![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
وكالة الانباء الإسلامية - حق
كشفت جبهة النصرة لأهل الشام -إحدى أقوى المجموعات المقاتلة لنظام الأسد في سوريا- عن استخدامها مختلف صنوف الأسلحة في عملية تحرير كتيبة طومان باي والاستيلاء على مستودعات التسليح قرب حلب. وشملت الأسلحة التي استخدمتها جبهة النصرة المضادات الأرضية للطيران والصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف إضافة إلى الدبابات والمدرعات والقذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع والتحصينات إضافة إلى القناصات وأجهزة الرؤية الليلية. وكانت جبهة النصرة بالاشتراك مع حركة أحرار الشام وكتائب إسلامية أخرى قد تمكنت من الاستيلاء على مستودعات التسليح في خان طومان والتي تعتبر من أتكبر مستودعات السلاح للنظام السوري وقد سميت هذه العملية "أبشري يا حلب". وقالت الجبهة في بيانها إن هدفها كان تحرير كتيبة خان طومان، ومستودعات التسليح 552، ورحبة التسليح 635، وتُعرف باسم مستودعات خان طومان، وتعتبر من أكبر مستودعات التسليح في سوريا، وهي تقع في الجنوب الغربي لمدينة خان طومان على مقربة من طريق حلب - دمشق الدولي. وقد تم تحريرها بفضل الله بعد حصار دام لأكثر من 3 أشهر تخللتها محاولة اقتحام أولى قام بها المجاهدون يوم السبت 9 صفر 1434هـ، الموافق 22/ 12/ 2012م قُتل فيها ضابط برتبة عقيد، ثم تلتها العديد من العمليات خلال فترة الحصار إلى أن تم التحرير الكامل بحمد الله قبل أيام. وقد شاركت جبهة النصرة -كمخطط وقائد ومنفذ للعملية العسكرية- كل من جماعة مجلس شورى المجاهدين، وجماعة أحرار الشام، وجماعة لواء الحق. خطة الغزوة تم تحديد يوم الاقتحام الخميس 2 من جمادى الأولى 1434هـ، الموافق 14/ 3/ 2013م حيث اقتضت الخطة البدء بدكِّ الكتيبة بالهاون والصواريخ تمهيدًا لاقتحامها، ومن ثم تسلل المجاهدين من عدة محاور وقطع الطرق المؤدية إلى الكتيبة؛ ومنها: الطريق الموصل بكلية المدفعية، وطريق الراشدين، ومدرسة الحكمة، وطرق أخرى يستخدمها الجيش النصيري كخطوط إمداد لهذه الكتيبة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية وقربها من مدينة حلب، ومن ثم السيطرة على القطع داخل الكتيبة، والمرحلة الأخيرة هي اقتحام مقر القيادة من أغلب المحاور. تفاصيل الغزوة بدأت كل من سرايا المدفعية ومجموعات الهاون والدبابات بدكِّ أهدافها داخل الكتيبة بالتزامن مع إطلاق صواريخ (فيصل 1) لتشكّل ضغطًا كبيرًا على أعداء الله وتحقق أكبر إصابات على الأهداف المراد قصفها داخل الكتيبة، وكما كان مخططًا بدأت هذه المرحلة عند الساعة (4:30) عصرًا واستمرت حتى غروب شمس نفس اليوم -الخميس-. وبعد غروب الشمس بدأ المجاهدون بالتقدم نحو الكتيبة والتسلل إلى أسوارها، حيث قامت مجموعات بتقطيع الأسلاك الشائكة التي تحيط بالكتيبة وبعد اجتيازها قاموا بإبطال مفعول الألغام الأرضية الموجودة بمحيط الكتيبة، واستمر التقدم حسب المخطط المعمول به بتوفيق من الله حتى الوصول إلى أقرب نقطة ليصبحوا على مرمى حجر من جنود الطاغوت، وعندها اندلعت اشتباكات عنيفة، حيث فتح المجاهدون وابلاً من النيران باتجاه خيم الجنود ومدافع الـ 23 ملم من عدة محاور وفق تنسيق دقيق بفواصل زمنية محددة، فتم إجبار جنود العدو على الانسحاب باتجاه مقر القيادة الواقع على هضبة ذات موقع استراتيجي تطل على كافة قطع الكتيبة وشديدة التحصين. وقد فجّر جنود الطاغوت أحد مستودعات الذخيرة الثقيلة قبل انسحابهم بعدما تأكدوا أن المعركة هي معركة وقت فقط. وعند قرابة الساعة (11:30) من ذات اليوم أعلن المجاهدون السيطرة على كل قطع الكتيبة وخاصة الأساسية منها كمحطة الوقود ومستودع الآليات، وتم تمشيط المناطق الباقية ككتيبة الصواريخ وبرج للهاتف المحمول (سيرياتيل)، ولم يتبق إلا مقر القيادة بموقعه الاستراتيجي. السيطرة على مقر القيادة يقع مقر القيادة على هضبة مرتفعة في قلب الكتيبة تطل على جميع قطع الكتيبة ومحصنة بعديد من الآليات العسكرية من دبابات وعربات (بي إم بي) ومدافع فوزديكا. تقدمت سرايا المجاهدين من عدة محاور لتركّز ضرباتها على مصادر النيران واستمرت هذه الاشتباكات والعمليات العسكرية حتى ظهر يوم الجمعة 3 من جمادى الأولى 1434هـ، الموافق 15/ 3/ 2013م، استخدم العدو خلالها كافة الأسلحة الموجودة لديه من دبابات وعربات (بي إم بي) ومدافع فوزديكا ومدافع الـ 23 ملم ورشاشات مختلفة مع إسناد بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون التي كانت ترمي على مواقع المجاهدين داخل الكتيبة. وعلى الرغم من ذلك استطاع المجاهدون -بعون الله تعالى-: 1- تفجير عربة (بي إم بي) كانت تقوم بنقل جنود الجيش وترمي على مواقع المجاهدين. 2- تفجير إحدى الدبابات التي تحمي مقر القيادة والتي كانت تقصف مواقع المجاهدين وتحول دون تقدمهم. 3- إعطاب مدفع فوزديكا. وفي غضون ذلك كانت عربة (بي إم بي) تقوم بنقل قتلى وجرحى الجنود -أو ما تبقى منهم- إلى خارج الكتيبة بعد تغطية نارية كبيرة ليفروا إلى خارج الكتيبة. نتائج الغزوة تم الإعلان عن السيطرة الكاملة على كتيبة خان طومان ظهيرة يوم الجمعة 3 من جمادى الأولى 1434هـ، الموافق 15/ 3/ 2013م. وبعد اقتحام الكتيبة بشكل كامل وتمشيطها حاولت طائرات العدو استهداف مواقع المجاهدين ومستودعات التسليح فكانت لها مضادات المجاهدين الأرضية بالمرصاد، وكانت منظومة الدفاع الجوي للمجاهدين مدعّمة بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف حالت دون محاولات طيران العدو استهداف أي موقع، ولله الحمد والمنَّة. صور من الغزوة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكالة الأنباء الإسلامية - حق
ملاحظة العملية مشتركة بين الكتائب الإسلامية وليست مختصرةعل جبهة النصرة.
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|