![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الشاعر الدكتور عباس الجنابي اعلامي رائع وكاتب ومن أهم الشعراء الشيعة العرب وهو عراقي الجنسية ومقيم بالعاصمة البريطانية لندن وله توجهاته العروبية الاصيلة والقومية وله ديوان شعري غاية في الروعة "لماذا نحبه" في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وله عدة قصائد عظيمة في مدح الخليفة أبو بكر والخليفة عمر رضي الله عنهما..
http://www.youtube.com/watch?v=jydCKhkSUdM&feature=player_embedded#at=64 قصيدة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقصيدة في الصديق وأخرى في الفاروق رضي الله عنهما للشاعر الدكتور عباس الجنابي .. هي أم كل المؤمنين جاءت براءتٌها من الرحمن وتنزلتْ في محكمٍ القرآنٍ وتقهقرَ الأفكُ الذي خاضتْ به زُمرٌ تُحرّكُها يدُ الشيطانِ وكذا رسولُ الله يشهدُ أنها من بيت صديقٍ عظيمِ الشأنِ في الغارِ أو بدْرٍ وغزوةِ عسرةِ أو في الصلاة له المقامُ الثاني مَنْ مثلُهُ بين الورى وهو الذي نال الرضى في بيعةِ الرضوانِ هل يعلمُ السفهاءُ قدْر حليلةٍ لرسول ربّ خالق الأكوانِ هل يُدركون بأنهم في سبّها أو شتمها يَــزّلـزَلُ الثقلانِ ما بالُ قومِ سادرين بغيّهم باعوا الضمير بابخس الأثمانِ يتقولون على الرسول وزوجهِ سفها وراء اللغو والهذيانِ يا ويْلهُمْ من وقفةٍ مشهودةٍ يومَ الحسابِ بحضرة الديّانِ أَلَهُم كتابٌ يقرأون حروفهُ مقلوبةً ولنـــا كتـــابٌ ثـــانِ أم أن للإسلامِ ذكرا واحداً ما شابهُ شيءٌ من البُهتانِ من حجرها رحل الحبيبُ لربّهِ وبكفها مسحت على الأجفانِ هي آخرُ الناس الذين تعطّروا ببهائه وبنوره الرباني هي أمُ كل المؤمنين وعِرضُها عرض الرسول المصطفى العدناني هي أم كل المؤمنين وحبها مثل الدماء يسيرُ بالشريانِ رضي الذي خلق السماوات العلى عن خير عائشة بخير بيان عباس الجنابي 27 ـ 9 ـ 2010 الثاني اثنين الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ يوليو/تموز 2008 ــــــــــــــــــــــــــــــ المَنَاقبُ العُمَرية قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ: صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ آب/أغسطس 2008 ******** <!-- / message --> في ثورة العراق.. غَضَبُ العراقيين،، ريحٌ عاتيه لنْ تُبقي من زُمَر العمالةِ باقيه ريحٌ إذا عَصَفَتْ تقومُ قِيامة ٌ وترددُ الدُنيا حديثَ الغاشيه حيثُ الوجوهُ تشوّهتْ قسَماتُها وبدتْ ملامِحُها جُلوداً هاريه وإذا عروشٌ المُفسدين تطايرتْ وكأنها أعجازُ نَخلٍ خاويه سنرى ذئاباً لازمَتْ أوجارها عندَ اللقاءِ ولم تزلْ مُتواريه ونرى بأُم العينِ كيفَ تراجفتْ من خوفها تلك القلوبُ القاسيه صُعقتْ بأول صرخةٍ من ثائرٍ وأصابَها خرَسٌ وكانتْ عاويه وتسللتْ مثل اللصوص وأفلتتْ هرباً من الميدان تركضُ عاريه نقلتْ الى دول الجوارِ مَتاعَها وعِيالَها ونساءها والحاشيه وحقائِباً حُشرتْ بنقدِ سائلٍ ونفائسٍ من كُل صنفٍ غاليه منْ أينَ جاءتْ بالثراءِ عصابة ٌ وهي التي بالأمس كانتْ حافيه؟ منْ أي مالٍ شيّدتْ أبراجَها وتفيأتْ ظلَّ القصورِ العاليه لكنّها والعنكبوتُ دليلُنا مهما علتْ تبقى بيوتاً واهيه كانتْ تبيعُ ضميرها بدراهمٍ للأجنبيِ وبالخيانةِ راضيه تحني رؤوساً فرطَ ذُل ٍ ما رأتْ لونَ السماءِ عيونُها أو رابيه تقتاتُ من كِسَرِ الفتاتِ كأنّها صارتْ لمزبلة الموائدِ حاويه لمْ تكترثْ يوماً لغير كروشها ولشيخِها الدولار تركعُ جاثيه سَمِنتْ من السُحتِ الحرامِ وطالما انْتَفختْ من الدُفلى بُطونُ الماشيه لعبتْ بأقدار العراق وشعْبهِ ومشتْ إلى حضن الأجانب حابيه ظناً بأن الرافدينِ غنيمَة ٌ يحظى به زانٍ وتنعمُ زانيه قلْ للصغارِ النافخينَ صدورَهُمْ أ تُنافسُ الطوفانَ يوماً ساقيه؟ أ يُباهلُ البُركانَ جمرُ مواقدٍ وتُطاولُ الجبَلَ الأشمَّ الهاويه؟ غضبُ العراقيينَ أيقظَ ا ُمّةً
كانتْ على ذُلّ المهانةِ غافيهْ غضبٌ يُزمْجرُ لا حدودَ لهولهِ يغتاضُ إعصاراً وناراً حاميه من ساحة التحرير زفّ بشارة ً للنصرِ كوكبةُ الطلائعِ ماضيهْ هبّ العراقُ شَمالُهُ وجَنوبهُ وتأهبتْ للزحفِ أقصى ناحيهْ يقتصّ ُ ممنْ راحَ ينهشُ لحمَهُ وعظامَهُ نهش الوحوش الضاريهْ قالوا دمقراطيّة ٌ فإذا بها قتلٌ وتهجيرٌ،، فصولٌ داميهْ وعصابة ٌ للنهبِ تحكمُ باسمها وشراذمٌ من كل عُهرِ لافيهْ يا قاصداً ذبحَ العراق وشعبهِ أين المفرُ إذا دهتكَ الداهيهْ هذا العراقُ ورغمَ كلّ جراحهِ سيقومُ مُنتفضاً بوجه الطاغيهْ إي والذي خلقَ الورى من طينةٍ يبقى العراق لكلّ مجدٍ ساريهْ ويظلّ ُ معدنَ كل أصلٍ طيّبٍ بجبالهِ وسهولهِ والباديهْ سيقومُ من تحت الركام مهابةً مثل الجبالِ ويستردُ العافيهْ هيَ جُمْعة أُخرى لوتْ أعناقهُمْ وغدا بعون الله تأتي القاضيه
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|