للحلويات أضرار وفوائد

[سمايل]

للحلويات وجهان متناقضان،

الأول إيجابي والثاني سلبي إلا أن استهلاكها باعتدال

يبقى الحل المثالي الذي يحافظ على صحتك ورشاقتك في آن واحد.
ولأنك تحلّين في كثير من أوقات السنة ضيفة على موائد غنية بالسعرات الحرارية والحلويات الشهية، من الضروري مشاركتك أضرار وفوائد هذه الحلويات المختلفة شكلًا ومضمونًا في خطوة تساعدك على استهلاكها بطريقة رشيدة ومتوازن
!
قد يكون من الصعب التخلي عن السكر في أطعمتنا ووجباتنا إلا أن من الضروري اللجوء الى السكر غير المكرّر وهو البديل الذي يُنصح به حاليًا عوضًا عن السكر العادي.
لماذا؟ لأن الأخير، المستخرج من قصب السكر ويحتفظ بكل الخواص والعناصر المفيدة فيما تضاف إليه مواد كيميائية ليصبح لونه ابيض، يحمل مخاطر عدة لجسمك، أبرزها البدانة، التسبّب بمرض السكري، الخلل الهرموني، إضعاف المناعة، تسوس الاسنان وغيرها الكثير.
أعراض قد تنتج عما يسمّى في أيامنا هذه بـ”السم الابيض”، تمامًا كالملح الذي يحمل التشبيه ذاته لكون استهلاكه المفرط يؤدي الى أمراض خطيرة
.
في المقابل، يوصي الخبراء بتناول الحلويات وتحديدًا الشوكولاته بطريقة ذكية أي باعتدال يجعلك تستفيدين من مكوناته التي تحسن من أداء الدفاعات المضادة للتأكسد ضد حالات التوتر الناتجة عن عوامل الأكسدة مثل تلوّث الهواء والتدخين والإشعاعات فوق البنفسجية، فيما اكتشف المتخصصون أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاته تشابه تلك الموجودة في الأدوية المضادة للقرح
.
كذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على بعض حيوانات التجارب أن بودرة الكاكاو المستخلصة تساعد على منع أكسدة الكوليسترول المضر. ويشير الخبراء إلى أن بعض أنواع الشوكولاته أكثر فائدة من الأنواع الأخرى، فالشوكولاته الغامقة هي أفضل الأنواع على الإطلاق بسبب بودرة الكاكاو، تليها الشكولاته السادة، فضلًا عن كون الشوكولاته السوداء الداكنة هي الاكثر تأثيرًا إيجابيًا على وزنك، اذ لا تحمل السعرات الحرارية الهائلة التي تتوفر في الشوكولاته العادية
!
انطلاقًا مما سبق، يبقى من الأجدى التأني في اختيار حجم وجبات الحلوى التي عادة ما تستمتعين بها بعد الغداء أو بين الوجبات الثلاث الرئيسية اليومية، فكلما تنبّهتِ للكمية حافظت على الرشاقة المعهودة والجسم النظيف!