![]() |
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
[CENTER][SIZE=6]:سل:
علي بن أبي طالب رضي الله عنه [/SIZE][RIGHT][SIZE=6][COLOR=#000000][FONT=Times New Roman][RIGHT][FONT=Traditional Arabic][B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] علي بن أبي طالب كرم الله وجهه [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic](من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله)[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] حديث شريف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]هو ابـن عم النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر سنين وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان، هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] الرسول يضمه إليه كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدق بما جاءه من الله تعالى: علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه، وهو يومئذ ابن عشر سنين، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال الرسول الكريم للعباس عمه: يا عباس، إن أخاك أبا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمـة، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله، آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه }.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فقال العباس: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ نعم }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فقال لهما أبو طالب: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ إذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- علياً فضمه إليه، وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه، فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبياً، فاتبعه علي -رضي الله عنه- وآمن به وصدقه، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة، وخرج علي معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه، فيصليان الصلوات معا، فإذا أمسيا رجعا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] منزلته من الرسول لمّا آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال لعلي: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ أنت أخي }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] وكان يكتب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وشهد الغزوات كلها ما عدا غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أهله وقال له: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه، وكان زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] دعاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجته فاطمة وابنيه [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ الحسن والحسين }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]وجلَّلهم بكساء وقال: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيراً }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]وذلك عندما نزلت الآية الكريمة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] قال تعالى: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة: إلى علي، وعمّار وبلال }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] ليلة الهجرة في ليلة الهجرة، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فراشه، فأتى جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فلما كانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام فيثبون عليه، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ نم على فراشي، وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء تكرهه منهم }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]ونام علي -رضي الله عنه- تلك الليلة بفراش رسول الله، واستطاع الرسول -صلى الله عليه سلم- من الخروج من الدار ومن مكة، وفي الصباح تفاجأ المشركون بعلي في فراش الرسول الكريم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]وأقام علي -كرّم الله وجهه- بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] أبو تراب دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ، ثم خرج فاضطجع في المسجد، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ أين ابن عمك }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]قالت: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ في المسجد }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ اجلس يا أبا تراب }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]مرتين.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] يوم خيبر في غزوة خيبـر قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ لأُعْطينّ الرايةَ غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويُحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه، أو على يديه }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى وفُتِحَت على يديه.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] خلافته لما استشهد عثمان -رضي الله عنه- سنة (35 هـ) بايعه الصحابة والمهاجرين و الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين، يعمل جاهدا على توحيد كلمة المسلمين واطفاء نار الفتنة، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري، ولما فرغت من ذلك عادت الى المدينة، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين، فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام -رضي الله عنهما- وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه-، وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين،وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم على التوجه الى البصرة، فساروا اليها مع أتباعهم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] معركة الجمل خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك السيدة عائشة -رضي الله عنها-، ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة، ولكنه لم يلحق بهم، فعسكر بقواته في (ذي قار) قرب البصرة، وجرت محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم، ونشب القتال بينهم وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري، وسميت بذلك نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة -رضي الله عنها- خلال الموقعة، التي انتهت بانتصار قوات الخليفة، وقد أحسن علي -رضي الله عنه- استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة، بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق، واستقر بها، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية 0 مواجهة معاوية قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- (بعد توليه الخلافة) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام، غير أن معاوية رفض ذلك، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة، وطالب بتسليم قتلة عثمان -رضي الله عنه- ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته، وحقن دماء المسلمين، ولكنهم رفضوا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة، وعدم الخروج على جماعة المسلمين، والتقت قوات الطرفين عند (صفين) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري).[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال، لكن فريقا من رجاله، اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم، بينما رفضه فريق آخر.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام، وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق، واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام، وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]الخوارج:[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه- على قبوله، وخرجوا على طاعته، فعرفوا لذلك باسم الخوارج، وكان عددهم آنذاك حوالي اثني عشر ألفا، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة (النهروان) عام 38 هجري، وقضى على معظمهم، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] استشهاده لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج اذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة، ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة، وحددوا لذلك ثلاثة من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه، ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به، اذ تمكن من طعن علي -رضي الله عنه- بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران، وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ ان أعش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين، ولا تقتلوا بي سواه، ان الله لا يحب المعتدين }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]وحينما طلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Traditional Arabic]{ لا آمركم ولا أنهاكم، أنتم بأموركم أبصر }[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] واختلف في مكان قبره.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]وباستشهاده -رضي الله عنه- انتهى عهد الخلفاء الراشدين.[/FONT][/COLOR][/B] [/B][/FONT][/RIGHT][/FONT][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/CENTER] |
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen]رضي الله عنه وارضاه ابا السبطين[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen]بارك الله فيك اخ السيف[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen]جزاك الله الجنه على جهودك وعطاائك ووقتك[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen]وووفقك الله وسدد خطاااك[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] |
الساعة الآن »11:05 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة