كتابٌ يهدي... النُّصرة الإعلامية☝️

[الغزوات الإعلامية]

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم~

الحمد لله القوي المتين ، والصلاةُ والسلام على من بُعِثَ بالسيفِ رّحمةً للعالمين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

قال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية ( رحمهُ الله)_( ودين الإسلام : أن يكون السيف تابعا للكتاب ؛ فإذا ظهر العلم بالكتاب والسنة وكان السيف تابعا لذلك كان أمر الإسلام قائما .) الفتاوى.

وقال : ( فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر "وكفى بربك هاديا ونصيرا ") أهـ.

( فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله ، وحقوق خلقه ) فتاوى شيخ الإسلام (28/263)

ألا إن من أعظم هذهِ الحقوق التي أُرسل الرُّسل من أجلها...ألا وهو التوحيد/ إخلاص العبودية لله وحدهُ... ومن حق الله أن يقيم الناس التوحيد في كل جوانب حياتهم... فهي الغاية العظمى والهدف الأسمى الذي من أجله خلق الله الكون.

فمن عَدَلَ عن هذا الحق ولم يقم بالقسط قُوِّمَ بالسيف!
وهذا معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له ،وجعل رزقي تحت ظل رمحي ،وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ،ومن تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد عن ابن عمر.

فقوام هذا الدين بكتابٍ يهدي وسيفٍ ينصر.

فحيث كانت النُّصرة بالكتاب الذي يدعي للحق
والسيف الذي يُقوّم من عدلَ عنه

فبإذن الله ما أنا هنا إلا لأدعي بالحق... نصرةً للدين ودفاعاً عن الموحدين.
"فاتمنى أن أجد لي مكاناً بينكم يا أخوة العقيدة لأصدح من منبركم هذا .
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
ولكم منا الشُّكرُ الجزيل.
وبالله التوفيق~[/align]

[عمر ايوب]

ينقل لسقم الحوار العام

[الغزوات الإعلامية]

وجزاكم الله خيراً..