منتدى السنة للحوار العربى - الى الاخوات الفاضلات هده قصة للعبرة اللهم احفظ بناتناونساءنا

[CENTER][SIZE=6][COLOR=blue][B][FONT=Arial]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... [/FONT][/B]

[COLOR=red][B][FONT=Arial]قرأت هذه القصه في احد المنتديات ووجدت انها واقعيه واحببت ان انقلها هنا للفائده. [/FONT][/B]
[/COLOR]

[B][FONT=Arial]دخلت النت داعيه خرجت عاشقه[/FONT][/B]

[B][FONT=Arial]تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.[/FONT][/B]

[B][FONT=Arial]بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]ما تريده الأنثى..[/FONT][/B]

[B][FONT=Arial]الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]عيني..[/FONT][/B]

[B][FONT=Arial]وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]وإخلاص نيته..[/FONT][/B]

[B][FONT=Arial]ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]كل وازع..[/FONT][/B]

[B][FONT=Arial]وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]فلا خير يأتي منها. [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف [/FONT][/B]
[B][FONT=Arial]وراء الملذات[/FONT][/B]

[/COLOR][/SIZE][/CENTER]