![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() "النصرة" تتبنى عملية اغتيال محافظ حماة وتتوعد بالمزيد عبد المجيد العلواني لم يكن مقتل محافظ حماة وابنها "أنس الناعم" عادياً خلال مجريات هذه الثورة, لأن اسمه سجل كأول محافظ سوري يُقتل من بين جميع المحافظين الذين عيّنهم رأس النظام بشار أسد, هذا المحافظ الذي خان بحسب أبناء مدينته دماء الشهداء, شهداء الثمانينات وشهداء رمضان من عام 2011 أثناء اجتياح حماة, وخانها عندما قبل أن يتولى منصب المحافظ لنظام مجرم خلفاً للمحافظ الذي كان قبله "أحمد عبد العزيز" والذي دافع عن المتظاهرين آنذاك وحماهم من قوات الأمن وساندهم حتى عند ظهوره في إعلام نظام بشار قبل أن يُقال ويأتي "الناعم" ليوقع على السماح بدخول الجيش إلى المدينة (لحمايتها وتطهيرها من العصابات الإرهابية المسلحة) وهم المتظاهرون السلميون بحسب شهادات عدة سفراء أجانب زاروا المدينة وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي آنذاك "روبرت فورد".
في تمام الساعة 4:10 عصر الأحد 25-8-2013 قام الجيش الحر باستهداف موكب محافظ حماة أنس الناعم بسيارة مفخخة أدت لمقتله هو و8 عناصر من مرافقته. من هو الناعم الدكتور أنس عبد الرزاق الناعم من مواليد حماة 1964, يحمل الدكتور الناعم شهادة دراسات عليا في الأمراض الداخلية من كلية الطب بجامعة دمشق، وشهادة تخصص في الأمراض الصدرية، ودبلوماً جامعياً في أمراض النوم من جامعة جوزيف فورييه،غرينوبل، في فرنسا. شغل الناعم منصب أمين فرع حزب البعث في محافظة حماة قبل تعيينه محافظاً لها، وهو أستاذ الأمراض الداخلية والصدرية في كلية الطب بجامعة البعث، ورئيس فرع نقابة الأطباء بحماة، ورئيس آلية التنسيق الوطنية في سورية. تم تعيينه محافظاً لحماة في 10-7-2011 خلفاً لأحمد عبد العزيز الذى أقيل من منصبه بعد خروج مدينة حماة بأضخم المظاهرات في الثورة السورية. النصرة تتبنى التفجير تضاربت الأنباء حول الجهة التي نفذت عملية الاغتيال للمحافظ ما بين تأكيد البعض على أن الجيش الحر هو المنفذ وبين من يقول بأن النظام قد افتعل هذا التفجير والاغتيال للفت الانتباه للمدينة الهادئة في الفترة الأخير لغاية في نفسه أو لانتهاء "كرت" المحافظ.. المعلومات التي حصل عليها أورينت نت تؤكد بأن كتائب جبهة النصرة هي من قامت بالتخطيط والتنفيذ لعملية اغتيال المحافظ, بالرغم من أنها كانت تريد الإبقاء على هذا الأمر سرياً ولكن بيانات التبني من عديد الأطراف للعملية أجبرها على تبيان الحقيقة. الناشط محمد صافي من كتلة أحرار حماة تحدث لأورينت نت حول العلاقة بين المحافظ وأهالي المدينة وهو أحد أبنائها خلال هذه الثورة: "عندما أدى المحافظ يمين القسم أمام الأسد تعهد له بإعادة الحاضنة الشعبية للنظام داخل المدينة وأمست حماة في عهده كمسلخ مزين الأبواب فهي مقبرة الناشطين وكتائب الجيش الحر, كما نقص عدد أحياء حماة في عهده حيّين بعد أن وقع على أمر تدميرهما بالكامل بعد قيام كتائب الجيش الحر بتحرير الحواجز الموجودة فيها. ومن الجدير بالذكر أنه عندما كان أميناً لفرع حزب البعث في حماة كان لها دوره في مجزرة أطفال الحرية فقد علم مسبقاً بها, حيث أوقعت المجزرة يومها 820 بين شهيد وجريح من أبناء المدينة, كما عمل على إفشال أي عمل ثوري فيها سلمياً كان أم عسكرياً", وأضاف محمد: "فقد ساعد على دخول الجيش لمدينة حماة في رمضان 2011 وهو من أكبر مثيري الفتنة بين الثوار والحاضنة الشعبية كما عمل على تعزيز الحواجز داخل مدينة حماة وسد منافذ المدينة.. كان خبر مقتل الناعم فرحة أثلجت قلوب الحمويين وأدخلت لقلوب أمهات الشهداء والمعتقلين القليل من السرور والتفاؤل". وبعد اغتياله قام النظام بإغلاق مداخل حماة ومنع الخروج منها, كما كان هناك استنفار وتأهب لكل حواجز المدينة وحصل تحليق للطيران الحربي فوق سماء أحياء حماة بعد التفجير بدقائق, بانتظار ما ستشهده المدينة في الساعات والأيام القادمة. عن أورينت نت |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|