![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
[gdwl][/gdwl]
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
اعذرني أخي أنا من نقل الموضوع إلى هنا وسأكتب تعليقي في المشاركة التالية.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
هذا الفيديو على الرغم من أنه عرض أمراً مهماً وصحيحاً في أن ذكر اسم الله على الذبائح فيه إعجاز علمي خاص، إلا أن أصحاب هذا الفيديو عليهم كثير من الملاحظات، وسأكتب ملاحظاتي على الفيديو قبل أن أذكر حقيقة هؤلاء.
1- حصر ذكر اسم الله عند الذبح بقول (الله أكبر)، والتكبير من المستحب أما البسملة فهي واجبة كما قال علمائنا: http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...442&subid=4120 لاحظ أن الفيديو ركز على كلمة تكبير. 2- قالوا في الفيديو شعائر وطقوس دينية، فكيف جمعوا النقيضين؟ فالشعائر هي ما يتعبد الله بها، أما الطقوس فهي الممارسات التي يظن بها التعبد وهي غير ذلك، فنقول عن الأضحية بأنها شعيرة من شعائر الله، أما الذبح لغير الله (للولي مثلاً) فهو طقس من الطقوس. 3- على افتراض عدم اكتشاف الإعجاز العلمي في ذكر اسم الله، فهل يصح تجاهله؟ انظر إلى الطريقة التي قال فيها شعائر وطقوس دينية، لترى فيها استخفاف. 4- قالوا في الفيديو أن الناس غفلوا عن ذكر اسم الله على الذبيحة فتركوه، وهذا كلام باطل 100%، وحينما أثيرت هذه القضية في سوريا، ذهبت بنفسي إلى أحد الباعة (يذبحون الدجاج أمامك) ورأيته بأم عيني وسمعته بأذني كيف ذكر اسم الله على الذبيحة. 5- من أباطيل هؤلاء القوم (وسآتي إلى ذكرها فيما بعد) أنهم دفعوا متبعيهم إلى الامتناع عن أكل اللحوم ما لم يقفوا على رأس الذبيحة بأنفسهم ويكبروا عليها، وأذكر بهذه المناسبة قصة صديق لي زاره أحد أتباعهم، ورفض أكل اللحم عنده لأنه لا يعلم إن كبر الذابح على الذبيحة أم لا، ومن عادة صديقي (صاحب المنزل) أنه يذبح خروفاً بين الحين والآخر ويضعه في الثلاجة مجمداً، والخروف يذبح أمام عينه، وقد أقسم لضيفه أن الجزار قد ذكر اسم الله أمامه عند الذبح، فلم يقبل الضيف بذلك. 6- ذكر في الفيديو أن المستشرقين يستخفون بالشرقيين في هذه الشعيرة، والصواب أنهم يستخفون بكل المسلمين وليس فقط الشرقيين، فالمسلم الأمريكي يتبع نفس الأمر، ولا علاقة للشرق والغرب في ذكر اسم الله على الذبيحة. 7- ذكر في الفيديو تراث الديانات السماوية المجيدة، وهذا مخالف للشرع، فاليهودية اليوم ليست ديانة سماوية حتى تكون مجيدة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فلم أسمع في يوم من الأيام أن النصارى يذكرون اسم الله على الذبائح، وإن كنت سمعته عن اليهود. 8- ذكروا أن التكبير على الذبيحة هو السبب في خلو الذبيحة من الدماء، وما أعلمه علمياً أن الذبح الشرعي هو ما يخلي الذبيحة من الدماء، فلو قطع الرأس بالكامل سيتوقف القلب سريعاً ولن يضخ الدم خارج جسم الذبيحة، وهذا أمر مثبت بالتجربة، فانظر إلى كيفية تنفيذ حكم الإعدام الشرعية وأن كمية الدم الخارجة من المقتول قليل جداً، فالأمر يتعلق بقطع الشريان دون المساس بباقي أجزاء النحر، ومن المفارقات أن أحد زملاء الدراسة عندي (وهو من أتباعهم) قال أن طريقة الذبح لا تؤثر في الأمر بل هو التكبير والتكبير فقط. 9- ذكر في الفيديو الباحث والمفكر الإسلامي، وللشيخ أبو جهاد حفظه الله تحفظ شديد جداً على هذه الكلمة، إذ أنها تحمل في مضمونها أن الإسلام دين يسمح بالإضافة والتعديل فيه. 10- نسب أصحاب هذا الفكر الضال نتائج الاختبارات المخبرية لزعيم القوم الديراني (كنت قد نسيت اسمه الأول لكن الفيديو ذكرني به)، وكأن علماءنا كانوا يقولون للناس أن الذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها يجوز أكلها. 11- ذكر في الفيديو العلامة العربي الكبير محمد أمين شيخو، وسأعلق عليه لاحقاً، لكن الأمر المهم هنا أن نسبته كانت للعرب وليس للإسلام، فأي عزة يرجوها هؤلاء القوم بعد أن أهملوا انتساب الرجل للإسلام وركزوا على انتسابه للعرب؟ 12- كتاب الله أكبر رفقاً بالحيوان، فيه من الخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، قرأته كاملاً عند زميل الدراسة السابق الذكر قبل أكثر من عشر سنوات، لم أذكر أني قرأت فيه آيه أو حديثاً أو قولاً للسلف الصالح أهل القرون المفضلة (وليسامحني ربي إن أخطأت في هذه لبعد الوقت)، وإنما كلام إنشائي وتأويلات شخصية (يرفضون استخدام كلمة تفسير القرآن) وصور مخبرية، فلا صار الكتاب طبياً ولا صار دينياً. 13- قالوا في الفيديو أن النتائج المخبرية هي ما يدفع الإنسان إلى أن يذكر اسم الله على الذبيحة، وكأن مصادر التشريع في الإسلام هي العلم، بل نذكر اسم الله على الذبيحة لأن الله أمرنا بذلك، سواء عرفنا الحكمة من ذلك أم لم نعرفها. 14- قالوا في الفيديو أن ذكر اسم الله تقرب لأن تكون إعجازية، فإن لم يكن الإعجاز العلمي في الأبحاث المخبرية التي تؤكد قول الله تعالى ![]() ![]() 15- ذكر في الفيديو أن أبحاث هذا الشيخو وعلومه جديدة، فهل جاء هذا الشيخو بدين جديد حتى ينسب ذكر اسم الله على الذبيحة إلى نفسه؟ أم أن القرآن الكريم هو من ذكرها؟ نعم الأبحاث العلمية جديدة، لكن هل علوم هذا الشيخو جديدة أيضاً؟ 16- ذكر في الفيديو عنوان موقع هؤلاء الفئة الضالة، وهذا فيه ترويج لهم لمن لم يعرف حقيقة مذهبهم الذي سأفضحه بعد قليل إن شاء الله. 17- في الفيديو كثير من الموسيقى التي يستحلونها.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
ملاحظة قبل أن أبدأ:
يمكننا فيما بعد أن نعيد صياغة ما كتبته هنا ونضعه على العام بعد إزالة القصص التي حصلت معي. ظهور هذه الفرقة: في أواخر التسعينيات من القرن المنصرم، ظهرت بعض الإعلانات في وسائل النقل العامة بسوريا تقول "ترقبوا كتاب كذا وكذا"، وهذا ما جعل بعض الناس يتشوق لمعرفة مضمون الكتب، وهي ذات عناوين براقة، وبعد برهة من الزمن بدأت بالنزول تباعاً، ثم الإعلان عن كتب جديدة ونزولها وهكذا، وقد استمرت فتنتهم ما يقارب الخمس سنوات جمعوا فيها مجموعة كبيرة من الجهلة والفشلة، وقد ظهرت الكتب باسم محمد أمين شيخو كمؤلف، وعبد القادر الجيلاني كجامع لها. البيئة التي ظهر فيها القوم: نشأت هذه الفرقة (والتي يسميها السوريون الأمينيين) في بيئة صوفية لا يعرف أهلها معنى كلمة دليل، يقدسون فيها الشيخ وكأن كلامه منزل، لا يسأل عن دليل ولا يذكر آية أو حديثاً في درسه، وربما لا يحفظ من آيات القرآن الكريم إلا قصار السور. وقد اعتمد القوم في دعوتهم على الادعاء بأن هذه الكتب ذكرها شيخو الذي توفي منذ ما يقارب الأربعين عاماً، وأن لا علاقة للديراني بها، وعلى ما رأيت أن هذا الديراني كان يؤلف الكتاب وينشره، ثم ينشر جواسيسه (من الجهلة والفشلة) بين الناس، ليرى ما هي المواضيع التي أثارها أعداؤه، ليؤلف كتاباً جديداً في موضوع مغاير، يتطرق فيها إلى الاعتراضات بشكل مباشر أو غير مباشر، ثم يذكر عبر المسوقين إلى فكره أن كل تساؤلاتك رد عليها شيخو منذ زمن بعيد لكنه -أي الديراني- لا يستطيع عرض الكتب كلها مرة واحدة لأن هذا بحاجة إلى جهد يتجاوز مقدرته. أبرز الشخصيات فيها: 1- محمد أمين شيخو، يدعي أتباع هذه الفرقة الضالة أنه رجل من دمشق ينتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا كذب بين جلي، فعائلة شيخو في دمشق أكراد وليسوا عرب، وإن كانت عائلة شيخو في حلب هي العربية. وبالبحث والتقصي عن شيخو هذا وجدنا (حسب ما قيل) أنه تعلم على يد محمد أمين كفتارو (والد مفتي سوريا الأسبق أحمد كفتارو)، وهما من الصوفية التي لم تترك بدعة إلا واتبعتها، كما قيل لي أن هذا الشيخو طرد من حلقة كفتارو، والأمر الأكيد أن أحداً من أهل دمشق لم يسمع بهذا الشيخو من قبل تلك الإعلانات التي نشرت في وسائل النقل، وربما كان هذا الشيخو شخصية خرافية، ركب اسمه من جمع محمد أمين (نسبة إلى محمد أمين كفتارو) مع شيخو (نسبة إلى شيخ سوري اسمه مروان شيخو). 2- عبد القادر الديراني، والذي يدعي القوم أنه جامع لمؤلفات شيخه وألا علاقة له بما كتب فيها، والذي صار أبناؤه وربما أحفاده مشايخ بالوراثة، حسب الطريقة الشيعية (رافضة وإسماعيلية)، ودائماً ما يدعي وجود أوراق وتسجيلات عنده بخط شيخو وصوته، لكن الغريب في الأمر أنه لم ينشرها في أي كتاب من تلك الكتب، وهذا دليل بطلان ادعائه، إلا أن ينتظر أحدهم ليذكر هذا حتى ينشره. 3- مجموعة من الحمقى والجهال والفشلة، وهم في الواقع من أبرز الشخصيات في تلك الفرقة، فمن فشل في دراسته التحق بهم، ومن كان جاهلاً لا يحفظ شيئاً من القرآن ولا يعرف معنى الدليل (وهم كثر) التحق بهم. بعض من عقائدهم الباطلة: معظم عقائدهم الباطة جاءت بتقديم العقل على النقل، والاستفادة من أن الفئة المستهدفة بخططهم جهلة لا تحفظ شيئاً من كتاب الله، ولا تعرف آلية تفسير القرآن وطريقتها، فآمن أتباع هذه الفرقة بأمور ما أنزل الله بها من سلطان، أذكر منها على سبيل المثال فقط: 1- أنكروا معجزات الأنبياء، وفي حواري مع أحدهم قال أن قصة الإسراء والمعراج المذكورة في الأحاديث الشريفة ليست صحيحة، وإنما الأمر كان مجرد حلم، إذ كيف سيجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده الطاهر مع الأنبياء الذين ماتوا منذ قرون، كيف يجتمع الجسد من النفس ويتحدثان. 2- أنكروا الحساب الذي نؤمن به، وقالوا أن العذاب المذكور في الآيات إنما يعني أن يصبح المرء عذباً، وكأنه كان مالحاً وصار عذباً. 3- أنكروا رحمة الله يوم الحساب وشفاعة رسوله صلى الله عليه وسلم للمسلمين، وقالوا أن الإنسان يدخل الجنة بعمله فقط وليس برحمة الله عز وجل. 4- أنكروا مجموعة كبيرة من الأحاديث الصحيحة، ليبرروا فيها موقفهم الشاذ المخالف للأحاديث النبوية. 5- يستحلون الأغاني والرقص، ويوافقون في ذلك الصوفية، بل وقاموا بالدبكة على أنغام "الأناشيد الدينية الراقصة". ومن خرافاتهم: 1- اعتبروا أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة) إنما المقصود بالزيت هنا هو زيت الخروع، والدليل أن كل الناس تعرف فائدة زيت الزيتون، فما فائدة تذكيره صلى الله عليه وسلم بها، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعيش في سوريا أو فلسطين أو إسبانيا ليكون قومه على دراية كافية بزيت الزيتون. 2- يحرمون على أنفسهم قول كلمة تفسير للقرآن الكريم، إذ أنهم يعتبرون أن هذه الكلمة لا تكون إلا لما هو غامض صعب الفهم وهذا ما لا يليق بالقرآن الكريم. 3- يؤمنون بأن الحجاب الشرعي للمرأة يتضمن النقاب، وهذا حق لا ننكره، إلا أنهم ينكرون على من اعتبر أن النقاب سنة وفضيلة من الدين، ولا يعتبرون أن من خالفهم له أدلته. وللأسف الشديد لم أعد أذكر من عقائدهم وخرافاتهم الكثير، فقد توقفت عن حوارهم منذ مدة طويلة (حوالي العشر سنوات). وجدير بالذكر هنا أن أقول أن الأشاعرة وقفوا في وجههم وقفة قوية شديدة، إلا أن الحكومة السورية بقيادة حافظ وبشار الأسد سمحوا لدعوة هؤلاء بالانتشار وضيقوا على من رد عليهم، وأذكر أن في مدينة حمص السورية ظهر كتاب للرد عليهم ووضعت الإعلانات في الشوارع، فلم تمر 24 ساعة حتى خلا السوق من كتاب الرد وخلت الشوارع من الإعلانات.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
تذكرت عقيدتين وخرافتين عندهم
أما العقيدتين فهما: 1- نفوا عن الله سبحانه وتعالى علم المستقبل، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى ![]() ![]() 2- قالوا بعصمة الأنبياء عصمة مطلقة، في التبليغ وفي غير التبليغ، حتى أنهم طعنوا في صحة حديث تأبير النخل، لأن هذا لا يليق بالعصمة، حتى أنهم قالوا أن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها لم يكن مخطئاً في ذلك. وأما الخرافتين فهما: 1- تفسيرهم للفعل المضارع في قصص القرآن على أنه يحدث الآن، والمثال الذي حاورت به زميل الدراسة كان في آية في سورة الكهف، لا أذكرها تماماً لكنها بكل تأكيد في أحد الآيات التالية: ![]() ![]() وأغلب الظن أنها الآية الأولى، ففسروا قول الله سبحانه وتعالى ![]() ![]() 2- ادعوا أن عدد المشركين في غزة بدر لم يكن ما يقارب ثلاثة أضعاف عدد المسلمين، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى ![]() ![]() إن تذكرت شيئاً آخر فسأكتبه لنقوم بعمل بذرة لمقال في التعريف بعقيدتهم، ونرد على كامل شبهاتهم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
تذكرت الآن أيضاً أنهم:
1- فسروا الحروف المقطعة في أوائل بعض السور تفسيرات عجيبة، فقالوا أنها مختصر لكلمات فيها ذكر لأسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فمثلاً قالوا أن ![]() ![]() 2- نفوا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أمياً بالمعنى الذي نعرفه، وقالوا أنه نبي أمي أي تأتم به الأمم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خير الدنيا والاخرة
__________________
[gdwl][/gdwl]
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|