![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أورينت نت تبحث مصير الضباط "الخونة" الذين أعدموا وتكتشف مفاجآت!
عبد المجيد العلواني ما قصة الضباط الـ12 الذين أعدموا في الصنمين.. وهل خانوا الأسد حقا أثارت حادثة إعدام قادة إيرانيين لعدة عناصر بينهم ضباط من جيش الأسد في الفرقة التاسعة بمدينة (الصنمين) بريف درعا قبل أسبوع, بتهم الخيانة والتعامل مع الثوار, ردود فعل واسعة خاصة في صفوف العسكريين والنشطاء في درعا التي تشهد معارك حاسمة بعد تسليم النظام لجبهته هناك إلى قيادات إيرانية علناً. أبناء أبي لهب! وكانت صفحة (الدفاع الوطني - مركز درعا) المؤيدة للنظام على (فيسبوك) قد أعلنت في وقت سابق عن سقوط 19 قتيلاً من عناصر النظام في درعا كلهم ضباط, وقالت الصفحة أن هؤلاء سقطوا بسبب "الغدر والخيانة". لكنها أردفت الخبر بآخر تصف هؤلاء بـ "أبناء أبي لهب" وتقول: "إعدام 12 خائناً من أبناء أبي لهب في القطع العسكرية في الصنمين ممن كانوا يتواصلون مع المسلحين وكانوا يخططون لخيانة الجيش ومساعدة المسلحين" والبارز في منشور الصفحة أنها أرجعت هذه الاعدامات لوصول "القيادة الجديدة للمنطقة بأكملها واستبدال القيادات البائدة والتي كانت سبب التقدمات التي حققها المسلحون في الأيام الماضية". على حد وصف الصفحة! عملاء.. أم شهداء؟! أمام هذه التوصيفات قررت (أورينت نت) أن تبحث في مصير مَنْ مِن الممكن أن يكونوا "شهداء الثوار" الذين ضحوا بحياتهم من أجل مساعدة الثوار وهم يخدمون في جيش الأسد.... فتكشف الموضوع عن سلسلة من المفاجآت التي تظهر استراتيجية قيادة الاحتلال الإيراني في سورية في التعامل مع جيش الأسد! المثير في الأمر... أن الناطق الرسمي للجبهة الجنوبية في الجيش الحر الرائد (عصام الريس) كذّب ادعاءات الإيرانيين وشبيحة النظام, حيث قال لأورينت نت "نفت جميع الفصائل والكتائب المتواجدة في المنطقة تنسيقها مع أي عنصر للأسد ممن تم إعدامهم"! إذن... هؤلاء ليسوا شهداء الثورة... ولم يضحّوا بأنفسهم لمساعدة الثوار... فلماذا قتلوا؟!! ولماذا أعدمهم الإيرانيون الذين يفترض ألا تكون لهم خصومات سابقة معهم باعتبار أنهم قد تسلموا القيادة مؤخراً؟! يجيب الرائد عصام الريس على تساؤلاتنا بالقول: " الهدف الحقيقي يكمن في إرهاب بقية الجنود, فهم يعلمون أن بعضهم يرغب بالانشقاق ولذلك قاموا بعملية إعدام بحق 12 عنصراً للترهيب وضمان طاعة البقية". ضباط سنة حصرا! مفاجأة أخرى كشفها بحثنا عن مصير هؤلاء... أثارها العميد الركن المنشق (أحمد رحال) الذي أكد أن: "الإعدامات طالت الضباط من السنة حصراً " وأضاف: "تهمة الخيانة والتخاذل توجه للسنّة المتواجدين في صفوف جيش الأسد عادة وبشكل اعتباطي", واتفق العميد رحال مع الرائد الريس في أن "عملية الإعدام كان الغاية منها خلق حالة رعب لقدوم القيادة الجديدة الإيرانية من جهة، ورفع معنويات البقية من جهة أخرى". لكن السؤال... كيف يمكن رفع معنويات فرقة بإعدام (12) من ضباطها؟! وفي بحثنا عن الإجابة تحضر المقولة الشائعة في إدارة الحروب: " إذا أردت تحرير وطن فضع في مسدسك عشر رصاصات تسعة للخونة، وواحدة للعدو.. فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج"! ربما بهذا المنطق يمكن القول أن الإعدام كان هدفه دفع الآخرين للاستبسال في الدفاع، كي لا يلقوا المصير ذاته على يد إدارة الاحتلال الإيراني... فهم الآن بين نيران الثوار ونيران النظام، عليهم أن يبحثوا عن طريق ثالثة للحياة... بإظهار أكبر قدر من الاستماتة في الدفاع! شبهة طائفية! لكن آخرين يرون أن هذه الإجابة قد تفسر جزءاً من الحالة... بيد أنها لا تعطي إجابات حول: لماذا تم اختيار هؤلاء من السنة؟! لا يخفي أحد الباحثين المهتمين بالشأن الإيراني اعتقاده بأن شبهة الاستهداف الطائفي واضحة لدى القيادة الإيرانية في هذه الحال... وأنها قد تكون هي الدافع الحقيقي، الذي قد يختفي وراء مقولات القضاء على التخاذل ورفع المعنويات.. وربما نستشهد هنا بمقولة نقلت عن إحدى شخصيات النظام: " ليست المشكلة في السنة الذين يريدون إسقاط النظام... المشكلة في السنة المؤيدين: ماذا نفعل بهم؟!" بالتأكيد... يمكن الجواب الآن على هذا التساؤل الذي يحمل إجابته في ثنايا حالة (التوّحد الطائفي) التي يعيشها النظام: السنة المؤيدين للنظام حقهن رصاصة عند اللزوم! |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|