![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() لا يخفى على كل مسلم أهمية الدعوة إلى الله تعالى فهي الطريق إلى صلاح البلاد والعباد، وهي وظيفة صفوة الخلق من الأنبياء و المرسلين عليهم الصلاة و السلام، وقد دلت نصوص الكتاب و السنة على أهميتها و بينت جزيل ثواب من قام بها، فمما ورد في كتاب الله العزيز قوله تعالى (( وادع إلى ربك )) وقوله عز وجل (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) وقوله تعالى (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )) وللدعوة إلى الله تعالى سبل عديده وطرق متنوعه منها ما سوف نتطرق له في هذا الموضوع ألا وهي الرسائل الدعويه والوعظيه التي ترسل للهواتف المحموله سواءً عن طريق الأشتراك في مواقع الرسائل القصيرة المنتشرة على شبكة الإنترنت أو عن طريق رسائل sms التابعه لشركات الاتصالات .. ومن هذا المنطلق سوف نقوم بإذن الله تعالى بكتابة مجموعة من الرسائل الدعويه والوعظيه سبق وأن أرسلت للعديد من الهواتف المحموله والتي نسأل الله عز وجل باسمه الأعظم ووجهه الأكرم أن ينفع بها وأن يتقبلها وأن لا يحرمنا أجرها .. وأهيب بأخواني في الله أن يطرقوا ما تستطيع أنفسهم من سبل الدعوة يقول الله عز وجل ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) وأن يقتدوا بمحمد صلى الله عليه وسلم يقول تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) وأن يكتبوا ما لديهم من رسائل دعويه في هذا الموضوع نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع فيها .. رســـــائــــل دعــــــــويــــه ووعــــــظـــيـــــــــــــه -------------------------------------------------------------- (( أخي الحبيب )) أنت تعيش تناقضاً في حياتك فتاره أنت حريصاً على العبادة ، مسارعاً إليها ، تسعى في مرضات الله،وتبذل الغالي والنفيس في ذلك ، وفي الوقت ذاته تسلك بممارسة التدخين سبيلاً آخر غير مرضاة الله فتسعى لغضبه ، وتسارع إلى خلاف منهجه وشرعه،وتبذل وقتك ومالك في سبيل سخطه . فأي تناقض أسوء من هذا ؟ وصدق القائل : تعصي الإله وأنت تزعم حبه*هذا وربي في القياس عجيب لو كنت صادقاً لأطعته* إن المُحِب لمن يُحب مطيعُ -------------------------------------------------------------- (( أخي الحبيب )) تخيل لو لحظة أنك مت ووضُعت في القبر فماذا ستتمنى ؟؟؟ لاشك إنك ستتمنى أن يرجعك الله عز وجل لهذه الدنيا لأجل أن تعمل صالحاً .. فالماذا لا تعمل الآن ؟ مادامت روحك في جسدك وبإمكانك أن تتوب وتصلح مابينك وبين ربك فباب التوبة مفتوح ورحمة الله تغدو وتروح فاليوم العذر مقبول والذنب مغفور فتخلص من رق المعاصي قبل الندم وقبل الفراق فغداً لن ينفعك مالاً ولا بنون !! -------------------------------------------------------------- (( أخي في الله )) يا من تؤجل التوبة وتقول سوف وسوف ، أتضمن أن تعيش حتى تكمل قراءة هذه الرساله ؟ لا والله تخيل أن ملك الموت واقف فوق رأسك الآن !! ماذا ستتمنى وماذا ستطلب من الله ؟ لاشك بضع ساعات تتوب فيها وتتعبد الله أليس كذلك ؟ إذن أستغفر الله وتب له الآن توبة نصوحا وإنتصر على شيطانك .. يقول تعالى ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً ) . -------------------------------------------------------------- (( أخي الغالي )) يامن قصرت في جنب الله ، وتساهلت بالمعاصي ، وغابت عن عينيك النواهي . متى التوبة ؟ ومتى العودة ؟ ومتى الإنابة ؟ ومتى الرجوع ؟ فكر أخي قبل الرحيل .. و عد قبل أن تطوى الصحف .. و أرجع قبل أن تبلغ الروح الحلقوم .. فلن ينفعك يوم القيامه إلا عملك الصالح .. -------------------------------------------------------------- (( أخي في الله )) إن الدنيا قد غرّت كثيراً من الناس وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ومحلاً لإقامتهم ، وهي لا تصفو فيها سعادة ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له وصدق الله العظيم إذ يقول ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) فحذر أن تكن منهم فتصبح من الخاسرين !! -------------------------------------------------------------- (( أخي في الله ))
يقول صلى الله عليه وسلم ( أزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل الكعبين فهو في النار ) وأنت بارك الله فيك قد أرخيت ثوبك عن الكعبين ووقعت في الحرام وعرّضت نفسك للعقوبة ولا يحيق المكر السيء إلاّ بأهله فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : وذكر منهم المسبل إزاره ) -------------------------------------------------------------- (( أخي الحبيب )) أنت على خطر عظيم ، ومُتَوعد بالعقاب الأليم ، وصلاتك وأنت مسبل إزارك محل نظر من حيث الصحة ، لأن الثوب الطويل الذي هو أسفل من الكعبين ثوب محرم ، والصلاة في الثوب المحرم غير صحيحة عند جمع من العلماء وصحيحه مع الإثم والذنب عند آخرين ، فيا ويلك يا مسكين إن لم تُقبل لك صلاة ، ألم تعلم أنّ أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة ، فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله . -------------------------------------------------------------- منقول
__________________
![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() (( أخي الغالي ))
فكر في لحظة تخرج فيها من هذه الدنيا بلا جاه ولاسلطان فكر في لحظة ستدخل فيها إلى قبر ضيق يتركك فيه أهلك وأحبابك ، وتبقى مع عملك فكر في لحظه سيُنادى عليك فيها على رؤوس الأشهاد ليكلمك الله جلا وعلا بدون ترجمان فكر في لحظة ترى فيها جهنم والعياذ بالله، قد أُوتي بها لها سبعون ألف زمام مع كل زمامْ سبعون ألف ملك يجرونها وهي ترمي بشرر كا القصر فاين انت من الله رب العالمين ؟ ------------------ (( أخي في الله )) تذكر عندما توضع في القبر أول منازل الآخرة ؟ هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك يقول صلى الله عليه وسلم ( يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد : يتبعه أهله وماله وعمله ، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله) فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي ملهيات؟ أم أعمال صالحات؟ ---------- (( أخي المبارك )) ألا تُحب أن يشهد لك المؤمنون بالإيمان . قال صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان ) ألا تُحب أن تجلس في أفضل بقاع الأرض وأحبّها إلى الله . قال صلى الله عليه وسلم ( أحب البلاد إلى الله مساجدها ) . ألا تحب أن يكون لك نور تام يوم القيامه . قال صلى الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه ) . -------- منقول
__________________
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|