![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق بأن الله تعالى يقول في سورة الكهف (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً) وقال في نفس السورة (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً) فما الفرق بين (تستطع) و (تسطع) فقد ذكر أهل التفسير أن الخضر عليه السلام لما كان في بداية الأمر، ووعد موسى أن يفسر له تلك الأمور التي رآها ولم يستطع الصبر والسكوت عليها، بعد ما أمره أن لا يسأله عن شيء حتى يكون الخضر هو المخبر والمفسر لما يرى موسى، جاءت الصيغة بتستطع في قوله تعالى: سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {الكهف:78}، فكان الإشكال وانتظار حله ثقيلا فناسب التعبير عنه بتستطع، ولما فسر له ما أشكل عليه ووضحه كان التعبير بتسطع أخف ليقابل الأخف بالأخف والأثقل بالأثقل، كما يقول علماء اللغة: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى. وقال ابن كثير في التفسير: ..... ولما فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل قال: تسطع، وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلاً، فقال: سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف، كما في قوله تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) وهو الصعود إلى أعلاه، (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) وهو أشق من ذلك، فقابل كلاً من المعنيين بما يناسبه لفظا. هذا والله أعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
||||
|
||||
![]()
تفسير رائع جدا
؛ جزاكم الله من الخير كله أفضله وأعظمه.
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لكم وبارك الله فيكم
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
السلام-عليكم-ورحمة-الله-وبركاته
تأويل-رائع-جدا. أتفق-معه-وقد-كنت-سابقاً-أقول-بهذا_ولازلت. فجئت-أنت-به-بأسلوب-أجمل. فجزاك-الله-خيراً.
__________________
![]() قـلــت :
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لمروركم
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
لا بأس أن نتدبر في معاني وقد تصيب الحق ومع ما قيل من تأويل كريم . فأنا أرى أن اسطاع لديه القدرة المؤهلة للاستطاعة والتنفيذ ولهذا فهو عليه هين ! ونحن نعلم أساس قصة العبد الصالح وعندما سئل سيدنا موسى عليه السلام من أعلم أهل الأرض ! فقل نبي الله اجتهادا أنه هو ! فلأوحى الله إليه أن العبد الفلاني أعلم منك !! فهنا فالعبد الصالح كان له القدرة والاستطاعة لسبر غور الامور والحكمة المترتبة والجزاء الجالب للخير ! فهو اسطاع ذلك لأن لديه المقدرة والمعرفة وعلم من الله تعالى ! فموسى عليه السلام ومع كل خصائص النبوة والتكليم التي كانت لديه لم يكن لديه العلم والخيرة التي تُقْدره أن يسبر حقائق هذه الأمور مهما حاول !! وبالنسبة للإستطاعة ! فموسى عليه السلام لديه الصبر ! ولكنه لم يستطع أن يصبر على أمر خرج عن المألوف وعن الشرع العام الملزم للجميع . ثم وبالنسبة ليأجوج ومأجوج فم يرون قمة السد ولكن ليس لديهم وسياو أو مكنة أن يجتازوا السد ويعلوه !!! ليس لديهم القدرة !!! وقد تكون الاسباب مع علوه هو شدة صقالتة وانزلاقه وربما العكس نتوءاته الحادة والمؤذية . على كل فهم لا يوجد لديهم وسيله ليظهروا عليه . أما بالنسبة للنقب !! فالمرجح أن لديهم الوسيلة للنقب ! ولكن هذه الوسيلة واهنة وغير قادرة مع هذا السد المنيع !!!! وهذه معاني مؤيدة وربما تفتح آفاقا فيما كان فيه مجال للتدبر لا أكثر !!!!!!!!!!! |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|