![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تصدير مشكلات الكنيسة إلى المسلمين مذ جاء الرئيس الحالى للكنيسة فى نوفمبر 1971م ، وكثير من الطائفة الأرثوذكسية المصرية تعيش متاعب جمة بسبب سياسة الرجل القادم من جماعة الأمة القبطية الانعزالية ، ومدارس الأحد ؛ مفرخة التعصب والعنصرية والكراهية ، حيث حوّل مهمة رئيس الكنيسة من التربية الروحية إلى السلطة الزمنية التى تجعل منه رئيس دولة موازيا لرئيس الدولة المصرية ، وحاكمًا أوحد للطائفة ، يتصرف فى أمورها وفق هواه باسم المسيح عليه السلام ، والمسيح منه ومن ممارساته براء !كان من أبرز المشكلات التى واجهت أتباع الكنيسة الأرثوذكسية فى عهده : قضية الطلاق والزواج الثانى ، وتحول بعض الأتباع ودخولهم الإسلام ، وزواج بعض الفتيات النصرانيات من شباب مسلمين .. القضية الأولى تمثل معضلة كبرى للنصارى على مستوى الأسر والأفراد ، وسنتناولها بعد قليل ، والقضية الثانية أقل حدة وتنتج أحيانًا عن الأولى ولكنها تمثل قلقًا يدفع أذرع الكنيسة فى الداخل والخارج إلى اتهام المسلمين بما يسمى الأسلمة ، وإرغام النصارى على ترك دينهم ، ويتخذون من ذلك ذريعة للتشهير بالإسلام ، وابتزاز الحكومة من خلال تأليب الرأى العام العالمى ، والتشويش الداخلى اعتمادًا على إمبراطورية الإعلام الصربى التى تخدم التمرد الطائفى ، مع أن المسلمين لا دخل لهم فيها ، ولن يزيد إسلام فرد أو مليون فرد مسيحى من قوة المسلمين ، ولن يضعف من قوة النصارى ، ولكن مخطط التمرد النصرانى الذى يضع الزيادة العددية للطائفة فى حسبانه بوصفها إستراتيجية فى معركة تحرير مصر من الإسلام ؛ ينظر للمسألة نظرة مختلفة ، ويطارد الرجال الذين يسلمون ، ويعتقل النساء اللائى يدخلن الإسلام فيما يسمى بيوت الخدمة ، وخاصة إذا كن زوجات لكهنة أو ينتمين إلى الكهنة ( وقصة وفاء قسطنطين معروفة ، وكذا كاميليا شحاتة وأخواتها اللاتى تم حبسهن بعد أن سلمتهن السلطة إلى الكنيسة !) . أما زواج الفتيات النصرانيات من الشباب المسلمين ، فيأتى نتيجة لعلاقات بين الطرفين ، ولا يكون للأسرتين إرادة فيه ، ربما تكون التربية قاصرة أو غير جيدة ، ولكن ما ذنب المسلمين حين تتزوج فتاة نصرانية من فتى مسلم ؟ هل يسمى ذلك خطفا وأسلمة كما يزعم المتمردون الطائفيون فى الداخل والخارج ؟ إن الإسلام يجيز للمسلم أن يتزوج من النصرانية واليهودية ، ولكن علماء الإسلام كرهوا هذا الزواج ، وخاصة حين تبقى الزوجة على شريعتها ، حرصا على تنشئة الأبناء تنشئة إسلامية ، ولكن ماذا يفعل المسلمون حين يحدث مثل هذا الزواج ؟ لا شىء ، فالزوج يتحمل مسئوليته الاجتماعية كاملة وفقا لمنهج الإسلام رعاية للزوجة ووفاء بحقوقها ، وليس له أن يرغمها على دخول دينه .. لكن النار تشتعل على الجانب الآخر حيث تقوم الكنيسة التى تتبعها الفتاة أو الكنيسة الرئيسية بتجييش الإعلام الصربى الموالى لها ، والتحرك على المستوى السياسى والأمنى لاستعادة الفتاة بوصفها مخطوفة ، وليست زوجة ، بل إن الأسرة التى تنتسب إليها الفتاة تتحرك ولو بعد سنوات بصورة ثأرية انتقامية لقتلها ، وقتل زوجها وأبنائهما جميعا ، وهو ما حدث فى أكثر من مكان وتناولته من قبل . ويحدث ذلك نتيجة للشحن الطائفى المتعصب داخل الكنيسة الذى لم يعد يعرف للتسامح طريقًا ، وليت المسألة تقف عند حدود أطراف الزواج ، ولكنها كما قلت تأخذ بعدًا طائفيًا بشعًا ومتعصبًا ضد المسلمين جميعًا شعبًا وحكومة ودينًا .
__________________
[caution]انا امثل نفسى فقط ولا امثل حزب النور وانما انا من محبى الدعوة السلفيه لذا اساهم فى نشر اخبار الحزب ورد الشبهات والتشويه المبرمج عن حزب النور والدعوة السلفيه[/caution]
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
تصدير مشكلات الكنيسة إلى المسلمين !(2-2)
د. حلمي محمد القاعود | 06-01-2012 14:52 أما القضية الأخطر فهي قضية الطلاق والزواج الثاني بين النصارى أنفسهم ، فقد كان من الممكن أن يقع الطلاق بين الزوجين النصرانيين لسبعة أسباب وفقا لما تقرر عام 1938 ، وظل العمل بذلك حتى عام 1971 تاريخ مجيء رئيس الكنيسة الحالي الذي رفض الأسباب السبعة ، واختزلها في سبب واحد هو الزنا ، وعند ثبوته يتم الطلاق ، عدا ذلك فلا طلاق وفقا لتفسيره الخاص للإنجيل . نتج عن ذلك معاناة ثلاثمائة ألف أسرة في حياتها كما تقول كاتبة أرثوذكسية اسمها " كريمة كمال " في كتابها " طلاق الأقباط " الذي صدر عن دار ميريت بالقاهرة عام 2006 ، وتكشف فيه أن حوالي 300 ألف من الأزواج النصارى لجأوا إلى المحاكم المصرية منذ 1971 للحصول على الطلاق بعد أن أصدر بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية إثر وصوله إلى كرسي البابوية قرارا بتحريم الطلاق إلا لسبب واحد هو الزنا ، متجاوزا بذلك قانون توحيد القضاء الصادر في عام 1955 الذي ألغى المحاكم الشرعية والملية القبطية. كما بات يتعين على النصارى الراغبين في الزواج مجددا أن يحصلوا على تصريح بذلك من الكنيسة ، ولفتت الكاتبة أن كثيرا منهم اتجهوا لتغيير ديانتهم حتى يتمكنوا من الزواج مجددا ، موضحة أن تشدد الكنيسة يمنع معظمهم من الطلاق كما أن من يحصلون عليه عبر المحاكم المصرية يعجزون عن الزواج مجددا لعدم حصولهم على تصريح للزواج من الكنيسة . ويرصد الكتاب رحلة الطلاق في النصرانية منذ تفاحة بنت شنودة إلى الممثلة هالة صدقي" حيث كانت الأولى أول من حصل على الطلاق من زوجها بموجب حكم محكمة شرعية إسلامية في منتصف القرن الثامن عشر إبان الحكم العثماني لمصر (1517-1805) ، والأخيرة حصلت على طلاقها عام 2001 استنادا إلى قانون الخلع في مصر . وتتطرق الكاتبة إلى قرار المجلس الملي في عام 1938 بشان تحديد الأسباب التي تجيز طلاق الزوجين المسيحيين وهي الزنا ، وتغيير دين أحدهما ، وغياب أحدهما أكثر من خمس سنوات ، وإصابة أحد الزوجين بالجنون ، واعتداء أحدهما على الآخر بقصد الإيذاء ، وإساءة معاشرة الآخر أو اختار احدهما طريق الرهبنة بموافقة الآخر. وترى أن اختصار هذه الشروط بشرط واحد هو الزنا جعل حياة عشرات الآلاف من الأزواج النصارى تعيسة ، مشيرة إلى أن البعض اتهم نفسه زورا بارتكاب معصية الزنا للحصول على الطلاق. لكنهم اصطدموا بعد ذلك برفض الكنيسة منحهم تصريحا للزواج مرة ثانية بناء على ارتكاب معصية الزنا مع أنها ليست حقيقية. المفارقة أن رئيس الكنيسة تجاهل الأسئلة التي أرسلت إليه في عظاته حول الموضوع ورفض الإجابة عليها مصرا على موقفه ، ما جعل كثيرا من النصارى يفكرون في "الزواج المدني "ليحل المعضلة التي تتصاعد باستمرار وتحرم النصارى الراغبين فى الطلاق وإنشاء أسرة جديدة من حق دستوري وطني ودولي يجب ألا يحرموا منه ، أو تغيير المذهب أو الديانة . إن هناك آلافا من الحالات المعذبة أمام المحاكم ، وهناك مضاعفات وحالات عنف بين الأزواج وصلت إلى حد القتل للتخلص من زيجات تعيسة. وصار تشدد الكنيسة يمنع كثيرين من الطلاق كما أن من يحصلون عليه عبر المحاكم المصرية يعجزون عن الزواج مجددا لعدم حصولهم على تصريح من الكنيسة للزواج . والسؤال الآن : ماذا يفعل من تصل علاقته مع شريك العمر إلي طريق مسدود ويريد الانفصال ثم الزواج وتقف الكنيسة عقبة في طريقه ؟ ما حكم سيدة تتهم نفسها بالزنا كذبا لكي تتخلص من علاقة زواج تحولت إلى عذاب يومي ، وزوج لم يجد سبيلا إلى طلاق زوجته والحصول على تصريح بالزواج مرة أخرى من الكنيسة إلا باتهام زوجته زورا بالزنا ؟ ثم – وهو الأخطر – ما ذنب المسلمين في مصر وحكومتهم حين يغير زوج دينه أو زوجة دينها لتحصل على الطلاق ، ثم يعود بعد ذلك إلى نصرانيته ، ويترتب على ذلك تلاعب بالأديان وحقوق العباد ، وتقوم الكنيسة بأذرعها الداخلية والخارجية بحملات عن حرية العبادة وحرية التدين وحق التنقل بين الأديان ، وتغيير الوثائق الشخصية ، وتصل إلى اتهام الدولة باضطهاد النصارى ؟ ما ذنب مصر المسلمة أن تُتّهم بالاضطهاد ، والكنيسة هي التي تضطهد أتباعها ، وتتشدد ضدهم في أمر حيوي وهو بناء أسرة طبيعية لا مجال فيها للقهر أو العسف أو العيش بالإكراه ؟ إن التعصب والكراهية لن يحلا مشكلة ولو صغيرة ، والمحبة التي تحدث عنها المسيح عليه السلام تفرض التسامح مع غير النصارى ، أما تصدير المشكلات الداخلية في الطائفة إلى المسلمين فهذا مخالف لتعاليم المسيح عليه السلام، ومخالفة صريحة لمفهوم المواطنة ، بل مخالفة خطيرة لمفهوم الوطن ! أن يقف رئيس الكنيسة ضد صلاة الأرثوذكس في الكنائس الإنجيلية ويحرمها ، فهذا أمر يمكن احتماله ، أما أن يرفض لائحة 1938 التي أقرها أساقفة محترمون ، يفقهون أمور شريعتهم ، ويتيحون لأتباعهم سبعة أسباب للطلاق والزواج الثاني ، فتلك هي الكارثة التي يجب أن يتنادى لها أتباع الطائفة بحثا عن حل أمام التشدد الذي لا مسوغ له إنسانيا أو دينيا . لقد فرض رئيس الكنيسة على حكومة النظام الفاسد قبيل سقوطها أن تصدر قرارا من المحكمة الدستورية العليا بوقف حكم نهائي وبات يقضى بحق المطلق في الزواج الثاني ، لأنه أصر على عدم التصريح لصاحب الحكم بالزواج ! فهل تظل مصر المسلمة ،ومصر الوطن الذي يضم أطرافا أخرى ؛ رهينة لإرادة كنيسة تسير على هدي جماعة الأمة القبطية الانعزالية الإرهابية ، وتتحمل وزر ممارساتها ومضاعفاتها ؟
__________________
[caution]انا امثل نفسى فقط ولا امثل حزب النور وانما انا من محبى الدعوة السلفيه لذا اساهم فى نشر اخبار الحزب ورد الشبهات والتشويه المبرمج عن حزب النور والدعوة السلفيه[/caution]
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
تصدير مشكلات الكنيسة إلى المسلمين !(2-2)
د. حلمي محمد القاعود | 06-01-2012 14:52 أما القضية الأخطر فهي قضية الطلاق والزواج الثاني بين النصارى أنفسهم ، فقد كان من الممكن أن يقع الطلاق بين الزوجين النصرانيين لسبعة أسباب وفقا لما تقرر عام 1938 ، وظل العمل بذلك حتى عام 1971 تاريخ مجيء رئيس الكنيسة الحالي الذي رفض الأسباب السبعة ، واختزلها في سبب واحد هو الزنا ، وعند ثبوته يتم الطلاق ، عدا ذلك فلا طلاق وفقا لتفسيره الخاص للإنجيل . نتج عن ذلك معاناة ثلاثمائة ألف أسرة في حياتها كما تقول كاتبة أرثوذكسية اسمها " كريمة كمال " في كتابها " طلاق الأقباط " الذي صدر عن دار ميريت بالقاهرة عام 2006 ، وتكشف فيه أن حوالي 300 ألف من الأزواج النصارى لجأوا إلى المحاكم المصرية منذ 1971 للحصول على الطلاق بعد أن أصدر بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية إثر وصوله إلى كرسي البابوية قرارا بتحريم الطلاق إلا لسبب واحد هو الزنا ، متجاوزا بذلك قانون توحيد القضاء الصادر في عام 1955 الذي ألغى المحاكم الشرعية والملية القبطية. كما بات يتعين على النصارى الراغبين في الزواج مجددا أن يحصلوا على تصريح بذلك من الكنيسة ، ولفتت الكاتبة أن كثيرا منهم اتجهوا لتغيير ديانتهم حتى يتمكنوا من الزواج مجددا ، موضحة أن تشدد الكنيسة يمنع معظمهم من الطلاق كما أن من يحصلون عليه عبر المحاكم المصرية يعجزون عن الزواج مجددا لعدم حصولهم على تصريح للزواج من الكنيسة . ويرصد الكتاب رحلة الطلاق في النصرانية منذ تفاحة بنت شنودة إلى الممثلة هالة صدقي" حيث كانت الأولى أول من حصل على الطلاق من زوجها بموجب حكم محكمة شرعية إسلامية في منتصف القرن الثامن عشر إبان الحكم العثماني لمصر (1517-1805) ، والأخيرة حصلت على طلاقها عام 2001 استنادا إلى قانون الخلع في مصر . وتتطرق الكاتبة إلى قرار المجلس الملي في عام 1938 بشان تحديد الأسباب التي تجيز طلاق الزوجين المسيحيين وهي الزنا ، وتغيير دين أحدهما ، وغياب أحدهما أكثر من خمس سنوات ، وإصابة أحد الزوجين بالجنون ، واعتداء أحدهما على الآخر بقصد الإيذاء ، وإساءة معاشرة الآخر أو اختار احدهما طريق الرهبنة بموافقة الآخر. وترى أن اختصار هذه الشروط بشرط واحد هو الزنا جعل حياة عشرات الآلاف من الأزواج النصارى تعيسة ، مشيرة إلى أن البعض اتهم نفسه زورا بارتكاب معصية الزنا للحصول على الطلاق. لكنهم اصطدموا بعد ذلك برفض الكنيسة منحهم تصريحا للزواج مرة ثانية بناء على ارتكاب معصية الزنا مع أنها ليست حقيقية. المفارقة أن رئيس الكنيسة تجاهل الأسئلة التي أرسلت إليه في عظاته حول الموضوع ورفض الإجابة عليها مصرا على موقفه ، ما جعل كثيرا من النصارى يفكرون في "الزواج المدني "ليحل المعضلة التي تتصاعد باستمرار وتحرم النصارى الراغبين فى الطلاق وإنشاء أسرة جديدة من حق دستوري وطني ودولي يجب ألا يحرموا منه ، أو تغيير المذهب أو الديانة . إن هناك آلافا من الحالات المعذبة أمام المحاكم ، وهناك مضاعفات وحالات عنف بين الأزواج وصلت إلى حد القتل للتخلص من زيجات تعيسة. وصار تشدد الكنيسة يمنع كثيرين من الطلاق كما أن من يحصلون عليه عبر المحاكم المصرية يعجزون عن الزواج مجددا لعدم حصولهم على تصريح من الكنيسة للزواج . والسؤال الآن : ماذا يفعل من تصل علاقته مع شريك العمر إلي طريق مسدود ويريد الانفصال ثم الزواج وتقف الكنيسة عقبة في طريقه ؟ ما حكم سيدة تتهم نفسها بالزنا كذبا لكي تتخلص من علاقة زواج تحولت إلى عذاب يومي ، وزوج لم يجد سبيلا إلى طلاق زوجته والحصول على تصريح بالزواج مرة أخرى من الكنيسة إلا باتهام زوجته زورا بالزنا ؟ ثم – وهو الأخطر – ما ذنب المسلمين في مصر وحكومتهم حين يغير زوج دينه أو زوجة دينها لتحصل على الطلاق ، ثم يعود بعد ذلك إلى نصرانيته ، ويترتب على ذلك تلاعب بالأديان وحقوق العباد ، وتقوم الكنيسة بأذرعها الداخلية والخارجية بحملات عن حرية العبادة وحرية التدين وحق التنقل بين الأديان ، وتغيير الوثائق الشخصية ، وتصل إلى اتهام الدولة باضطهاد النصارى ؟ ما ذنب مصر المسلمة أن تُتّهم بالاضطهاد ، والكنيسة هي التي تضطهد أتباعها ، وتتشدد ضدهم في أمر حيوي وهو بناء أسرة طبيعية لا مجال فيها للقهر أو العسف أو العيش بالإكراه ؟ إن التعصب والكراهية لن يحلا مشكلة ولو صغيرة ، والمحبة التي تحدث عنها المسيح عليه السلام تفرض التسامح مع غير النصارى ، أما تصدير المشكلات الداخلية في الطائفة إلى المسلمين فهذا مخالف لتعاليم المسيح عليه السلام، ومخالفة صريحة لمفهوم المواطنة ، بل مخالفة خطيرة لمفهوم الوطن ! أن يقف رئيس الكنيسة ضد صلاة الأرثوذكس في الكنائس الإنجيلية ويحرمها ، فهذا أمر يمكن احتماله ، أما أن يرفض لائحة 1938 التي أقرها أساقفة محترمون ، يفقهون أمور شريعتهم ، ويتيحون لأتباعهم سبعة أسباب للطلاق والزواج الثاني ، فتلك هي الكارثة التي يجب أن يتنادى لها أتباع الطائفة بحثا عن حل أمام التشدد الذي لا مسوغ له إنسانيا أو دينيا . لقد فرض رئيس الكنيسة على حكومة النظام الفاسد قبيل سقوطها أن تصدر قرارا من المحكمة الدستورية العليا بوقف حكم نهائي وبات يقضى بحق المطلق في الزواج الثاني ، لأنه أصر على عدم التصريح لصاحب الحكم بالزواج ! فهل تظل مصر المسلمة ،ومصر الوطن الذي يضم أطرافا أخرى ؛ رهينة لإرادة كنيسة تسير على هدي جماعة الأمة القبطية الانعزالية الإرهابية ، وتتحمل وزر ممارساتها ومضاعفاتها ؟
__________________
[caution]انا امثل نفسى فقط ولا امثل حزب النور وانما انا من محبى الدعوة السلفيه لذا اساهم فى نشر اخبار الحزب ورد الشبهات والتشويه المبرمج عن حزب النور والدعوة السلفيه[/caution]
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أما وجد الله أحدا أرسله غيرك | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-04 04:10 PM |