صور لأشرس المعارك.. جبهة النصرة للسوريين: قطعنا الوعد أن نفديكم بدمائنا وأرواحنا وكالة الأنباء الإسلامية -

[سلمان الخالدي]

صور لأشرس المعارك.. جبهة النصرة للسوريين: قطعنا الوعد أن نفديكم بدمائنا وأرواحنا

وكالة الأنباء الإسلامية - حق
فيما يواصل السياسيون والانتهازيون في الفنادق المكيفة في العواصم المختلفة تقسيم الحصص والمناصب وفيما يتم تشكيل مجموعات عسكرية مشبوهة تتلقى تعليماتها وأوامرها من الغرب كما قال العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش الحر يواصل مجاهدو جبهة النصرة تنفيذ عملياتهم الساحقة والمزلزلة لأركان النظام السوري.

هدم جسر فوق نهر العاصي على طريق حمص - طرطوس الدولي

فضمن غزوات هدم الجسور ونسف الأوكار حتى نفك الحصار وضمن الوعد الذي قطعه أبناء جبهة النصرة في حمص على أنفسهم بأن يفدوا أهلهم بأرواحهم ودمائهم، وألا يدعوا هذا النظام وأعوانه يمرِّرون مشروعهم في إقامة الدولة النصيرية على أرض حمص العدية إلا فوق أجساد أبناء جبهة النصرة؛ فقد قاموا بتفجير وهدم جسر على نهر العاصي يربط حمص بطرطوس على الطريق الدولي، وهو طريق إمداد هام للشبيحة الذين يقتلون أهلنا في حمص.
حيث استطاع المجاهدون التسلل إلى هذا الجسر وتفخيخه رغم صعوبة الوصول إليه لقرب الحواجز الأخرى منه، ثم تم تدميره عن بعد وانسحب الأبطال بأمان.

هدم جسر الخالدية ونسف حاجز كاسر العجي في حمص

فبعد أن هزّتهم وآلمتهم صرخات إخوانهم في حمص المحاصرة التي تناساها العالم أجمع فلم تعد تُذكر في الإعلام إلا يسيرًا ضمن مخطط لتسليمها للنصيرية الحاقدين، هبَّ المجاهدون يواصلون الليل بالنهار لا يقرّ لهم قرار ولا يهدأ لهم بال منفّذين عدة عمليات آلمت النظام وأعوانه أيما إيلام وجعلته عبرة لمن يعتبر، ولله الفضل والمنَّة.
وحينما سنحت الظروف في قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي لتنفيذ العمليات فيها، صبَّحت جبهة النصرة الكافرين بعمليتين استشهاديتين بطوليتين ضمن عمليات فك الحصار عن أهلنا في حمص.
نفَّذ الأولى الاستشهادي أبو بكر المخزومي على جسر الخالدية حيث يتمركز عليه قطعان الجيش والشبيحة فجعلهم رمادًا وأمطرهم بالحجارة وهدم جزءًا كبيرًا من الجسر ليقطع الطريق الواصل بين حمص وطرطوس وهو طريق إمداد رئيسي للجيش الذي يحاصر أهلنا في حمص.
وما هي إلا ثوانٍ حتى فجَّر الاستشهادي أبو عائشة الخالدي (من بني خالد) شاحنته على حاجز كاسر العجي، وهو تمركز للشبيحة طالما آذى المسلمين، فزلزل الأرض من تحت أقدامهم وجعله ركامًا عليهم. ثم تقدم أبطال الجبهة يمشِّطون ما تبقى من الحاجزين وغنموا بعض الأسلحة، وقد شارك في العملية بعض الإخوة من بقية الكتائب في عمليات التقدم والتمركز.

قصف حاجز برد في بصرى الشام بدرعا

قام أسود جبهة النصرة باستهداف حاجز برد في بصرى الشام بقذائف مدفع 82.
وقد جاءت الإصابات مباشرة ، وذلك ردًّا على القصف الهمجي الذي يقوم به النظام من هذا الحاجز على أهلنا المسلمين السنة في درعا، ولله الفضل والمنَّة.

كمين على دورية للأمن على طريق (السلمية - حماة) في حمص

تمكن المجاهدون في جبهة النصرة في حمص العديَّة من استدراج دورية للأمن (سيارة بيك آب) إلى طريق (السلمية – حماة)، وعند وصولهم إلى مكان الكمين وفي تمام الساعة 7:40 تم تفجير عبوة ناسفة عليهم ممَّا أدَّى إلى مقتل 4 عناصر منهم، ثم اشتبك المجاهدون مع ما تبقى ليسقطوا بين قتيل وجريح.

غزوة حاجز المجبل بجوار قرية الشيخ هلال في ريف حماة

فقد وفَّق الله مجاهدي جبهة النصرة لتدمير حاجز المجبل بجوار قرية الشيخ هلال على طريق (الرقة - أثريا) بريف حماة.
فبعد التوكل على الله تعالى والتخطيط الدقيق للغزوة، تم تقسيم الإخوة إلى مجموعتي اقتحام، حيث تسللت مجموعة الاقتحام الأولى إلى داخل الحاجز وقاموا بتغيير اتجاه الكشافات الليلية الخاصة بالحاجز بحيث تكون الإضاءة موجّهة إلى داخل الحاجز وغرف الجنود، بينما قامت مجموعة الاقتحام الثانية بضرب غرفة الضباط بقذيفة آر بي جي واستهداف باقي الغرف بالرشاشات والقنابل اليدوية.
• نتائج الغزوة:
- تفجير مستودع للأسلحة يحتوي على ألغام والكثير من الذخيرة ممَّا سبَّب انفجارًا ضخمًا احترقت جراءه 3 سيارات للجيش.
- مقتل عدد كبير من الجنود وفرار باقي الجنود والشبيحة في الصحراء تحت جنح الظلام.
- قام المجاهدون بتسوية الحاجز بالأرض وتدمير التحصينات التي أنشأها الجيش بواسطة جرافة (تركس).
• الغنائم:
- دبابة T72 مع كامل ذخيرتها.
- جرافة (تركس) ضخمة وسيارة حلفاوية مثبت عليها رشاش 14.5, وسيارة صالون (فان).
- مدفع صواريخ عيار 107 مع 6 صواريخ كاتيوشا.
- 3 بندقيات روسية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة (12.7 و14.5 وكلاشنكوف وبي كي سي) وقنابل يدوية.
- قذائف هاون 60 ملم وقذائف دبابة T72 وقذائف آر بي جي.

اقتحام وتحرير كتيبة السهوة في درعا

فرض أسود جبهة النصرة -أعزَّها الله- حصارًا على كتيبة السهوة قطعوا فيه إمدادات العدو ودمروا آلياته، حيث تم خلال مدة الحصار:
1- تفجير عربة مصفحة (BMB).
2- إعطاب دبابتين.
3- قنص وقتل عدد من الجنود خلال اشتباكات متعددة.
4- صد رتل كان قادمًا لتعزيز الكتيبة خلال المعركة بتفجير ناقلة عربات مع مصفحة، وتم إرجاع الرتل بالكامل، ولله الحمد.
ثم تم اقتحام الكتيبة بالاشتراك مع عدة كتائب للمجاهدين، وتم اغتنام 5 دبابات، و5 مضادات طيران عيار 23 مم، بالإضافة إلى العديد من السيارات والأسلحة والذخيرة المتنوعة، ولله الفضل والمنَّة.

وكالة الأنباء الإسلامية - حق
ليست مجرد أخبار!
https://www.facebook.com/pages/%D8%A...94040067405526
https://twitter.com/dawaalhaq