![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() : ** : زنابق السعادة الزوجية : ** : أهديك – أختي الحبيبة – باقة من خمس زنابق لتزرعينها في فؤادك : .الزنبقة الأولى :خشية الله ومراقبته : أكاد أسمعك تتمتمين : ما علاقة خشية الله ومراقبته بالسعادةالزوجية ؟ لا تعجبي .. فهذه الخشية ترفعك من الزلل عند الخلل.. وهذه المراقبه تجعلك عندما تأمنين الرقيب تتذكرين أعظم رقيب!!... هذه الخشية إذا غفلت الزوجة عن تنميتهاوتغذيتها فقد تزل زللاً لا يغتفر يهدم سعادتها وربما الى الأبد من أجل موقف تافه .. .الزنبقة الثانية : الرغبة الصادقة في الجنة : فإن كانت رغبتك في الجنة صادقة فستؤدي بك هذه الرغبة الى السعادة الزوجية .. لأنك ستحرصين على طاعة زوجك .. والتعامل مع المشكلات بروح صابرة ، وكلما توانيت أو أجهدك العنتَ .. تصورتِ الجنة فاتحة أبوابها تتنظرك لتتخيري الباب الذي تدخلين منه الى جنات النعيم .. لاتفتحي فاك دهشة بل استمعي الى نبيك صلى الله عليه وسلم يقول : " إذاصلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ،وحفظت فرجها وأطاعت زوجها،دخلت من أي أبواب الجنة الثمانية شاءت ... فأنت– أيتهاالحبيبة -لا بد أن الشروط الثلاثة الأولى التي وردت في الحديث متمثلة فيك ،والشرط الوحيد الذي تخفق فيه معظم النساء هو : " وأطاعت زوجها " ..فأغرسي هذه الزنبقة إذا في فؤادك بكل عناية وحرص ، ولتكن الجنة ماثلة في روحك وفؤادك فاتحةً ابوابها الثمانية لمن فازت في هذا الامتحان فوزاً عظيماً .. .الزنبقةالثالثة :إستشعري أنك دائماً في إمتحان : تذكري انك في كل موقف بينك وبين زوجك في إمتحان .. وأن الملائكة تسجل ما تقولين وما تفعلين .. وكيف تتصرّفين ..لترفعه الى العلي الكبير{َإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَاماً كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} ! إن هذا الشعور يُعينك لتكون مواقفك دائماً رائعة... .الزنبقة الرابعة :عاملي الله وحده : وبوضوح أكثر .. ليكن تعاملك دائماً مع الباقي جلَّ جلاله وهو الله تعالى .. وإياك من ربط مواقفك بالفاني وهو الناس ... تسألينني كيف ..؟ ! إغرسي هذه الزنبقة عميقة في فؤادك ، إنها تعني أن تكون مواقفك وتصرفاتك لوجه الله وحده لا من أجل زوجك ولا من أجل أهله ولا من أجل فلان أو علاَّن .. وهكذا تثبتين– أيتها الزوجة المؤمنة –على الخير .. وتقطعين الطريق على إبليس ، كيف ؟ ! الحياة الزوجية– أيتها الحبيبة –مشتركة .. والمواقف متبادلة كلما أحسنت أنت ثم أساء الزوج ..جائك إبليس ووسوس لك بأن موقفك الطيب هناك جرَّأ زوجك عليك ... أو أن ردّه ذاك السيء على موقفك الطيب يحتِّم عليك أن تغيِّري طريقتك ، فقد أحسنت فأساء ... عند ذلك تزداد الحياة سوءً .. فإذا عاملتي الله وحده ..ولم تتأثري بردود فعله مهما كانت معاملته فأنت تفعلين الخير من أجله تعالى لا من أجل البشر .. عند إذن ستمتلئ حياتك بالسعادة والرضى .. . الزنبقة الخامسة :إلتجئي الى الله بالدعاء : إغرسي هذه الزنبقة في سويداء قلبك عميقاً في الصميم .. إنها الدعاء .. الدعاء .. الدعاء فهو أهم أسباب سعادتك الزوجية .. إلتجئي الى الله بالدعاء .. وإقبلي عليه في السراء والضراء توجهي اليه في كل موقف ومأزق ناديه في السر والعلانية في السجدات والخلوات .. فما أكثر من ظفرت بالسعادة بالدعاء والنداء : ربَّنا .. ربَّنا. وإجعلي على لسانك تلك الدعوة التي علَّمك إياها ربك .. { رَبَّنَا هَبْ لَنَامِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } .. وحتى نلتقي لك خالص مودتي. كتبته : الداعية أسماء ألباني |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|