![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
وزير الخارجية الايراني في الإمارات في محاولة لإصلاح ما أفسده نجاد في الخليج
اجرى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد محادثات مع المسؤولين الاماراتيين ضمن زيارة غير معلنة مسبقا، وذلك في ظل توتر كبير في العلاقات بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجي، حسبما افادت وكالة انباء الامارات. وذكرت الوكالة ان نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم استقبل صالحي في ابوظبي. وبحسب الوكالة، حضر اللقاء وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان والداخلية سيف بن زايد آل نهيان ووزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وتاتي هذه الزيارة بعد اسبوع من زيارة صالحي الى قطر وعُمان والتي حذر خلالها من "تداعيات سيئة" في المنطقة اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه في البحرين. وتدهورت العلاقات الايرانية الخليجية بشكل كبير في الاشهر الاخيرة على خلفية الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة في البحرين والكشف عن خلية تجسس ايرانية في الكويت. وصار ملف العلاقات الخارجية مراقباً بشكل أكبر من المرشد الاعلى علي خامنئي على خلفية الأزمة بينه وبين أحمدي نجاد. وكان الرئيس الايراني قد توارى في الاسابيع الماضية بعد ان اشيع عن خلافات بينه وبين خامنئي، لكنه عاد الى مكتبه. ولم يظهر احمدي نجاد منذ 22 نيسان/ابريل غداة الضربة التي تلقاها من المرشد الاعلى علي خامنئي الذي رفض اقالة وزير الاستخبارات. وقد قاطع اجتماعات لمجلس الوزراء واجتماعات رسمية عدة ولم يتوجه الى مقر الرئاسة والغى زيارة كانت مقررة لمدينة قم. وانسحابه من المشهد السياسي ملفت للنظر لرئيس تعود ان يكون حاضرا في وسائل الاعلام وجاء في اعقاب قرار المرشد الاعلى للجمهورية رفض اقالة وزير الاستخبارات واستئناف مهماته بعد توقف استمر ثمانية ايام وادى الى ازمة جديدة داخل القيادة الايرانية. ويرى المراقبون ان ايران أدركت ان تورطها في المنطقة صار مفضوحاً وان عليها التوجه الى عواصم صنع القرار الخليجي بدلا من التعويل على تعاطف قطر او وسطية عمان. ولم يعد الخليج العربي يقبل حلولا وسطية بعد ثبوت تورط ايران بشكل مباشر او غير مباشر في اضطرابات البحرين واليمن وانكشاف شبكات التجسس في الكويت والشك في انها كانت من وراء زرع بذور الخلاف بين الامارات وعمان. وكان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قد وصف ايران بعدم تعاملها مع دول الخليج بنفس التقدير. وعبر الوزير الإماراتي الذي ترأس دولته الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي عن أسفه من تعامل إيران مع دول الخليج، وقال "نأسف لأن الجيران في إيران لا يتعاملون مع دول المجلس بنفس التقدير والاحترام الذي تكنه دول المجلس لها". وكان الشيخ عبدالله بن زايد قد أكد "أن خطوات دبلوماسية وسياسية ستتخذها دول المجلس تجاه الأعمال التخريبية التي حدثت في دول خليجية عدة أخيرا تبين أن إيران تقف خلفها". وأضاف بن زايد "أن الخطوات يجب أن تترك لكي يكون لها مفعول اكبر وليس من المناسب أن أصرح بهذه الخطوات الدبلوماسية في الوقت الحالي" مستغرباً في الوقت ذاته التناقض بين ما تصرح به طهران ويسمع منها وما هو موجود في الواقع مستشهداً بخلية التجسس التي تم القبض عليه في الكويت في وقت سابق.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
غير مرحب بة في السعودية من الان
__________________
ANSAR.SUNNA النظام السوري لابد ان يسلم السلطة (طوعآاو كرهآ) وزير الخارجية السعودي
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|