![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- [ لا تمدح بكلمة (شاطر) ] كمال عبدالمنعم محمد خليل تستخدم هذه الكلمة وتلك اللفظة بصورة شائعة على سبيل المدح، وذلك في أماكن العلم والتعلُّم، وحتى أماكن تحفيظ القرآن الكريم وتدريسه. ولو رجعنا إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتدبرناها، ما وجدناه يُشجِّع ويحفز بهذه الكلمة أبدًا، وما شجَّع الصحابةُ ومَن بعدهم - من علماء اللغة وناقلي الفصحى إلينا - بهذه الكلمة، بل إنه صلى الله عليه وسلم استخدم كلمة "ماهر"، حينما بيَّن المُجِيد لتلاوة القرآن الكريم، المُحسِن لها؛ روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الماهرُ بالقرآن مع السَّفَرة الكرام البَرَرَة، والذي يَقرأ القرآن ويتَتَعْتَع فيه، وهو عليه شاقٌّ، له أجران))، كذلك كان يُحفِّز بالدعاء: (جزاك الله خيرًا)، ولا مانع أن تشجِّع بكلماتٍ؛ كأحسنتَ، وجيِّد، وممتاز، وذكي، ونبيه، وعبقري... وغير ذلك من الكلام الحسن. أما كلمة "شاطر" هذه المشهورة، فقد أكَّدَت المجامع اللغوية وكتبُ المعاجم المشهورة على أن معناها غيرُ محمودٍ؛ فقد كان العرب يُطلِقون على قاطع الطريق "شاطرًا"؛ (ذكره الذهبيُّ في السير)، وجاء في المعجم الوسيط أن الشاطر هو: الخبيث الماكر، وقال الخليل بن أحمد الفَراهيديُّ: الشاطرُ هو الذي أعيَا أهلَه ومؤدِّبَه خبثًا، وجاء في كتاب (العامِّي الفصيح) الذي أصدره مَجمَع اللغة العربية بالقاهرة أنَّ كلمة الشاطر بالعامية تعني: الماهر في عمله، وفي الفصحى تعني: الماكر الخبيث. كذلك لها معانٍ عِدَّة تدور حول الخُبث والمكر والمراوغة، وكلُّها معانٍ لا ينبغي أن نَصِف بها المتفوِّقَ من الأبناء أو من المتعلِّمين، وإن كان مقصدها حسنًا، إلا أن معناها اللغوي فيه الذم والقُبح. فابدأ من الآن، سواء كنتَ والدًا أو والدة، أو معلمًا أو معلمة، أو في أي مكان، أو في أي مجال، استبدل بهذه الكلمة كلماتٍ بديلة، ويُمكِنك أنْ تبتكر كلمات بها الثناءُ والإطراء الذي يُحفِّز ويشجع؛ مثل: رائع، عظيم، أنت سريع الفَهم، أنا فخور بك، وفَّقَك الله دائمًا، كلامك مثال للصواب... وغير ذلك من التعبيرات الحسنة، وأفضلها الدعاء له ولها بالبرَكة: (بارك الله فيك). منقول. ******* |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لك
والكلمة شاطر اصلها من شطر أي قطع ، فقاطع الطريق هو نفسه شاطرها ، فهو يقطع أ ي يشطر الطريق على المسافرين . ومرت فترة كانوا يعد الجاهليون فيها أن قطع الطريق ذكاء ولباقة وهو من شر الأعمال . وأنا معك -وقد حذرنا سابقا -من هذه الكلمة والقصص التي يحدثها البعض وتحوي الكلمة ، ودون الرجوع للمصدر ، أو وخلط الغث مع السمين . وحتى كلمة ممتاز ومع كثرة استعمالها ولكنها تذّكر بمعنى أن الله لا يحب العبد المتميز ، والقصد أنه يتميز عن أقرانه كبرا وغرورا ، ولكن أظن أن مدح الذكاء الحاصل والتحصيل الدراسي بالممتاز فهو لا با س به ما دام يقدر شيئا موجودا وليس مفتعلا . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|