تنال البركة بالإيمان والتقوى
فبــــ(آمَنُوا وَاتَّقَوْا) تُنال البركة، فلا يحصِّلها العبد إلا بإيمانه بالله ويأتي في مقدّمة ذلك الإيمان بأصول الإيمان العظام: بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. فكلما عَمُر القلب بالإيمان تحقيقاً وتكميلاً وتتميماً تنزلت عليه من البركة منًّا من الله وتفضّلا بحسب ذلك.
وبتقوى الله جلّ وعلا فعلا للأوامر وتركا للنواهي؛ إذ تقوى الله جلّ وعلا ليست قولا يقوله الإنسان بلسانه أو دعوى يدعيها وإنما حقيقتها: عمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله, وترك معصية الله على نور من الله خيفة عذاب الله.
|