استئصال الغدة الدرقية
 

[URL="https://drgergislawendy.com/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%af%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d9%82%d9%8a%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%a8%d9%87/"]عمليه الغده الدرقيه في الرقبه[/URL] هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الغدة الدرقية إما كليًا أو جزئيًا من عنق المريض. تعتبر الغدة الدرقية غدة مهمة تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم ، بما في ذلك التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم. ومع ذلك ، في بعض الحالات ، قد يكون استئصال الغدة الدرقية ضروريًا لعدة أسباب مثل سرطان الغدة الدرقية ، أو عقيدات الغدة الدرقية ، أو فرط نشاط الغدة الدرقية ، أو مرض جريفز ، أو تضخم الغدة الدرقية غير السرطاني.

يمكن إجراء الجراحة من خلال شق مفتوح أو بالمنظار ، اعتمادًا على حجم وموقع الغدة الدرقية ، وكذلك الصحة العامة للمريض. يتضمن الشق المفتوح إجراء شق كبير في الرقبة ، بينما تتضمن الجراحة بالمنظار إجراء عدة شقوق صغيرة واستخدام كاميرا لتوجيه الجراحة. سيقوم الجراح بإزالة الغدة الدرقية بعناية مع تجنب أي ضرر يلحق بالبنى المحيطة ، مثل الأعصاب والغدد الجار درقية ، والتي تلعب أيضًا دورًا مهمًا في وظائف الجسم.

بعد الجراحة ، سيحتاج المرضى إلى تناول الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية لبقية حياتهم لتنظيم التمثيل الغذائي والحفاظ على صحتهم. قد يعانون أيضًا من بعض الانزعاج والتورم في منطقة الرقبة ، والذي يمكن إدارته باستخدام مسكنات الألم والراحة. تعد المضاعفات الناتجة عن جراحة استئصال الغدة الدرقية نادرة ، ولكنها قد تشمل النزيف والعدوى وتلف الأعصاب وتغيرات في الصوت أو البلع. يجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب بعد الجراحة بعناية لضمان الشفاء السلس.