![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فى خضم التناحر فى انتخابات الرئاسة المصرية ، ظهر رأى الدعوة السلفية بعدم الإعلان عن تأييد أى مرشح للرئاسة إلا بعد غغلاق باب الترشح ظهر كالنور السطع وسط الليل الحالك. حيث رأيته يعبر عن عميق فكر ورصين رأى.
وأوشك هذا القول أن يزعزع تأييدى للشيخ حازم صلاح . قلت ما المانع أن أتريث قليلاً حتى أرى لعل يظهر فى الأفق مرشح آخر بأطروحة أفضل. ولا أنكر إعجابى الشديد بهذا الرأى والموقف الذى اتخذته الدعوة السلفية فى هذا الأمر. بل ربما جاء حكيماً بشكل كبير عن موقف جماعة الإخوان المسلمين الذى أعلن على لسان كبيرها المرشد العام بعدم تأييد الجماعة لأى مرشح إسلامى. ولكن بعد تأنٍ وتفكر اكتشتفت أن الدعوة قد وقعت فى خطأ نظير هذا الإعلان مفاده: أننا لا نستطيع أن نقف مكتوفى الأيدى ونتخاذل عن تقديم واجب المناصرة والتأييد للمرشح الوحيد الذى يرفع راية الشريعة وهو الشيخ حازم صلاح وبخاصة فى قضية عمل توكيلات التأييد .. وهذه التوكيلات هى بمثابة بيعة أو قريب من هذا فهل لو افترضنا جدلاً أن الجماعة سوف تتخذ موقف مختلف وتعلن تأييد لمرشح آخر فهل لنا أن نتخذ موقف الدعوة ونترك تأييدنا للشيخ بعد أن بايعناه؟؟!! هذا لا يجوز. ولو افترضنا أننا لن نتقدم بتوكيلات للشيخ نكون بهذا تقاعسنا عن نصرة من يريد نصرة الشريعة. فيكون خطؤنا أكبر. فمخالفة الشريعة أكبر بكثير من مخالفة الجماعة!! وهذا لا يجوز وعلى الجماعة أن تصحح موقفها من الآن. ولو افترضنا أن الدعوة سوف تتخذ موقفاً مغايراً أو مجانباً للشيخ حازم فسوف نقول لها وبكل فخر : عذراً فلن نستجيب لكم فنصرة الشريعة مقدم على نصرة الجماعة.
__________________
![]() قـلــت :
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|