حازم صلاح أبوإسماعيل: طلبتُ من العلماء جدولاً زمنياً لتطبيق الشريعة
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر، أنه طلب من عدد من العلماء والمشايخ، أن يضعوا جدولاً زمنياً لتطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، حتى يقوم بتنفيذه فى حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وقال أبو إسماعيل 'لقد سمعت أن بعض فضلاء المشايخ قالوا إنه لابد من جدول زمنى لتطبيق الشريعة الإسلامية، حتى نعلن تأييدنا لهذا النهج، وبالفعل أرسلت لهؤلاء العلماء الأفاضل، وطلبت منهم أن يضعوا هذا الجدول، كما طلبت أن يجلسوا معى لنرى طريقة تنفيذه', وفقا لليوم السابع.
وعن رأيه الشخصى فى ذلك، وصف أبو إسماعيل فكرة وضع جدول تطبيق الشريعة بالفكرة الخاطئة والتى لا تصح شرعاً، وأضاف 'فلنفترض أن الجدول تضمن أن شيئا ما سيتم تطبيقه فى شهر نوفمبر لكننا عند التنفيذ وجدنا أن الظروف تسمح بتطبيقه قبله بعدة أشهر فلماذا ننتظر وكذلك ماذا إذا حدث العكس'.
وأعلن أبو إسماعيل، أن نسبة نواب مجلس الشعب الذين أعلنوا عن رغبتهم فى تأييده تتجاوز نسبة 30 نائباً الذى بنص عليها القانون، إلا أنه كشف أن النواب تعرضوا لضغوط شديدة جداً من قبل أحزابهم للتراجع عن تأييده وهو الأمر الذى دعاه أن يطلب منهم عدم تحرير توكيلات له حتى لا يتعرضون للأذى.
وقال أبو إسماعيل، إن هؤلاء النواب تعرضوا لتهديدات من جانب أحزابهم، فطلبت منهم ألا يفعلوا، ولكن بعضهم أبى كل الإباء، مشيراً إلى أنه سيركز كل جهوده فى الأسبوعين القادمين للحصول على توكيلات من المواطنين مباشرة
وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قد حذر من وجود اتفاقات في الغرف المغلقة لمحاولة السيطرة علي الانتخابات الرئاسية، ولكن الشعب هو من سيتصدي لها.
وأكد أبو إسماعيل خلال محاضرته الأسبوعية بمسجد أسد بن الفرات أن الانتخابات الرئاسية هي محاولة من أعداء الثورة لمحاولة السيطرة مرة أخري علي البلد، وقال "المؤشرات تقول: إن الانتخابات لن تتم إلا بيقظة شديدة من الشعب، وهذه اللجان المشرفة على الانتخابات ماهي إلا لجان إدارية وكانت مشرفة علي التزوير في عدد من العمليات الانتخابية وكانت عيني في عين القاضي وقتها".
وحذر من المرشحين الذين يريدون إرضاء الخارج، وكذلك من يمسك العصا من الوسط، ويقول كلاما يرضي الجميع ولكنه ليس صاحب موقف واضح، وعند الفوز لن يستطيع إرضاء من توهموا أنه معهم، وقال للحاضرين "دوركم أن تكلموا الناس في الشوارع ولا تكلموا أنفسكم فقط، وقولوا لهم لماذا تتركوننا وحدنا؟ وربما تكونوا أقدر منا علي تقديم شىء مفيد للبلد".
وأضاف "لابد أن يكون من يذهب لينتخبني أن ينتخب منهجا واضحا وليس كلاماً قد أعجب الجميع"، كما أكد على أن الشعب المصري مصمم على أن يكون رئيسه نابعا من إختياره هو, لا من إملائات أو ضغوط خارجية أو داخلية.
|