![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() بيان الشورى القيادي للإمارة الإسلامية بخصوص بدء عمليات الفاروق الربيعية ((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)) ﴿14﴾ التوبة
مضت قرابة عشر سنوات وأفغانستان محتلة من قبل القوات الاحتلالية الأجنبية وبمضي كل يوم يقتل عدد كبير من الأفغان المضطهدين من قبل المحتلين الغاشمين، ويؤسرون ويسجنون وتهدم مزارعهم وبيوتهم؛ لكن في المقابل بقدر ما يزداد مستوى العنف والظلم من قبل المحتلين الوحوش ، بنفس المقدار ترتفع روح الجهاد والمقاومة في قلوب الأفغان الغيورين، وبتجديد كل عام تسخن جبهات الجهاد ضد الغزاة، وبمعنويات قتالية عالية وتكتيكات حربية جديدة وصبر جهادي رفيع يشن المجاهدون هجمات شرسة ومزلزلة للكفر، وبنية خالصة لله عز وجل وعزم راسخ في الدفاع عن شعبهم المظلوم وخدمتهم يضحون برؤوسهم. وبما أن بداية كل عام من حيث الأوضاع الجوية الموسمية في البلاد يقتضي بدء فعليات جهادية جديدة وتشرع الإمارة الإسلامية في عملياتها الربيعية الجديدة ضد القوات الغازية تحت مسمى جهادي جديد، فبنصر من الله تعالى ستبدأ الإمارة هذا العام عملياتها الربيعية تحت مسمى جهادي بطولي "الفاروق". الفاروق، هو لقب الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد اختير هذا الاسم لعمليات هذا العام تفاؤلا بعهده رضي الله عنه، عسى الله أن يمن على المجاهدين بفتوحات عظيمة تيمناً بهذا الاسم كما منّها على المسلمين في خلافة الفاروق رضي الله عنه وأصبحت معظم أراضي الكفار تحت سيطرة المسلمين واضطر الأعداء للهروب والانسحاب. ويجب أن نوضح بأن أول المستهدفين بعمليات الفاروق هم المحتلين الأجانب ومستشاريهم ومقاوليهم والأعضاء التابعين لجميع الإدارات العسكرية والاستخباراتية والمساعدة للمحتلين الأجانب. وكذلك كبار مسئولي حكومة كرزاي العملية وأعضاء البرلمان، والمنسوبين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية، وأعضاء ما يسمى بشورى الصلح العالي، والمليشيات القومية باسم المسلحين المرتزقة، وجميع من يقومون بفعاليات ضد المجاهدين وبخدماتهم يمهدون السبيل لاستمرار الاحتلال الأجنبي في أفغانستان، ويكنون سبباً في تقوية الغزاة، فهم أيضاً مستهدفون بعمليات الفاروق. وفي أثناء تنفيذ عمليات الفاروق الربيعية ستستخدم التكتيكات الحربية الحديثة والمجربة وتعطى الأولوية أثناء تنفيذ العمليات لحفظ وصيانة أرواح وأموال المدنيين، ويطلب من عامة الشعب أن يكونوا بعيدين من قواعد المحتلين وعملائهم وقوافلهم، وألا يقتربوا من مواقع الانفجارات بعد وقوعها، لأن العدو دائماً عندما يقع قتلى ومصابين في صفوفه يستهدف المدنيين أخذاً للثأر، ثم يحملون مسئولية ذلك على عناصر طالبان. إن عمليات الفاروق الربيعية ستبدأ في (14) من شهر ثور عام 1391هـ ش الموافق لـ (12) من شهر جمادي الثاني عام 1433هـ و (3) من شهر مايو عام 2012، في يوم واحد في جميع أرجاء أفغانستان. وإن إمارة أفغانستان الإسلامية عند بدء عمليات الفاروق الربيعية تنادي مرة أخرى جميع المنسوبين لحكومة كابل العميلة وما يسمون بالجيش الوطني والشرطة الوطنية وجميع الواقفين إلى جانب المحتلين خلافا للمصالح الإسلامية للوطن بأن يكفوا من مساندة المحتلين وأن يخرجوا من صفوهم وفي حالة عدم الامتثال لهذا الإنذار تكون مسؤولية الإعراض على صاحبه؛ لأن المجاهدين يحق لهم وفق مسؤوليتهم الشرعية أن يقتلوا المحتلين ومسانديهم ويأسروهم ويجازوهم بأعمالهم الغير المشروعة، في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم. إن أمارة أفغانستان الإسلامية قد عينت لجنة رفيعة المستوى باسم لجنة الترغيب والجذب من أجل إخراج المسئولين والأفراد من الصف المخالف والارتباط بهم كي يدعوهم ويمهدوا لهم السبيل، ويوجهوهم ويعاونوهم في حالة انضمامهم إلى المجاهدين. كما تعلن الإمارة الإسلامية للغزاة الأمريكيين وجميع حلفائها المحتلين بأنكم لو تواصلون احتلال بلادنا وإهانة مقدساتنا، واضطهاد شعبنا المظلوم فإن المجاهدين الأبطال سيبذلون جميع ما بوسعهم من الإمكانات والمهارات العسكرية ضمن سلسلة عمليات الفاروق الربيعية لقتلكم وسحقكم وطردكم تيمنا بالبطولات التاريخية للبطل الفارق بين الحق والباطل عمر الفاروق رضي الله عنه. وإن شاء الله ففي معركة الحق والباطل هذه ستكون الغلبة والانتصار للمجاهدين والهزيمة والافتضاح لقواتكم الاحتلالية المنهارة عزائمها، وإننا بنصر الله تعالى نعد لحظات ذلك الحين الذي سنتخلص فيه من شركم واحتلالكم، وسيكون للأفغان نظام شرعي في جو الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية، وأنهم سينعمون بحكومة نزيهة من الفساد ويكونون في أمن تام، وتعليم جيد، واقتصاد عالي عيش آمن. وما ذلك على الله بعزيز الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|