![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() سأل رجل حاتماً الطائي : يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟ قال : نعم غلام يتيم في طي نزلت بفنائه وكان له عشرة رؤوس من الغنم فعمد إلى رأس فذبح وأصلح من لحمه وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطيبته فقلت له طيب والله, فخرج من بين يدي وجعل يذبح راساً راساً ويقدم لي الدماغ وأنا ﻻ أعلم ، فلما خرجت ﻷرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم الذييملكه ، فقلت له لم فعلت ذلك ؟ فقال يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فابخل عليك به إن ذلك سبة على العرب قبيحة قيل يا حاتم : فماذا الذي عوضته ؟ قال : ثﻼثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم فقيل : إذا أنت أكرم منه !! فقال : بل هو أكرم ﻷنه جاد بكل ما يملكه ، وإنما جدت بقليل من كثير مع تحياتى نور الاسلام |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا اخي نور الاسلام
فدائما ما تتحفنا بالفوائد والعبر وطيب الكلام فما اجمل ان نكون مع امثالكم ممن ينتقون اطيب الكلام ليفيدونا به فبكم تطيب الحياة وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه (لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لحقت بالله، لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبهتي في التراب ساجدا، أو أجالس قوما يلتقطون طيِّب الكلام كما يلتقط طيب الثمر) ............. وانا اشاركك بما ما قراته اليوم يقول الشيخ العلامة محمد البشير الابراهيمي رحمه الله وَ(اجِبُ العَالِمِ الدِّيني أَنْ يَنْشطَ إِلى الهدَايَةِ كُلَّمَا نَشطَ الضَّلاَلُ، وَأَنْ يُسَارِعَ إِلى نُصْرَةِ الحقِّ كُلَّمَا رَأَى البَاطِلَ يُصَارِعُهُ، وَأَنْ يُحَارِبَ البِدْعَةَ وَالشَّرَّ وَالفَسَادَ قَبْلَ أَن تَمدَّ مَدَّهَا، وَتَبْلغَ أَشُدَّهَا، وَقَبْلَ أَن يَتَعَوَّدَهَا النَّاسُ ، فَتَرْسَخَ جُذُورُهَا في النُّفُوسِ، وَيَعْسُر اقتِلاعُهَا، وَوَاجِبُهُ: أَنْ يَنْغَمِسَ في الصُّفُوفِ مُجَاهِدًا، وَلا يَكُونَ مَعَ الخوَالِفِ وَالقَعَدَةِ، وَأَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُه الأَطِبَاءُ النَّاصِحُونَ مِنْ غَشَيَانِ مَوَاطِنِ المرَضِ لإنْقَاذِ النَّاسِ مِنْهُ، وَأَنْ يَغْشَى مَجَامِعَ الشُّرُورِ لاَ لِيَرْكَبَهَا مَعَ الرَّاكِبِينَ، بَلْ لِيُفَرِّقَ اجْتِمَاعَهُمْ عَلَيْهَا». ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله: «ولهذا نرى أنَّ من الخطإ الفاحش ما يقوم به بعض الناس من الكلام على العلماء أو على الأمراء، فيملأ قلوب الناس عليهم بُغضًا وحقدًا، وإذا رأى شيئًا من هؤلاء يرى أنه مُنكر فالواجب عليه النصيحة، وليس الواجب عليه إفشاءَ هذا المنكر أو هذه المخالفة، ونحن لا نشكُّ أنه يوجد خطأٌ من العلماء، ويوجد خطأٌ من الأمراء، سواءً كان متعمَّدًا أو غير متعمَّد، لكن ليس دواء المرض بإحداث مرضٍ أعظمَ منه، ولا زوال الشرِّ بِشَرٍّ أَشَرَّ منه أبدًا، ولم يضرَّ الأمة الإسلامية إلاَّ كلامُها في علمائها وأمرائها،)( من لقاء الباب المفتوح
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة» [ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)] |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|