
الدرر الشامية:
ذكرت وكالة أنباء رويترز نقلاً عن أحد الضباط في الثورة السورية، أن داعميها في الخليج أرسلوا 400 طن من الأسلحة إلى مقاتليها في سوريا في واحدة من أكبر الشحنات التي وصلتهم منذ بدء الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد قبل أكثر من عامين.وأضاف المصدر أن تدفق الأسلحة المرسلة إلى المعارضين زاد بعد اتهام جماعات المعارضة للحكومة بشن هجمات بأسلحة كيماوية في دمشق يوم الأربعاء أسفرت عن سقوط كثير من القتلى.
وقد أكد ذلك مسئول كبير في المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الخليج والغرب والذي يضم تحت مظلته وحدات من مقاتلي المعارضة أن هناك زيادة في شحنات الأسلحة الواردة إلى تركيا في طريقها إلى المعارضة وخصوصا منذ أنباء وقوع هجوم كيماوي.
وتتكون الشحنة -وفقًا لرويترز- من ذخائر للأسلحة التي تحمل على الكتف والمدافع المضادة للطائرات - دخلت إلى شمال سوريا عبر إقليم هاتاي التركي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ويجري توزيعها بالفعل.
وفي نفس السياق نفى "لؤي المقداد" المتحدث باسم الجيش الحر أن تحتوي الشحنة على مضادات طائرات، وأكد أن هناك حظرًا على ذلك النوع من الأسلحة، على الرغم من تأكيده أنه هناك وعد دولي برفع ذلك الحظر.