكر الله وحمد وتسبيحه وشكره والثناء عليه وطلبه الاستعانة في دعاء ورجاء وبكاء ومناجاة وتعبد وتقرب وخشية وتقوى وخشوع وخضوع فإن سكن الله بقلب الإنسان خرج منه الشيطان فذكر الرحمن هو إلغاء لوجود الشيطان فهداية الله إبطال لغواية الشيطان وفي ذلك إنجاب للنوايا الصالحة وتأكيدا للعقائد الصحيحة وتصحيحا للفطر السليمة وإيجادا للإيمانيات الحقيقية التي تمنع التأثير الإيحائي الشيطاني

الطريقة الربانية لإلغاء الحيلة الشيطانية

هي في عدم إغفال العقل عن خطوات الشيطان المستشفة في ما يقدحه بالقلوب وما يعكسه بالعقول وما يوسوس به الأنفس لنعرف تحركاته وخطواته وغاياته ومراده وتأثيره بشكل كامل كلي يلهم العقول ويقاوم خدع وحيل الشياطين بالأنفس لنعرف المبتغى والمراد والغاية ومثال على ذلك هو ما تم إثباته من ما دونها في هذا الموضوع

مؤكدات شرعية

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم

وندرك ذلك من ما ذكرناه من تأثيرات فهو خلف كل حالة ظن سوء أو شك أو وسوسة أو غريزة حيوانية أو رغبة محرمة فهو من يلفت الأعيان لما يثير الأبدان من شهوات ومغريات وهو من يقدح في الأذهان ما يجعل الإنسان غاضبا أو ناسيا أو مشتهيا مما يجعله

صاحيا وفاقدا كالسكران فأعلم تحركات عدوك لتلغي خطواته بذاتك وتصبح أنت متحكما بنفسك ليس هو وفي ذكرك لكل ما هو صالح وفعلك لكل ما هو خير إعلان لتحدي شيطانك وطريقة للتغلب عليه وأنت بإذن الله قادر على طرده منك لأنك قوي وهو لا يقدر إلا

على ضعاف النفوس وأنت وأنتي لستم منهم

قاهر الباطل

اعرف هل أنت من فكر أم أن هناك من فكر لك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2010-11-11, 01:59 AM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 1,948
الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف الطواف
افتراضي


جزاك الله خيرا على الموضوع ولكنه طويل جدا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2010-11-11, 07:11 AM
الصورة الرمزية يعرب
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المشاركات: 3,294
يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب يعرب
افتراضي

جزاكم الله خير
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 حسابات ببجي كورية رخيصة   دردشه كتابيه   شركة مكافحة حشرات بالمدينه المنوره   سطحة هيدروليك   سطحه الدمام   سطحه جده   سطحه هيدروليك   سطحه بين المدن   سطحه جنوب الرياض   سطحه حى الشفاه   سطحه شمال الرياض   سطحه لبن   تشليح الحاير   تشليح جده   تشليح الدمام   شراء سيارات تشليح   بيع سيارات تشليح   رقم تشليح 
 مقاول فلل وعماير   متجر اوثق لقطع غيار السيارات الصينية   متجر وافر لقطع غيار السيارات الصينية   اشتراك كاسبر   شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   خبير تسويق الكتروني 
 شركة كشف تسربات المياه بمصر   شركة مكافحة حشرات بالقاهرة   شركة عزل اسطح بمصر   يلا شوت   جلاء للمحاماة والتحكيم والاستشارات القانونية   ساندوتش بانل   التميز للمقاولات العامة   حاتم للمقاولات العامة   مظلات وسواتر الرياض 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   yalla shoot 
 يلا شوت   أهم مبايات اليوم   يلا شوت   yalla shoot 
 تركيب اجهزه رذاذ   فلاتر تحليه مياه   مؤسسة رذاذ نقي   رذاذ الرياض 
 فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم للمباني بالرياض   حلول تسربات المياه بالرياض   خدمات الترميم بالرياض   اسعار عزل الفوم بالرياض   افضل شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات الخزانات بالرياض   رقم شركة عزل اسطح بالقصيم   كشف تسربات المياه بالحراري   شركات كشف تسربات المياه المعتمدة بالرياض   عزل الأسطح بالمادة الفوم   عزل الأسطح بالاسفلت   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   شركة تخزين اثاث في الرياض   شركة كشف تسربات المياه بالاحساء   شركة ترميم المنازل بالاحساء   شركة عزل اسطح بالاحساء   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 كورة اون لاين   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 شركة صيانة افران بالرياض   شركة تصميم مواقع 
 شركة مقاولات   اسعار تنسيق حدائق   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج 
 حسابات تيليجرام   سنابات السعودية   نشر سنابات السعودية   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

شركة صيانة افران بالرياض

 دعاء القنوت 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »05:40 PM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى