![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ - ![]() ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخير أبداً - ![]() بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛ ![]() فَتوى للخَير جامَعةٌ، ولكُلّ طيبٍ؛ لامّةٍ، ![]() الأعيادُ؛ المُبتَدَعَةُ! ![]() ![]() ![]() ![]() ما هُو حُكم الشّرع في: الاحتفالِ بمَولد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ، وبعيد مَولد الأطفالِ ، وعيد الأمّ ، وأسبوع الشّجرَة ، واليَوم الوَطنيّ ؟ : ![]() ![]() ![]() الحمد لله، أولًا: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ؛ إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك< فالعيد يجمع أموراً منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يُقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات. ثانيًا: ما كان من ذلك مقصوداً به التّنسّك والتّقرب أو التّعظيم كسبًا للأجر، أو كان فيه تشبهّ بأهل الجاهليّة أو نحوهم من طوائف الكُفّار، فهو بِدعَةٌ مُحدثةٌ ممنوعةٌ ؛ داخلة في عُموم قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منهُ فهو ردّ" رواه البخاري ومسلم، مِثالُ ذلك الاحتفالُ بعيد المَولد وعيد الأمّ والعيد الوَطنيّ؛ لما في الأوّل من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، وكما في ذلك التّشبّه بالنّصارى ونحوهم من الكَفرة، ولِما في الثّاني والثاّلث من التّشبّه بالكُفار، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلًا لمصلحة الأمة وضبط أمورها، وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك ممّا لا يُفضي به التقرب والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليَس منهُ فهو ردّ" فلا حَرج فيهِ، بل يكون مشروعًا. وبالله التّوفيق وصلى الله على نبيّنا مُحمّد وآله وصحبه وسلم. ![]() انتهَتِ؛ الفَتوى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. ![]() المَصدَرُ/ لا إله؛ إلاّ اللهَ. نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ. غُفرانكَ؛ ربّنا. ![]() اللّهمّ؛ ثبّتنا بالقَول الثّابتِ؛ في الحَياةِ الدّنيا وفي الآخِرَة. |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
أحبكم في الله وأدعو لكل أحبابي في الله بالتوفيق
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله الف خير
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|