المحقق: أحمد عمر المحمصاني الأزهري.
يقول المؤلف غصت فِي لحجه وتدبرت فِي حججه عملا بِالْكتاب وَالسّنة وَطَمَعًا فِي الثَّوَاب وَالْجنَّة فاستخرجت مِنْهُ حجج كل طَائِفَة على اخْتِلَاف نحلهم وآرائهم وافتراق مللهم واهوائهم وَمَا من فرقة الا وَلها حجَّة من الْكتاب وفيهَا عُلَمَاء نحارير فضلاء وكل مِنْهُم يؤول دَلِيل صَاحبه على حسب عقيدته وَمَا مِنْهُم من اُحْدُ الا ويعتقد انه هُوَ المحق السعيد وان مخالفه لفي ضلال بعيد وَلَيْسَ قصدنا بَيَان معقولات الْمُتَكَلِّمين من الْمُتَأَخِّرين والمتقدمين وَلَكِن الْقَصْد ان نذْكر فِي هَذَا الْكتاب جَمِيع حجج الْقُرْآن بطرِيق الِاسْتِيعَاب ثمَّ نذْكر حجج الحَدِيث لكل قوم من الْقَدِيم والْحَدِيث لكيلا يعجل طَاعن بطعنه فِي فرقه وَلَا يغلو قَادِح بقدحه فِي طَائِفَة وَيعلم ان هَذِه الادلة مَا تَعَارَضَت الا ليقضي الله امرا كَانَ مَفْعُولا من افْتِرَاق هَذِه الْأمة على الثَّلَاث وَالسبْعين.
الحجم 769 كيلوبايت.