![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بزعم تحولها لمنطقة للخارجين عن القانون.."معهد بيجن – السادات" يدعو إسرائيل لإعادة احتلال سيناء ![]() كتب - محمد محمود | 01-03-2012 20:28 "وضع إسرائيل الأمني هو الأسوأ منذ عقود"، كان هذا ملخص الدراسة التي أجرتها وأصدرتها مؤخرا جامعة "بار ايلان" في تل أبيب والتي توصي الحكومة الإسرائيلية بزيادة ميزانيتها العسكرية وحجم الإنفاق على الجيش الإسرائيلي، والحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة؛ بسبب تدهور الأمن الإقليمي في ظل ثورات الربيع العربي وعلى رأسها مصر، والتي جعلت الوضع الأمني لإسرائيل الأكثر خطورة منذ نهاية الحرب الباردة. وتضمنت الدراسة ـ وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أمس ـ تحذيرات من تحول شبه جزيرة سيناء بعد سقوط نظام حسني مبارك إلى منطقة لا تخضع للقانون تقريبا، يمكن لما دعتهم بأنهم "إرهابيون" أن يجدوا ملاذا آمنا لهم فيها، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى زيادة التواجد العسكري الإسرائيلي على الحدود مع مصر، وأن تقوم وفقا للظروف بإعادة احتلال أجزاء من شبه الجزيرة المصرية". الدراسة التي جاءت بعنوان "انتفاضات العرب 2011 والأمن القومي الإسرائيلي" وأعدها مركز بيجن - السادات للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة بار ايلان الإسرائيلية، أشرف عليها مدير المركز البرفيسور "افرايم إينبار"، الذي حذر من أنه "بسبب الثورات العربية ساء الوضع الأمني لإسرائيل أكثر من أي وقت مضى في العقود الأخيرة". وتساءل: "ما الذي يمكننا فعله؟، الإجابة هي لا شيء، فإسرائيل ليس لديها إلا تأثير محدود وضئيل على التطورات التي تحدث بالشرق الأوسط، كل ما يمكننا فعله هو أن نقوم بحماية أنفسنا والدفاع عنها"، مشيرا إلى أن خروج إسرائيل من تلك الأزمة يتحقق بزيادة الإنفاق والاستثمارات العسكرية، وقبل كل شيء الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة". من جانب آخر، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية في تقرير أمس عن اكتشاف العاملين في بناء الجدار الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي مخبأ تحت الأرض مليئا بمئات القذائف يرجع لفترة الحرب بين الجانبين عام 1973. وأضافت أنه خلال عمليات التشييد والبناء التي تقوم بها إسرائيل للجدار الحدودي مع سيناء اصطدمت إحدى الجرافات التابعة للمشروع بجسم غريب في الأرض اتضح، بعد ذلك أنه مخبأ استخدمه الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من 30 عاما خلال الحرب مع مصر . وأشارت إلى أن "القائمين على المشروع كانوا يقومون بعمليات الحفر العادية تحت الأرض ضمن مشروع الجدار الحدودي الذي تقيمه تل أبيب لوقف ظاهرة التسلل الأفريقي عبر سيناء للأراضي الإسرائيلية، وبعد اكتشافهم للمخبأ ومئات القذائف التي يحتويها قاموا باستدعاء عددا من خبراء المتفجرات التابعين لسلاح الهندسة العسكري والذين عملوا في الموقع على مدى 5 أيام". وذكرت أنه ربما يكون الجيش الإسرائيلي قد ترك هذا المخبأ ونسيه بعد الهجوم المصري المفاجئ على سيناء في 6 أكتوبر 1973، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها "الذخيرة التي تم اكتشافها هي قذائف مخصصة للاستخدام من قبل الدبابات وبالرغم من أنها غير قابلة للانفجار من تلقاء نفسها، إلا أنها ذات تشكل خطورة على البيئة المحيطة". |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|