منتدى السنة للحوار العربى

منتدى السنة للحوار العربى (https://www.alsonah.org/vb//index.php)
-   موضوعات عامة (https://www.alsonah.org/vb//forumdisplay.php?f=34)
-   -   جواب مجمل عن بعض المستهزئين بأحاديث البخاري (https://www.alsonah.org/vb//showthread.php?t=2046)

حفيدة الحميراء 2009-06-15 01:41 PM

جواب مجمل عن بعض المستهزئين بأحاديث البخاري
 
[INDENT][CENTER]
[IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3787.imgcache[/IMG]

[IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3788.imgcache[/IMG][/CENTER]

[CENTER][FONT=Akhbar MT][SIZE=5][B][COLOR=red]جواب مجمل عن بعض المستهزئين بأحاديث البخاري[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]أعيش في إحدى الدول الغربية ، حيث يوجد مجموعات من المسلمين لا بأس بها من مختلف التيارات والأجناس والألوان , ولكن بشكل عام يوجد جهل بالإسلام وأحكامه من مختلف الجوانب , وقد لفت انتباهي بعض الإخوة هنا - هدانا الله وإياهم - ممن يشككون في الأحاديث النبوية ،[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]وخاصةً التي وردت في صحيح البخاري ، وفيها :[COLOR=darkgreen] (يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ فَيَبْقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا ) ، [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]وأحاديث تجلي الله لعباده يوم القيامة ، ورؤيتهم له ، وحديث ما جاء في النجوى :[COLOR=darkgreen] ( .. يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [/COLOR]) ، وحديث نكاح المتعة ، وحديث المرأة التي عرضت نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=blue]أرجو منكم التكرم بإرسال الرد المناسب حتى يتسنى لنا الرد على هؤلاء الجهلة ممن يشككون ، وربما يضلون البعض من المسلمين . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red]الحمد لله[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]ليس بعد الكفر ذنب ، والذي يبلغ به تفكيره أن يجعل مثل هذه الأحاديث الشريفة الصحيحة مثارا للتشكيك والاستهزاء فقد أضحك الناس على عقله ، والملحد يستهزئ بكل شيء ، بالله ورسوله وملائكته وكتبه واليوم الآخر ، فليس من الصواب مناقشته في تفاصيل العقيدة ، وهو لم يؤمن بعد بأصولها الكبيرة . [/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=blue]ولو رحنا نتتبع كل من يسخر من الآيات أو الأحاديث لضاق بنا وبكم العمر الطويل ، ولما انتهينا من أصوات الحاقدين الناعقين بكل سوء وجهالة[/COLOR] .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]أما أولئك المنتسبون إلى الإسلام ، الذين يتنكرون لتراث الأمة وتاريخها وثقافتها وقيمها ، ويتسترون [COLOR=green]وراء ألقاب " العقلانية " ، و " التنويرية " فوالله لا نراهم إلا منادين على أنفسهم بالجهل والعمى ،[/COLOR] ومسلمين عقولَهم التي يتفاخرون بها لبعض المستشرقين الحاقدين ، فيكررون على ألسنتهم كل سوء وبذاءة فاهت بها ألسنتهم ، وهم واقعون تحت تخدير وهم "العقلانية" ، حتى أصبح كل جاهل يريد أن يروج لبضاعته ينتسب إلى هذا الاسم ، وهو أبعد ما يكون عن العقل الصحيح .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red]وحاصل ما جاء في هذا السؤال من طعون تجتمع في مسائل ثلاثة :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red]الأولى [/COLOR]: الطعن في الأحاديث الكثيرة التي جاءت بذكر تفاصيل ما يحصل للناس في المحشر ، وعند الصراط ، وفي عرصات – أي : ساحات - يوم القيامة . [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red]ونحن نشير إلى الجواب المجمل أيضا عنها بالنقاط الآتية :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]1- هذه الأحاديث كلها تتحدث عن عالم غيبي ، لا ندرك كنهه ولا حقيقته إلا رموزا يسيرة بينتها لنا الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الصحيحة ، ومن استهزأ بها فلم يبعد أن يستهزئ أيضا بما جاء في القرآن الكريم من ذكر تفاصيل يوم القيامة ، كيف تُطوى السماوات ، وتسير الجبال سيرا ، وتكون كالعهن المنفوش ، وبما جاء في القرآن الكريم من ذكر مجيئ الرب تعالى للحساب والفصل بين الناس ، وسؤاله لهم عن كل صغير وكبير ، إلى غير ذلك الكثير الكثير مما لو استهزأ بشيء منه لظهر كفره للقاصي والداني ، وبان إلحاده ، ولكان لنا وله شأن آخر في المناظرة والمناقشة .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=blue]أما أن يعمد إلى أحاديث صحيحة ، رواها العشرات من الثقات والحفاظ ، وتناقلها العلماء والأئمة بالإقرار ، ثم يستهزئ بما جاء فيها ، بدعوى أنه اكتشف بعقله الفذ !! نقدا لم يكتشفه أحد قبله ، فهذا تدليس على الناس وأعظم تدليس ، وإلا فليخبرنا عن الرب سبحانه وتعالى ، كيف هو على كل شيء قدير ، وبكل شيء عليم ، وكيف هو الأول الذي ليس قبله شيء ، والآخر الذي ليس بعده شيء ، فإن أجاب بالتسليم لعجز العقل القاصر عن الخوض في الغيبيات ،[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=blue][COLOR=red]قلنا له : وليسلم[/COLOR] عقلك القاصر عن التفاصيل التي جاءت في السنة النبوية الصحيحة عن أحوال الآخرة ، وإلا كنت متناقضا .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=darkgreen]2- ثم ما هو الشيء الذي يحيله العقل وتذكره هذه الأحاديث ، فما الذي يمنع من رؤية المؤمنين لله سبحانه وتعالى ، وما الذي يحيل أن يكشف لهم عن شيء من صفاته التي تليق بجلاله ، كما أنه سبحانه بذاته وجلاله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]وأين مثار السخرية في مرور الناس بالصراط ، وتجاوزهم على قدر أعمالهم ، أو في خروج العصاة من النار بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، فليخبرنا من يدعي أن ذلك كله مستحيل ما وجه استحالة ذلك في منطق العقل السليم ، وليبين لنا ذلك بحجته الباهرة !! وليس بالكلام البذيء ولا بالاستهزاء بعقول القراء الكرام .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red][U]الشبهة الثانية : الاستهزاء بأحاديث جواز نكاح المتعة في بداية الإسلام .[/U][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]ونحن نحب أن نبين لهذا المستهزئ الجاهل أن نكاح المتعة في بداية الإسلام كان نكاحا قائما على شروط وأركان ، ولم يكن عبثا ولا فسادا مستترا ، فقد كان بموافقة الولي ، وحضور الشهود ، والإعلان ، ووجود المهر ، والرضا من كلا الطرفين ، وتبنى عليه أحكام الزواج الحقيقي جميعها : من نسب ، وميراث ، ومحرمية ، وطلاق ، وعدة ، ونحوها ، تماما كأي نكاح شرعي يتم اليوم في عرف الناس وشرعهم . [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red]يقول الإمام القرطبي رحمه الله :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=darkgreen][U]" من قال : المتعة أن يقول لها[/U][/COLOR] : أتزوجك يوماً - أو ما شابه ذلك - على أنه لا عدة عليك ، ولا ميراث بيننا ، ولا طلاق ، ولا شاهد يشهد على ذلك ؟! هذا هو الزنا بعينه ، ولم يُبَح قط في الإسلام " انتهى.[/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]"الجامع لأحكام القرآن" (5/87)[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]غير أن الفارق الوحيد بينهما هو التأقيت والتحديد الزمني ، ليكون كل من الزوجين بعد هذه المدة بالخيار ، إن أحبا أن ينفصلا أو يستمر زواجهما إلى ما شاء الله ، وقد كان لجوازه في بداية الإسلام ظرف خاص ، تعددت الروايات في شرحه وبيانه ، وأقوى ما جاء فيه ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فهذه أخبار يقوي بعضها ببعض ، وحاصلها أن المتعة إنما رخص فيها بسبب العزبة في حال السفر " انتهى. "فتح الباري" (9/172)[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]وعلى كل حال فقد نسخ هذا النوع من النكاح ، ومنعته الشريعة بعد تجاوز الظرف الخاص الذي جاز فيه ، وصحت الكثير من الأحاديث في تحريمه ، واتفق على المنع منه الأئمة الأربعة والعلماء جميعهم . بل في نفس الحديث الذي ذكره المعتر ض ، نص الإمام البخاري في روايته (5119) [COLOR=darkgreen]على نسخ هذا النكاح : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَا : كُنَّا فِي جَيْشٍ فَأَتَانَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :[COLOR=blue] ( إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا فَاسْتَمْتِعُوا ) [/COLOR]... [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ [ هو الإمام البخاري ] : وَبَيَّنَهُ عَلِيٌّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ . [/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]وانظر : فتح الباري ، للحافظ ابن حجر ، رحمه الله . [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]3- حديث المرأة التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها. ونحن نتساءل عن الضير في ذلك ، هل من العيب أو الخزي أو من مثارات السخرية أن تسأل إحدى النساء الصالحات المؤمنات العفيفات النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها ، فتنال مرتبةً عظيمةً في الدين في صحبة سيد المرسلين ، وتكون مع خير الخلق زوجةً في الدنيا والآخرة ، هل تُلام المرأة إن أبدت رغبتها في الزواج الشرعي من خير الخلق وسيد الأولين والآخرين ، أليس من حقها أن تبحث عما يسعد حالها ويرفع شأنها في الدنيا والآخرة ، أين هو المحرم أو الممنوع الذي وقعت فيه تلك المرأة الصالحة ، أم هو الطعن والاستهزاء لأجل التشويش والفتنة . [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]أما إيماننا بما في صحيحي البخاري ومسلم فليس من قبيل التقليد الأعمى ، أو التسليم الاعتباطي، بل هو إيمان مبني على دراسات استقرائية محكمة لجميع رواة وأسانيد ومتون هذين الصحيحين ، استغرقت آلاف الصفحات ومئات السنين وعشرات العلماء ، منها القديم والمعاصر ، كلها تثبت - بما لا يدع مجالا للشك – صحة الإجماع الواقع تلقي الكتابين بالقبول ، وترجيحهما على ما سواهما ، ومن أوائل هذه الدراسات مقدمة ابن حجر لكتابه فتح الباري، المسماة " هدي الساري " ، فقد تكلم فيها بتطويل عن الأسس والأركان التي قام عليها صحيح البخاري ، والتي اقتضت التسليم له بالصحة والثبوت . [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=darkred][U]هذا جواب مجمل مختصر ، وأما الجواب المطول المفصل فيقتضي أن نعرف هوية المسيء بهذه الكلمات ، كي يكون جوابنا مناسبا لحاله واعتقاده ، وإن كنا لا ننصح إخواننا المسلمين بالاشتغال بالرد على هؤلاء المتنطعين من المتكلمين ، حفظا لأوقاتهم وأعمارهم ، ولكن إذا اقتضى الأمر ضرورة المناقشة والمجادلة ، فبالدليل والبرهان ، وليس بالتهويش والتهويل .[/U][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]والله أعلم .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]الإسلام سؤال وجواب[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]
[/INDENT]

حبى لله وحده 2009-06-29 06:52 PM

جزاك الله خيرا
دومت بكل خير

أبو جهاد الأنصاري 2009-06-30 07:17 PM

جزاك الله خيراً:
[QUOTE]
[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red][U]الشبهة الثانية : الاستهزاء بأحاديث جواز نكاح المتعة في بداية الإسلام .[/U][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]ونحن نحب أن نبين لهذا المستهزئ الجاهل أن نكاح المتعة في بداية الإسلام كان نكاحا قائما على شروط وأركان ، ولم يكن عبثا ولا فسادا مستترا ، فقد كان بموافقة الولي ، وحضور الشهود ، والإعلان ، ووجود المهر ، والرضا من كلا الطرفين ، وتبنى عليه أحكام الزواج الحقيقي جميعها : من نسب ، وميراث ، ومحرمية ، وطلاق ، وعدة ، ونحوها ، تماما كأي نكاح شرعي يتم اليوم في عرف الناس وشرعهم . [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=red]يقول الإمام القرطبي رحمه الله :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT][COLOR=darkgreen][U]" من قال : المتعة أن يقول لها[/U][/COLOR] : أتزوجك يوماً - أو ما شابه ذلك - على أنه لا عدة عليك ، ولا ميراث بيننا ، ولا طلاق ، ولا شاهد يشهد على ذلك ؟! هذا هو الزنا بعينه ، ولم يُبَح قط في الإسلام " انتهى.[/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Akhbar MT]"الجامع لأحكام القرآن" (5/87)[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[/QUOTE]
ما رأيك أن توضع هذه العبارة الذهبية فى المواضيع التى يشكك فيها الشيعة بزواج المتعة ، فهم يظنون أن المتعة التى هم عليها الآن هى هى نفس المتعة التى أحلها النبى :ص: آنذاك. وشتان بينهما.


الساعة الآن »01:58 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة