![]() |
حقائق جمع القرآن الكريم د محمد عمارة
[CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#bc1404]حقائق جمع القرآن الكريم[/COLOR][COLOR=#cc3300] د محمد عمارة [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/CENTER] [CENTER] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#cc3300]د. محمد عمارة [/COLOR][COLOR=black] | [/COLOR][COLOR=#cc3300]04-10-2010 23:27[/COLOR][COLOR=black] في كتاب السيوطي (849 ـ 911هـ ـ 1425 ـ 1505م) "الإتقان في علوم القرآن" جمع للروايات المترادفة والمتواترة عن المراحل التي مر بها التدوين والجمع للقرآن الكريم.. وفي هذه الروايات نقرأ: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذات العدد، فكان إذا أنزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب (من كتاب الوحي البالغ عددهم ثمانية وعشرين كاتبا) ـ فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا." ونقرأ ـ كذلك ـ أن الرقاع التي دُوّن فيها القرآن قد جُمعت بإشارة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=red]وبعبارة الحاكم النيسابوري (321 ـ 405هـ ـ 933 ـ 1014م) في (المستدرك) ـ[/COLOR][/U][COLOR=black] : فلقد تم "تأليف ما نزل الآيات المتفرقة في سورها وجمعا فيها بإشارة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ". ونقرأ ـ عن الجمع الذي تم في عهد أبي بكر الصديق ـ أنه كان جمعًا لما كان مكتوبًا في أدوات الكتابة المختلفة ـ ومنها جريد النخل ـ في الصحف، لتكوّن "المصحف".. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=red]وبعبارة "الحارث المحاسبي" (165 ـ 243هـ ـ 781 ـ 857م) في كتابه (فهم السنن) [/COLOR][/U][COLOR=black]ـ : "فإن كتابة القرآن ليست بمحدثة، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقًا في الرقاع والأكتاف والعُسُف ـ (جريد النخل) ـ .. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=#0033cc]فأمر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بنسخها من مكان إلى مكان مجتمعًا.. [/COLOR][/U][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=black]أي جُمع في الصحف، وكان ذلك بمنزله أوراق وجدت في بيت النبوة فيها القرآن منتشرًا، فجمعها جامع، وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء". [U]أما ما صُنع على عهد عثمان بن عفان، فكان جمع الأمة على قراءة القرآن وفق اللهجة القرشية التي نزل بها[/U]، [/COLOR][U][COLOR=#0033cc]وذلك بعد توحد القبائل في أمة وشيوع لهجة قريش فيها[/COLOR][/U][COLOR=black]، وزوال الضرورة التي رخصت قراءة بعض الحروف وفق اللهجات القبلية المتعددة.. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=#0033cc]أي أن عثمان جمع الأمة على حرف واحد.. [/COLOR][/U][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#c00000]ولم يكن الجامع للقرآن الكريم..[/COLOR][COLOR=black] وبعبارة الحارث المحاسبي: "[/COLOR][COLOR=#0033cc]إن المشهور عند الناس أن جامع القرآن هو عثمان[/COLOR][U][COLOR=red]، وهو ليس كذلك،[/COLOR][/U][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#0033cc] إنما حَمَل عثمان الناس [/COLOR][U][COLOR=red]على القراءة بوجه واحد..[/COLOR][/U][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#0033cc]فأما قبل ذلك فقد كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن.[/COLOR][COLOR=black]. لقد أمر عثمان زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بنسخ القرآن في المصاحف.. [/COLOR][U][COLOR=red]قائلا لهم: اكتبوه بلسان قريش فإنه نزل بلسانهم[/COLOR][/U][COLOR=black].. وبعبارة ابن حجر العسقلاني (773 هـ - 852 هـ ـ 1373 ـ 1449م): إن ذلك كان سنة 25هـ.. [/COLOR][U][COLOR=#7030a0]اقتصر التدوين ـ في المصاحف التي وزعت على الأنصار ـ على لغة قريش ـ التي نزل بها ـ بدل قراءته بلغة غيرهم، لأن الحاجة إلى ذلك قد انتهت، فاقتصر على لغة واحدة.[/COLOR][/U][COLOR=black] وبعبارة القاضي أبو بكر ـ في (الانتصار) ـ [/COLOR][U][COLOR=#0033cc]: فإن عثمان لم يقصد ما قصده أبو بكر في جمع القرآن بين لوحين، وإنما قصد جمع الناس على القراءة الثابتة المعروفة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم[/COLOR][/U][COLOR=black] ـ [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=black]وإلغاء ما ليس كذلك، وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ، ولا تأويل أٌثبت مع التنزيل". تلك هي حقائق جمع القرآن الكريم.. كما جاء في مصادر علوم القرآن.. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#c00000]لقد جُمع ـ أولاً ـ جمعًا إلهيًا، بين يدي النبي ـ عندما راجعه معه جبريل ـ [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=#0033cc]ودون نصه مرتبًا في أدوات التدوين المتاحة[/COLOR][/U][COLOR=black].. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#006600]ثم جُمع في الصحف ـ خاصة ـ بشاهدي الحفظ والتدوين بين يدي النبي، على عهد أبي بكر الصديق، فكونت صحائفه "المصحف الشريف".. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=#006600]ثم جمع عثمان الأمة على حرف واحد هو لهجة قريش التي نزل بها[/COLOR][/U][COLOR=black]، بعد توحد القبائل في أمة، وتوحد لهجتها.. ومن ثم زالت الحاجة إلى المدونات باللهجات المختلفة، [/COLOR][U][COLOR=#0033cc]والتي وضع فيها أصحابها الكلمات المفسرة..[/COLOR][/U][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6][U][COLOR=#c00000]وذلك حتى لا يختلط "التأويل" بالتنزيل بمرور الزمن ..[/COLOR][/U][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/CENTER] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/RIGHT] |
بارك الله فيكم
|
جددت معلوماتى حول جمع القرآن :جز:
|
| الساعة الآن »06:14 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة