![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السودان: مخطط أمريكي لإسقاط البشير..واستعداد للحرب مع الجنوب
المسلم/صحيفة الحياة /صحيفة الاخبار السودانية/الجزيرة | 14/4/1433 هـ ![]() الرئيس السوداني كشف مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع أن حكومته أجهضت مخططاً أميركياً للتدخل عسكرياً في السودان من أجل إطاحة نظام الحكم في البلاد بالتعاون مع قوى معارضة وتحالف الحركات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان. وأكد نافع أن واشنطن وعدت الحركات المتمردة في تحالف "الجبهة الثورية السودانية" التي تضم حركات دارفور و "الحركة الشعبية - الشمال" والقوى المعارضة بالتدخل السريع عسكرياً في حال نجاحهم في دخول كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، وتحويلها إلى قاعدة ومن ثم الزحف نحو الخرطوم. وأوضح أن الأميركيين أبلغوا المعارضين أنه لن يكون في مقدورهم إطاحة نظام الحكم القائم قبل أن يتوحدوا. وأشار نافع إلى اعتماد المعارضة السودانية كلياً على «الحركة الشعبية» الحاكمة في الجنوب. من جهته, قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن دولة جنوب السودان هي التي بدأت الحرب ضد الشمال. وشدد البشير على أن بلاده مستعدة للحرب إذا فُرضت عليها. وفي معرض تعليقه على قرارات المحكمة الجنائية الدولية، قال البشير إنها مسيسة وعديمة المصداقية، وإن مذكرات الاعتقال التي تصدرها "وسام شرف". وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين. إلى ذلك, وجهت وزيرة التعاون الدولي في الحكومة السودانية، إشراقة سيد محمود، تحذيرات الى السفير الأميركي لديها بالكف عن الترويج لوجود المجاعة وإلا طردته. وقالت «أبلغنا القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم دينيس هانكسن، بأنه فى حال لم يكفوا عن الترويج لوجود فجوة غذائية في المناطق الثلاث سنقوم بطردهم». كذلك اتهمت واشنطن بالسعي إلى تنفيذ أجندة سياسية تهدف في المقام الأول إلى فصل المنطقتين عن البلاد «جنوب كردفان والنيل الأزرق». واعتبرت الخرطوم أن الترويج لوجود فجوة غذائية في جنوب كردفان والنيل الأزرق وإبيي يهدف إضعاف صورة البلاد في العالم. وقللت إشراقة سيد محمود من شأن ما سمته «محاولة أميركا ربط مشاركتها في مؤتمر التنمية الاقتصادية في السودان المزمع عقده في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الشهر الجاري في تركيا بتحسن الأوضاع في النيل الأزرق وجنوب كردفان». وقالت إن «هذه الخطوة الأميركية تهدف الى تسهيل دخول منظمات إغاثة لهذه المناطق لغرض اعتبرته الوزيرة غير إنساني، بقدر ما هو دعم سياسي للمناوئين للحكومة بهذه المنطقة». |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|