![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
تصاعد الأزمة في طهران وتوقعات في واشنطن باستقالة نجاد خلال أيام
تصاعدت في واشنطن التوقعات باحتمال استقالة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أو إقالته خلال أيام قليلة إذا لم تحل مشكلة المواجهة بينه وبين مرشد الثورة آية الله علي خامئني والمتعلقة بإبعاد رئيس طاقم الرئيس اصفندياري رحيم مشائي وإقالة وزير الاستخبارات. وكان نحو 25 من المقربين لنجاد ومشائي قد اعتقلوا في الآونة الأخيرة بعد اتهامهم بممارسة «السحر»، وقالت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان البيت الأبيض يعتبر خطوة استقالة نجاد هذه قريبا جدا، ولكن المصادر أكدت ان إدارة أوباما تعتبر ذلك تطورا سلبيا وليس ايجابيا. وكان الخلاف بين خامئني ونجاد قد تفجر في ابريل الماضي حين أقال الرئيس وزير الاستخبارات بيد ان المرشد أعاده بعد ذلك إلى موقعه على الرغم من قرار نجاد ومن رفضه إعادة الوزير. ونقلت الصحف الأميركية تصريحا لعضو بالبرلمان الإيراني قال فيه ان الرئيس تلقى إنذارا من خامئني بالعودة إلى ممارسة عمله والقبول بعودة وزير الاستخبارات أو الاستقالة، وكان نجاد قد تغيب عن صلاة الجمعة التي يؤمها خامئني يوم الجمعة الماضية فيما شن بعض أئمة المساجد من المحسوبين على معسكر المحافظين الذي يناصب الرئيس العداء انتقادات علنية ضده. وكشفت تقارير أميركية ان مشائي كان في واقع الأمر يلعب دورا مهما في تأسيس قناة اتصال غير معلنة بين الرئيس الإيراني وواشنطن. وقال ديبلوماسيون أميركيون ان الصراع بين المحافظين وكتلة الرئيس نجاد أسفر عن إجهاض صفقة تبادل اليورانيوم التي اقترحها رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق د.محمد البرادعي وتعرضت لبعض التعديلات بعد ذلك ثم قبل بها نجاد قبل ان يعود فيعلن رفض تطبيقها. وقال الديبلوماسيون ان مشائي كان يعتزم زيارة نيويورك في مارس الماضي بدعوى الاحتفال بعيد النيروز مع أعضاء البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، ورفض البرلمان الإيراني فكرة سفر مشائي بصورة قاطعة ما اضطره الى إلغاء الزيارة. وفي الوقت ذاته فان وزارة الخارجية رفضت الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت الوزارة على علم بان مشائي سيلتقي بعدد من المسؤولين الأميركيين خلال زيارته. وقالت الوزارة انها لا تعلق عادة على جدول زيارة المسؤولين الأجانب، وقال المعلق الأميركي المعروف ديفيد اغناتيوس في صحيفة «واشنطن بوست» ان مشائي بدأ خلال الشهور الأخيرة تأسيس عدد من قنوات الاتصال مع الأميركيين. وتابع «ان هذا الجهد جاء بتكليف من الرئيس محمود احمدي نجاد، وتبع ذلك جهود نجاد في عام 2009 لاستكشاف احتمال التوصل الى صفقة بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي». في غضون ذلك أعلن السفير الإيراني لدى الإمارات محمد رضا فياض أن وزير الخارجية علي أکبر صالحي سيقوم بزيارة الى الإمارات تستغرق يوما واحدا لإجراء مشاورات حول التطورات الجارية في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية في موقعها الالكتروني أمس. وفي إشارة إلى زيارات صالحي الى كل من قطر وسلطنة عمان، قال فياض انه استمرارا لهذه الزيارات سيقوم صالحي بزيارة قصيرة ومكثفة الى دولة الإمارات. ونقلت «مهر» عن السفير الإيراني قوله ان صالحي سيلتقي خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا للإمارات مع كبار المسؤولين في هذا البلد ومن بينهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية. من جهة أخرى اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الغرب باستثمار الصراع الدائر في ليبيا لصالحه كمبرر لبيع إنتاجه من السلاح. جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها بأحد الاحتفالات الأكاديمية في طهران حمّل فيها ـ بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) على طبعتها الانجليزية مساء امس ـ مسؤولية المشاكل القائمة بالمنطقة على قوى خارج المنطقة وحث على التعاون بين الدول الإقليمية، مؤكدا ان المشاكل التي تعم المنطقة دائما ما تفرض من الخارج من جانب أجانب. الانباء
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|