منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع







 تصريح زواج من الخارج 
 Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   cours de coran en ligne 
العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013-08-11, 05:52 AM
علاء الدين الكردى علاء الدين الكردى غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-04
المشاركات: 328
علاء الدين الكردى
مميز هل يدرك الإسلاميون معنى الدولة والأمة؟! بقلم // محمد شعبان ايوب








ليس ثمة شك في أن الخطاب الإسلامي الحركي والتأسيسي منذ القدم يتجاهل حقيقة لا مندوحة عنها، وهي: كيف يمكن أن نصل إلى الأممية؛ الأممية الإسلامية – ولو من خلال التدرج البطيء – ونحن غارقون في إطار وأفكار وأوحال “الدولة الحديثة” لا نسعى للخلاص منها ولو حتى على المستوى البعيد والبعيد للغاية؟!


وهو سؤال لم ينتبه له إلا قليل للغاية من المفكرين الإسلاميين في خلال السنوات القليلة الماضية وحتى منذ الثورة وإلى الآن.
إن “الدولة الحديثة” مصطلح تناوله كثير من المفكرين الغربيين بالشرح والفحص والتأمل، ويعني بصورة موجزة سيطرة الدولة من خلال جهازها البيروقراطي على المجتمع، وفي رؤية آخرين احتكار الدولة للسلاح!


وهذا المفهوم لبنية الدولة يفارق بنية الدولة في الحضارة والنسق الإسلامي، المحصورة غالبًا في “حماية الدين وحراسة الدنيا” غير متغولة على المجتمع، ولذلك ظلت الأمة فوق الدولة وإن صُوّر لنا التاريخ السياسي للدولة الإسلامية بصورة المؤامرات والدسائس والتي قد تنعكس بطبيعة الحال على وضع المجتمع الإسلامي وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلاً.


على أية حال هذا المقال الموجز لا يتناول الفرق الأكاديمي أو المعرفي بين القديم والجديد، بقدر ما يقارن – من الرؤية الاقتصادية – بصورة موجزة بين النظامين، ويفتح التساؤل الأكبر: هل الإسلاميون يملكون القدرة على تشريح بنية الدولة الحديثة؟ وهل يعرفون أن هذه الدولة تفارق نموذج الدولة في النسق الإسلامي؟! هل يدركون معنى الأمة والدولة المسلمة المنشودة؟!


***
كتب الدكتور جلال أمين كتابه المهم “قصة الاقتصاد المصري” منذ محمد علي إلى عصر حسني مبارك، وقد اعتمد في هذا الكتاب على عدة مصادر قيّمة، ومن هذه الكتب وقعت يدي على كتاب “بنوك وبشوات” لدافيد لاندرز ثم الكتاب المهم “حكم الخبراء” لتيموثي ميتشل وكلها يتناول تاريخ الاقتصاد الحديث سواء من خلال تشريحه أو بصورة موجزة أو من خلال موضوعات.


هذه الكتب وغيرها من الدراسات التي تؤرخ لمصر الحديثة اعتمادًا واسترشادًا على “الاقتصاد” أو التاريخ الاقتصادي، ذكرتني ببعض الجدة والعمق في دراسات الدكتور عبد العزيز الدوري مؤرخ العراق الكبير وأسبقيته في حديثه الماتع من خلال دراسات عدة عن “التاريخ الاقتصادي” للدولة العباسية.


إن مقارنة بسيطة بين الوضع الاقتصادي للدولة الإسلامية في عصرها العباسي “كمثال” ومقدمات الدولة الحديثة في مصر محمد علي وأبنائه تبين لنا على مستوى الدولة الإسلامية ونظامها ما يلي:


1- أن الدولة الإسلامية ظلت حتى القرن التاسع عشر محتفظة بنظامها الاقتصادي المستقل غير متأثرة بالقوة الرأسمالية التي تصاعدت منذ بروز شركات الهند الشرقية الهولندية والبريطانية في القرن السابع عشر والثامن عشر، وعمليات التجارة والاستعمار الاقتصادي للبرتغال وإسبانيا في نفس التوقيت تقريبا من خلال تطويق العالم الإسلامي من إندونيسيا شرقا وحتى المغرب وأفريقيا الغربية الإسلامية غربا.


2- أن الدولة الإسلامية غلب فيها النظام الاقتصادي المجتمعي فظلت الأمة من خلال سيطرتها على التجارة عاقدة العزم على احترام القاعدة الاقتصادية الأشهر الطلب يخلق العرض.


3- أن النظام الأخلاقي الإسلامي والقواعد المعاملاتية النبوية والفقهية ومنظومات القضاء الشرعي كانت الكفيل باستمرار هذا النمط من الاقتصاد وفض منازعاته والاجتهاد في سد ثغرات نوازله ومن ثم تطوره وتشعبه وازدهاره من خلال سهولة الحركة في إطار “الأمة الواحدة” التي لا يفصل بينها فاصل.


4- أن الدور الاقتصادي للدولة الإسلامية لم يتعد – غالبًا – حماية المنشآت والأفراد وطرق التجارة، وصيانة الأوقاف، والإشراف على مصارف الزكاة وطرائق إنفاقها واستثمارها.
5- أن هذا النمط قد أثمر ينعه وحصاده على المستوى التقني والحضاري في الدولة العباسية فرأينا التنوع والتقدم بمعناه المادي الضيق الآن فضلا عن الأخلاقي والإنساني.


6- لم تقم الحروب في الدولة الإسلامية من أجل السيطرة على مقدرات الأمم، والهيمنة عليها – سواء كانت الحرب بالمعنى الاقتصادي الضيق أو بالمعنى العسكري المصاحب – بل استغل أهل كل إقليم ثرواتهم وكانت العلاقات التبادلية هي الأصل في رواج الاقتصاد ومن ثم الحضارة.


7- لم تعاني الدولة عجزًا في فترة من الفترات إلا وكانت السياسة الاقتصادية القائمة هي الذاتية في إصلاح الخلل ومن ثم الرجوع إلى الأصل وهو الاستقرار المالي ووفرته!


أما على مستوى الدولة الحديثة فكانت أبرز النتائج ما يلي:


1- كانت القاعدة هي العكس، فبدلا من أن الطلب يخلق العرض، فقد كان ولا يزال العرضُ يخلق الطلب. وهذه القاعدة التي قام باختراعها الرأسماليون “المستثمرون” الفرنسيون والانجليز كانت السبب في إقناعنا بشق قناة السويس وتدمير أهم عناصر الاقتصاد المصري بجلب الفلاحين للقناة وتدهور الزراعة وعلى رأسها القطن ثم الاحتلال ثم احتكار القطن وصناعته ثم تطلب الأمر استخدام التقنيات الحديثة فكانت الديون خلف الديون خلف الديون منذ عباس الأول وسعيد وإلى الآن!


2- لتدمير مقومات إمارة مصر كان عليها أن تنسلخ من الخلافة العثمانية فتضعف الاقتصاد العثماني وتقع فريسة للمرابين، فكانت القاعدة الثانية الانفصام عن الأمة في إطار “المجتمع المتخيل” أو الدولة القومية بمعناها الرومانسي – أشار د خالد فهمي في كتابه “كل رجال الباشا” إلى دراسة بندكت أندرسون “مجتمعات متخيّلة” وأثر هذه النظرية على مجموعة من البشر في إطار جغرافي ما وإقناعهم أنهم شعب واحد لهم صفات معينة وتاريخ معين!


3- كان تمزيق جسد الدولة الإسلامية بعد إنشاء ما يسمى “بالمجتمعات المتخيلة” من خلال اتفاقية “سايكس – بيكو” هي القاصمة في تدمير الاقتصاد المصري ومن ثم الإسلامي.


4- كانت سيطرة الدولة أو ثلة ما على اقتصاد هذا المجتمع المتخيّل/مصر منذ الاحتلال والطبقة الليبرالية الإقطاعية في ظلاله وهم “البشوات” ثم العسكرية العسكر وإن تغلّفت بالناصرية وهيمنة الدولة الطاغوت ، ثم على ما يبدو “الإسلاميون الحداثيون” وتقديم فروض الولاء والتبعية للمؤسسات المرابية الحديثة التي اتخذت من البنك الدولي وصندوق النقد وما شابه مسميات حديثة لمنظومة “الإمبراطورية الرأسمالية الشركاتية” هي قمة اللحظة النماذجية التي تماهت فيها منظومة الاقتصاد “الإسلامي” – إن ظل لها أثر! – في إطار المنظومة العالمية التي لا تختلف كثيرًا عن “شركة الهند الشرقية الانجليزية” في القرن السابع عشر!


5- ستستمر سيطرة المرابين على العالم بهذا النمط من “الرأسمالية المتوحشة” – لا يردعه ولا يوقفه إلا أمر واحد فقط ثبت نجاحه هي الحرب والقوة العسكرية، وكل ما يقال عن بناء الأمة في إطار النظام العالمي المتمركز والمنطلق من المرابين وأشياعهم في الغرب هو كلام تافه لا يثبت أمام الحقائق التاريخية والمقارنة بين “الاقتصاد في إطار التجربة الإسلامية” و “الاقتصاد في إطار النظام الرأسمالي الغربي” ودور كل منهما في تشكيل الغايات الكبرى للأمة المسلمة.


6- الديون والقبول بها والسعي لها إنما هو اعتراف حقيقي وضمني بقبولنا واستمرارنا في المنظومة العلمانية التي يتحكم بها الغرب والغرب وحده.


الخلاصة: ظل الخطاب الإسلامي الحديث متمركزًا ومتمحورًا حول السياسي بمعناه الأداتي والإجرائي الضيق ولا يزال وهو يحسب أنه يُحسن صنعا، ونسي أو لعله تناسى منظومة الاقتصاد ودورها الأصيل في بنية الدولة الحديثة، وفي إطار السياسة والاقتصاد بمعناهم ومبناهم الحداثي فلا يمكن أن تقوم دولة/أمة إسلامية في الإطار التغريبي الاستعماري.



بالطبع فإننا لا نريد أن نعيد التجربة الإسلامية في إطار الزمكاني العباسي أو الأموي أو العثماني، وإنما إعادة التجربة الإسلامية وفق البيئة والظروف والواقع المخالف لن يكون إلا إنطلاقًا من المركز الإسلامي دون غيره وهو ما يعني أن ثمة مواجهة عسكرية على المستوى القريب أو البعيد قد تحدث بسبب جنوح الإسلاميين لهذه الاستقلالية.


الآن أتذكر قصة إنشاء النبي صلى الله عليه وسلم للسوق في المدينة المنورة وهو صاحب اليد العليا،


وأتأملها بمنظور جديد، ليست الندية الاقتصادية لليهود هي التي دفعت النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، بقدر ما كان إنشاءً وتأسيسًا لنسق جديد يغاير المنظومة الاقتصادية وبطبيعة الحال المعرفية لليهود في إطار “رجوع كل الأمر له باعتباره القائد العام للمدينة المنورة”، وفي نهاية هذا الموجز ..أتذكر أيضًا: “لن يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 سطحة هيدروليك   سطحه الدمام   سطحه جده   سطحه هيدروليك   سطحه بين المدن   سطحه جنوب الرياض   سطحه حى الشفاه   سطحه شمال الرياض   سطحه لبن   تشليح الحاير   تشليح جده   تشليح الدمام   شراء سيارات تشليح   بيع سيارات تشليح   رقم تشليح 
 مقاول فلل وعماير   متجر اوثق لقطع غيار السيارات الصينية   متجر وافر لقطع غيار السيارات الصينية   اشتراك كاسبر   شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   خبير تسويق الكتروني 
 شركة كشف تسربات المياه بمصر   شركة مكافحة حشرات بالقاهرة   شركة عزل اسطح بمصر   يلا شوت   الجنسية البلجيكية   جلاء للمحاماة والتحكيم والاستشارات القانونية   تسليك مجاري بالدمام والخبر والقطيف   مانجو جازان   مانجو جازان   ساندوتش بانل   التميز للمقاولات العامة   حاتم للمقاولات العامة   مظلات وسواتر الرياض 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   yalla shoot 
 يلا شوت   أهم مبايات اليوم   يلا شوت   yalla shoot 
 تركيب اجهزه رذاذ   فلاتر تحليه مياه   مؤسسة رذاذ نقي   رذاذ الرياض 
 فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم للمباني بالرياض   حلول تسربات المياه بالرياض   خدمات الترميم بالرياض   اسعار عزل الفوم بالرياض   افضل شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات الخزانات بالرياض   رقم شركة عزل اسطح بالقصيم   كشف تسربات المياه بالحراري   شركات كشف تسربات المياه المعتمدة بالرياض   عزل الأسطح بالمادة الفوم   عزل الأسطح بالاسفلت   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   شركة تخزين اثاث في الرياض   شركة كشف تسربات المياه بالاحساء   شركة ترميم المنازل بالاحساء   شركة عزل اسطح بالاحساء   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 مأذون شرعي   Practical Kitchen Tools   إنشاء متجر إلكتروني 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   Yalla Shoot   كورة لايف   يلا شوت 
 كورة اون لاين   مكتب ترجمة معتمد في جدة   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة صيانة افران بالرياض   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مقاولات   اسعار تنسيق حدائق   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   اشتراك كاسبر 
 حسابات تيليجرام   سنابات السعودية   نشر سنابات السعودية   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

شركة صيانة افران بالرياض

 دعاء القنوت 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »11:53 AM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى