قال صلى الله عليه وسلم : (( أتاني الليلة آتٍ من ربي . قال : يا محمد ! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم ؛ في الكفّارات والدرجات ، ونقل الأقدام للجماعات ، وإسباغ الوضوء في السَّبَرات ، وانتظار الصلاة ، ومَن حافظ عليهن عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) [ رواه أحمد والترمذي وصحَّحه الألباني ] .
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أعمى فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فرخَّص له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ، فلمَّا وَلَّى دعاه فقال : (( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ )) قال : نعم . قال : (( فأجب )) [ رواه مسلم ] .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " من سرّه أن يلقى الله غداً مسلماً ، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بِهِن ، فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى ، وإنهن من سُنن الهدى ، ولو أنكم صلَّيتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته ؛ لتركتم سُنَّة نبيّكم ، ولو تركتم سُنّة نبيّكم لضللتم .. ولقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها إلا منافق معلوم النِّفاق ، ولقد كان الرَّجُل يُؤْتى به يُهَادَى بين الرَّجُلَين حتى يُقام في الصَّف )) [ رواه مسلم ] .
مقطع فيديو مؤثر جداً إنتشر مؤخراً على شبكات التواصل الإجتماعي ، يظهر فيه رجل مسن سعودي ضرير، فعلى الرغم من أنه فقد بصره إلا أن ذلك لم يمنعه من الذهاب إلى المسجد مشياً على الأقدام لإداء الفريضة يومياً، حيث أنه لم يفقد البصيرة في قلبه، هذا و يستعين هذا المسن بحبل ممدود من بيته الى المسجد للذهاب والعودة من وإلى المسجد لإداء جميع الصلوات، دون أن يستعين بأحد من الأشخاص ليساعده في ذلك.
http://www.youtube.com/watch?v=k9Wx2dunuRw
رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله