![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من مقاتليهم يساندون كتائب الأسد في حمص.. "حزب الله": لن ندع الأسد يسقط مهما كان الثمن مقتفياً عناد وتصلب وتحدي حليفه الرئيس السوري بشار الأسد في الرد المتكرر على الدعوات العربية والدولية له لوقف عمليات قمعه ضد الشعب الاعزل بتصعيد جنونه العسكري, دفع الأمين العام ل¯"حزب الله" حسن نصر الله, أول من أمس, بأكثر من 200 عنصر من مقاتليه الى الجبهة السورية الداخلية عبر الحدود الشمالية اللبنانية لمساعدة قوات اللواءين الرابع والرابع عشر بقيادة ماهر الأسد في عملياتها القمعية ضد بلدتي القصير وربلة في ريف حمص, حيث كشفت المعارضة السورية أن جماعاتها شاهدت بالعين المجردة وصول عشر شاحنات محملة بهذه العناصر الشيعية اللبنانية المدعومة من ايران وهي مدججة بالاسلحة الخفيفة وقاذفات ال¯"ار بي جي" والمدافع المضادة للطائرات, وانتشرت بين القوى الامنية و"الشبيحة" التي ترافق الجيش, وذلك لمواجهة فرقة كاملة من عناصر الجيش السوري المنشقة البالغ تعداد افرادها اكثر من 120 جندياً وضابطاً, بعدما حشدت القوات السورية أفواجاً من اللواءين الرابع والرابع عشر الأشد بأساً وتدريباً لمواجهتهم منذ الأربعاء الماضي. وأعربت أوساط حزبية لبنانية مناوئة لايران وسورية عن اعتقادها ان "رفع نصر الله نسبة ومعدل تدخله العسكري الميليشياوي الى جانب السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية, مرده إلى غضبه من تقرير الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي نشر الاربعاء الماضي وحض فيه "حزب الله" على تسليم سلاحه الى الحكومة اللبنانية تنفيذا للقرار الدولي 1559. واضافت الأوساط ان "نصر الله لم يجد وسيلة أخرى للتعبير عن السخط والتحدي, رداً على تقرير بان كي مون, سوى إرسال مقاتلين من عصاباته الى سورية لمشاركة مجرمي النظام في قتل الناس واختطافهم واعتقالهم ودفنهم في مقابر جماعية, وهو أمر يؤلم بان كي مون ودول العالم الحر". وذكر قيادي في المعارضة السورية في باريس ل¯"السياسة" ان عشرات عناصر "حزب الله" المشاركة في أحداث سورية الداخلية قتلوا خلال الاشهر الستة الماضية, وأعيدت جثامينهم الى مناطق مختلفة في البقاع والجنوب والساحل لدفنها من دون الاعلان عن أسباب الوفيات. وقال القيادي ان "حزب الله" والنظام الايراني ضاعفا نسبة مشاركتهما بعناصر حزبية ومن "الحرس الثوري" و"الباسيج" إلى جانب قوات الأسد في قمع وقتل الثوار السوريين, خصوصاً بعدما اتسع نطاق الانشقاقات العسكرية عن الجيش والأجهزة الاستخبارية والأمنية, والتحاق ضباطها وجنودها بالمتظاهرين, وهو الأمر الذي يرعب "حزب البعث" من ان تكون تلك الانشقاقات المحدودة حتى الآن بداية حرب داخلية في قلب الجيش بين زبانية النظام من علويين ومتنفعين وبين ألوية مستقلة مناهضة لهم تماماً". وأكد المعارض السوري ان فرقاً من ميليشيات "حزب الله" يقدر عددها ب¯300 عنصر "نقلت في منتصف الشهر الجاري الى المناطق الشرقية السورية في دير الزور والقامشلي والحسكة من الاراضي العراقية لمساندة القوات السورية في التصدي للمنشقين عن الجيش وقمع المتظاهرين الاكراد واعتقال ما يمكن اعتقاله منهم", كاشفاً أن قيادة الجيش السوري سحبت حتى نهاية سبتمبر الماضي من جبهتها الجنوبية مع اسرائيل على امتداد الجولان 60 في المئة من قواتها العاملة هناك منذ عشرات السنين الى المدن والقرى الداخلية لأنها قوات مجربة ومدربة, فيما ما عدا اللواءين 4 و14, كلها قوات احتياط فقيرة التدريب لم تشارك في أي معارك حقيقية, واستعاضت عنهم في الجولان بقوات من الاحتياط. ونقل المعارض عن مسؤولين دفاعيين فرنسيين قولهم ان بإمكان الجيش الاسرائيلي إذا هاجم الجولان الآن, أن يصل الى دمشق في أقل من ساعتين بالدبابات والآليات, لأنه لن يجد أمامه أي مقاومة تذكر. «حزب الله» لن يدع الأسد يسقط … مهما كان الثمن يسقط، لن يسقط، ربما يسقط وربما لا، لكن الاكيد انه «لن يسقط وحيدا»، هذا هو لسان حال الانطباعات السائدة في الغرف المغلقة لحلفاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد. دوائر القرار في «حزب الله» قالت لـ «الراي» ان الرئيس الاسد ما زال بعيدا عن الخطر الذي يتهدد ليس سقوط نظامه فحسب بل بقاء سورية دولة موحدة، مضيفة: «الخطر قائم لكنه لم يفت أوان تفاديه». تقر هذه الدوائر بأن «الأسد لم يقم بالاصلاحات السريعة لاحتواء حركة الشارع او التكيف مع مقتضيات الربيع العربي»، ملاحظة ان «حجم المؤامرة التي تستهدفه اكبر من ان تستوعبه الاصلاحات البطيئة التي قام بها». وفي تقدير «حزب الله» ان الوقت لم يفت بعد امام امكان معاودة الاسد الامساك بزمام الامور في سورية رغم ما تشهده اليوم من انتشار للتظاهرات واتساعها اكثر من ذي قبل وفي مناطق عدة. غير ان الحزب، وبحسب دوائر القرار فيه، لن يتوانى عن القيام بأي خطوة ومهما كان الثمن لمنع سقوط النظام في سورية لإدراكه ان «مصير الاسد يحدد ايضا مصير حزب الله ومصير نفوذ ايران في المنطقة». هذه «النقزة الاستراتيجية» لدى الحزب مردها بحسب ما قالته مصادره لـ «الراي» الى ان «حزب الله الذي يملك ترسانة تفيض بالصواريخ والاسلحة المتقدمة، قادر على صد اي هجوم مستقبلي من اسرائيل وحدها او بمؤازرة حلفائها في حلف شمال الاطلسي، كما هو متوقع ولو كاحتمال مؤجل». اضافت المصادر انه «حتى نهاية الـ 2010 وقبل ان تهب رياح الربيع العربي على دولة الامويين، كان التوازن العسكري في سيناريو الحرب المفترضة يميل لمصلحة لجم اسرائيل وحلفائها عن الجنوح نحو اي مغامرة، نظرا الى وحدة الجبهة بين حزب الله وسورية وتوحد قدراتهما في جبهة اي حرب مقبلة». الخلل الذي لابد من استدراكه في تقدير «حزب الله» هو ان «الاحداث التي دهمت سورية منذ اشهر ودفعت الرئيس الاسد الى الزج بقواته في الداخل لحماية النظام، الامر الذي اخرج سورية من المعادلة في ملاقاة اي حرب مقبلة، وهذا ما يجعل حزب الله وحيدا وبلا سند استراتيجي في اي استحقاق من هذا النوع». «حزب الله» لا ينقصه السلاح، بل فاضت ترسانته في الصواريخ والعتاد العسكري في كل بقعة يسيطر عليها، على حد تعبير تلك المصادر التي تحدثت عن انه «رغم هذه القدرة المتعاظمة فإن اي جيش او قوة عسكرية تحتاج الى اعادة تسليح نفسها خصوصا في حرب طويلة الامد تستخدم فيها الاسلحة المتقدمة التي تستلزم طرق امداد مفتوحة ودائمة». ولفتت المصادر الى ان «سقوط النظام في سورية لن يؤدي الى سقوط الاسد بل الى انقسام سورية بين علويين واخوان مسلمين، وهو ما من شأنه عرقلة الدعم اللوجستي والامني والعسكري لحزب الله، ومن هنا يعتبر الحزب ارتباطه بالنظام السوري مسألة استراتيجية لا يمكن التفريط بها، خصوصا ان مواقف الاسد في الاعوام العشرة الماضية كانت حاسمة في دعم المقاومة في لبنان وخط الممانعة في المنطقة». واشارت المصادر الى ان ما من رئيس لسورية سيكون سندا لـ «حزب الله» وخط الممانعة كما هو الاسد، مهما كانت التطمينات التي تحاول ان تشيعها تركيا وسواها، لذا فإن دور الحزب مصيري في المعادلة الراهنة، وهو لن يتورع في الدفاع عن استمرارية النظام في سورية في حال صار مهددا فعليا لأن في ذلك دفاعا عن مصيره هو». لكن السؤال كيف يمكن لـ «حزب الله» الدفاع عن نظام الرئيس الاسد من دون ان يكون البادئ في حرب تحرج وقد تخرج من حوله حلفاءه من المسلمين والمسيحيين والدروز؟ تجيب المصادر ان «حزب الله لن يفتح الجبهة مع اسرائيل ولن يكون البادئ في الضغط على الزر بإطلاق الصواريخ البعيدة المدى الدقيقة الاصابة والعالية القدرة التفجيرية، غير ان اشتداد الازمة في سورية لن ينسي الحزب الثأر لدم الشهيد الحاج رضوان (عماد مغنية) وسائر الشهداء الذين اغتالتهم اسرائيل غدرا»، مشيرة الى انه «اذا قدر ان يكون ثأر المقاومة مزلزلا او تسوناميا فهذا من حقها، وكان سبق ان اعلن الامين العام السيد حسن نصرالله عن حق الحزب في الرد في اطار الحرب المفتوحة وقبل الاحداث في سورية، وتاليا فإن المقاومة غير معنية بتوقع رد من اسرائيل التي ستكون في هذه الحال هي البادئة وعندها سيكون الكلام للصواريخ الدائمة الجهوزية».
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#2
|
||||
|
||||
![]() آللهم عليك بهم فأنهم لآ يعجزونك
__________________
آستغفر آلله آلذي لآ آله آلآ هو
آلحـــي آلــقــيــوم وآتـوب آليه |
#3
|
|||
|
|||
![]()
اللهم انصر الشعب السوري المبتلى والمظلوم على مرتزقة بشار النصيري واعوانه من الفرس المجوس وحزب اللاة الفارسي 000اللهم عليك بهم فهم لا يعجزونك اللهم آمين 0
بارك الله فيك اخي الكريم مسلم مهاجر جزاك الله خير |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|