![]() |
فضل شهر شعبان
[CENTER][SIZE="5"]*شهر يغفل عنه الناس*
أخرج الإمام النسائى رحمه الله فى سننه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ ، قال : *"ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"*. شهر شعبان شهر كريم يغفل الناس عنه بين شهري رجب ورمضان، ولما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر القرآن والصيام اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه . قال العلماء: *رفع الأعمال إلى الله على ثلاث درجات* : *الدرجة الأولى:* *رفع يومي* ويكون ذلك فى *صلاة الصبح وصلاة العصر* وذلك لما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون"*. *الدرجة الثانية:* *رفع أسبوعي* ويكون فى *يومي الأثنين و الخميس* و ذلك لما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *"تُعرَض أعمال الناس في كلِّ جمعةٍ مرتين ، يوم الأثنين ويوم الخميس ، فيُغفَر لكل عبد مؤمن ، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شَحْنَاء ، فيقال: اتركوا - أو ارْكُوا - هذين حتى يَفِيئا"* ، وهذا الرفع خاص بعمل العبد خلال الأسبوع . *الدرجة الثالثة :* *رفع سنوي* ويكون ذلك فى *شهر شعبان* وذلك لما رواه النسائى في صحيحه عن أسامة بن زيد رضي الله عنه ، قال : قلت : *يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"*. اللهم ارفع أعمالنا إليك ونحن في أحب الأحوال إليك .[/SIZE][/CENTER] |
رد: فضل شهر شعبان
[QUOTE=توبا;435785]
[CENTER][SIZE="5"]*شهر يغفل عنه الناس* أخرج الإمام النسائى رحمه الله فى سننه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ ، قال : *"ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"*. شهر شعبان شهر كريم يغفل الناس عنه بين شهري رجب ورمضان، ولما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر القرآن والصيام اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه . قال العلماء: *رفع الأعمال إلى الله على ثلاث درجات* : *الدرجة الأولى:* *رفع يومي* ويكون ذلك فى *صلاة الصبح وصلاة العصر* وذلك لما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون"*. *الدرجة الثانية:* *رفع أسبوعي* ويكون فى *يومي الأثنين و الخميس* و ذلك لما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *"تُعرَض أعمال الناس في كلِّ جمعةٍ مرتين ، يوم الأثنين ويوم الخميس ، فيُغفَر لكل عبد مؤمن ، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شَحْنَاء ، فيقال: اتركوا - أو ارْكُوا - هذين حتى يَفِيئا"* ، وهذا الرفع خاص بعمل العبد خلال الأسبوع . *الدرجة الثالثة :* *رفع سنوي* ويكون ذلك فى *شهر شعبان* وذلك لما رواه النسائى في صحيحه عن أسامة بن زيد رضي الله عنه ، قال : قلت : *يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"*. اللهم ارفع أعمالنا إليك ونحن في أحب الأحوال إليك .[/SIZE][/CENTER] [/QUOTE] جزاكم الله خيرا |
الساعة الآن »06:57 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة