![]() |
في رحاب آية
[CENTER][SIZE=6]:سل:
[/SIZE] [RIGHT][CENTER][SIZE=6] [/SIZE] [SIZE=6][B] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=#ffffff] [COLOR=Red]:تخ::تح::تخ::تح:[SIZE=7]في رحاب آيـة[/SIZE][/COLOR][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] :تح::تخ::تح: [/CENTER] [SIZE=6] [/SIZE] [SIZE=6] [/SIZE] [SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=#ff0000] {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ. فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ. فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ. وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ. فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ. بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ. قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ. قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ. فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ. قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ. عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ} [/COLOR] [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6][B][FONT=traditional arabic] هذا هو حديث القرآن عن عواقب الطمع والجشع ومنع حقوق الناس فحيث كانت تدبيراتهم في الخفاء كان جزاء الله لهم أيضا في الخفاء فكانت هناك مفاجأة تتم في خفية. والناس نيام حيث طاف عليها طائف من ربك فأصبحت سوادا لا يري فيها ليل ولا نهار، فلندع الجنة وما ألم بها لننظر كيف يصنع المبيتون الماكرون. ها هم أولاء يستيقظون مبكرين كما دبروا، وينادي بعضهم بعضا لينفذوا ما اعتزموا، يذكر بعضهم بعضا ويوصى بعضم بعضما ويحمس بعضم بعضا! ثم يمضي السياق في السخرية منهم، فيصورهم منطلقين، يتحدثون في خفوت، زيادة في إحكام التدبير، ليجنوا الثمر كله لهم، ويحرموا منه المساكين. ثم يسخر منهم ثانية حين يصور ثقتهم الزائدة في أنفسهم {وغدوا على حرد قادرين} أجل إنهم لقادرون على المنع والحرمان. ولكنه حرمان أنفسهم قبل أي أحد. وها هم أولاء يفاجأون فينطلق صوت أحدهم يحمل مرارة الدنيا وألمها! ما هذه جنتنا الموقرة بالثمار. فقد ضللنا إليها الطريق ولكنهم يعودون فيتأكدون.. حقا إنه الخبر اليقين! والآن وقد حاقت بهم عاقبة المكر والتبييت، وعاقبة البطر والمنع، يتقدم أوسطهم وأعقلهم وأصلحهم. ولكنه يذكرهم ما كان من نصحه وتوجيهه، وهم الآن فقط يسمعون للناصح ولكن بعد فوات الأوان. وكما هي العادة دائما الهزيمة يتيمة وللنصر ألف أب فها هو كل شريك يتنصل من التبعة عندما تسوء العاقبة، ويتوجه باللوم إلى الآخرين. ثم يتركون التلاوم حين علموا أن لات ساعة مندم ليعترفوا جميعا بالخطيئة أمام العاقبة الرديئة. عسى أن يغفر الله لهم، ويعوضهم من الجنة الضائعة على مذبح البطر والمنع والكيد والتدبير وقبل أن يسدل السياق الستار على المشهد الأخير نسمع التعقيب: {كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [/FONT][/B][/SIZE] [/RIGHT] [/CENTER] |
جزاكـ الله خير اخي ..
|
[CENTER][SIZE=7][quote=رحاب الفكر;131933]جزاكـ الله خير اخي ..[/quote]
[SIZE=6]بارك الله فيك أختنا الطيبة وشرفني مرورك العطر [/SIZE] [/SIZE][/CENTER] |
الساعة الآن »02:27 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة