![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
أعجبتني حملة "لمِّ الشمل" على قناة "الحافظ" الفضائية:
وتتبنى الحملة مجموعة من الأهداف والمبادئ التي جعلتها شعارًا لها: ـ الإسلام يجمعنا فلا شيء يفرقنا. ـ دين واحد أمة واحدة هدف واحد. ـ الأمم والشعوب تتوحد .. فَلِمَ يَتَفَرَّقُ المسلمون؟ ـ تختلف الأساليب والوسائل ولكن الهدف واحد لأن الدعوة واحدة والرسالة واحدة. ـ مهما اختلفت الجماعات والمسميات فكلنا مسلمون. http://www.alhafez.tv/images/picnews...1_shamelnt.jpg |
#2
|
||||
|
||||
![]()
الحملة كما جاءت في موقع القناة
حملة لم الشمل حملة لم الشمل هي حملة تتبناها قناة الحافظ، وتتبنى الحملة مجموعة من الأهداف والمبادئ جعلناها شعارا لهذه الحملة مثل: - الإسلام يجمعنا فلا شيء يفرقنا. - دين واحد أمة واحدة هدف واحد. - الأمم والشعوب تتوحد .. فَلِمَ يَتَفَرَّقُ المسلمون؟ - تختلف الأساليب والوسائل ولكن الهدف واحد لأن الدعوة واحدة والرسالة واحدة. - مهما اختلفت الجماعات والمسميات فكلنا مسلمون الله سمانا المسلمين ودعانا إلى الاعتصام بحبله وأوجب علينا أخوة الإيمان ونهانا عن التفرق والاختلاف لكننا أطعنا الشيطان في التحريش بيننا، فبدأ التعصب الفكري في عصر انحطاط الدولة الإسلامية وظهر التقليد المذهبي في وقت فطور الهمم وانطفاء نور الوحي وهجر الدليل كتاباً وسنة. ونشأت جماعات إسلامية وحركات دعوية وأحزاب وطنية ومناهج فكرية وطوائف متناحرة متصارعة أضعفت وحدة المسلمين وشتتت شملهم ومزقت كلمتهم وأوهنتهم أمام أعدائهم وأضرت بسمعتهم وخالفت بين قلوبهم فحارب بعضهم بعضاً وقاتلت طائفة منهم طائفة أخرى واستحكم بينهم العداء وانتشرت البغضاء وعمّت الشحناء لأنهم تركوا المنهج الأول والهدي النبوي الكريم في التمسك بالكتاب والسنة فابتلاهم الله بالاختلاف والشقاق والفرقة... وبهذه المناسبة فإنا ندعو جميع المسلمين وكل من يتشرف بحمل «لا إله إلا الله محمد رسول الله» أن يعود إلى رشده وينبذ التقليد المذهبي والتعصب الطائفي، والميول الحزبية، والاغترار بالشعارات والاستماع لكل ناعق، بل عليه أن يعود إلى الوحي المنزل وإلى سيرة النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم ويحكّم الشريعة على ظاهره وباطنه وينطوي تحت مظلة السنة النبوية ويهتدي بهدي خير القرون من الرعيل الأول الذين زكاهم الله وأثنى عليهم ورضي عنهم. وليتّقِ المسلم ربه فلا يزيد في تمزيق الأمة بالدعوى إلى مذهب أو طائفة أو جماعة أو حركة أو حزب، بل عليه أن يرضى بما رضيه الله له لكل مسلم من اتباع رسوله الإمام القدوة والأسوة الحسنة كما قال تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكم في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة لمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرا))
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|