![]() |
فوائد ودرر في علم العقيدة
[CENTER][SIZE=5]:بس:
[/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [FONT=Century Gothic][SIZE=5][COLOR=Black][COLOR=Blue]فوائد ودرر في علم العقيدة[/COLOR] [COLOR=Red]• ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ) :[/COLOR] - الهدى : العلم النافع . - دين الحق : العمل الصالح . [COLOR=red]• العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام : [/COLOR] 1. العلم بأسماء الله وصفاته وأفعاله . 2. العلم بشرعة : وهو أمره ونهيه ، وهو الطريق الموصلة إليه . 3. العلم بالدار الآخرة وعاقبة العاملين . [COLOR=red]• يقول ابن القيم في الكافية الشافعية :[/COLOR] والعلم أقسام ثلاث مالها من رابعٍ والحق ذو تبيانِ علمٌ بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمنِ والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني [COLOR=red]• وهنا تقسيم آخر ؛ العلم في الدين قسمين :[/COLOR] 1. علم اعتقاد . 2. علم عمل ؛ والعمل يتعلق : بالقلب ، وبالجوارح . [COLOR=red]• ملاحظة : [/COLOR] - هذه التقسيمات اعتبارية ؛ كلٌ منها باعتبار معيّن . [COLOR=red]• قال بعضهم :[/COLOR] - الإيمان ، قولٌ وعمل ، وتفسيره : 1. القول : للقلب ، وللسان . 2. العمل : القلب ، والجوارح . [COLOR=red]• الاعتقاد :[/COLOR] - هو عقد القلب على الشيء وتصديقه ؛ فإن كان مطابقاً للواقع : فهو اعتقاد صحيح ، وإن كان مخالفاً له : كان اعتقاداً باطلاً . [COLOR=red]• يقوم الإسلام على أصلين عظيمين :[/COLOR] 1. شهادة أن لا إله إلا الله . 2. وشهادة أن محمداً رسول الله . بل جعلها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصلاً واحداً ، كما هو في السنة ، وذلك لتلازمهما ، فلا تصح إحداهما بدون الأخرى . [COLOR=red]• كل ما أخبر الله تعالى ورسوله به ـ ثبوتاً ونفياً ـ فالتصديق به واعتقاده ، هو العقيدة الصحيحة .[/COLOR] [COLOR=red]• أصول الاعتقاد الصحيحة : [/COLOR] - هي التي ذكرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث جبريل الطويل لما سأله عن الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . [COLOR=red]• والاعتقاد الباطل :[/COLOR] هو كل ما خالف موجب الكتاب والسنة في هذه الأصول الستة ؛ قال تعالى في ذلك : ( َمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً ) . [COLOR=red]• من كذب رسولً واحداً كذب بكل الرسل ؛[/COLOR] قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) . [COLOR=red]• أقسام الناس باعتبار الإيمان :[/COLOR] 1. مؤمن ظاهراً وباطناً . 2. مؤمن ظاهراً فقط ، وهذا المنافق ، قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) . 3. الكافر ظاهراً وباطناً . [COLOR=red]• قد ذكر الله هذا التقسيم في مطلع سورة البقرة :[/COLOR] • ذكر المؤمنين في 4 آيات ، والكفار في 3 آيات ، والمنافقين في 13 آية . • الإيمان بالأصول الستة ـ السابقة : • إجمالاً : فرض عين . • تفصيلاً : فرض كفاية ، ولكن من علم شيئاً منها وجب عليه الاعتقاد . [COLOR=red]• أول فرقة خرجت على المسلمين وشفت عصاهم : [/COLOR] هم الخوارج ، وكان خروجهم في عهد علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ . [COLOR=Blue]• ثم ظهرت بعدهم الشيعة ، وكانت في عهد علي ـ رضي الله عنه ـ ، وهم ثلاثة أقسام :[/COLOR] 1. الغالية المؤلِّهة ؛ وهم الذين ألّهوا علي ، ومنهم السبأية وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ ، كفر صراح . 2. السبابة ؛ الذين يسبّون أبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ . 3. المفضلة ؛ الذين يفضلون علياًّ على أبي بكر وعمر ـ رضي الله عن الجميع ـ ؛ وهؤلاء لا يكفرون ، أما القسم الثاني فينظر في حالهم واعتقادهم . [COLOR=blue]• ثم ظهر بعد ذلك القدرية ، ثم المرجئة ، ثم الجهمية المعطلة[/COLOR] • وهؤلاء الخمسة هم أصول الفرق الضالة ، الخوارج ـ الشيعة ـ القدرية ـ المرجئة ـ الجهمية ؛ وأخرج بعضهم : الجهمية . [COLOR=Red]• وأهل السنة يخالفون هذه الفرق جميعاً في أصول الاعتقاد الستة .[/COLOR] ـ السلف ـ في اللغة ـ : سلف كل قوم ؛ من يتقدمهم ، وكل جيل متقدم هو سلفٌ من لبعده . • وسلفنا : هم الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ، ثم التابعين ، وتابعيهم . • تتعلق الأصول الثلاثة التي ألفها الشيخ : محمد بن عبد الوهاب ؛ بالأسئلة الثلاثة التي يُسأل عنها العبد في قبره ، وهي متعلقة بأمور ثلاثة : 1. رسول . 2. مرسِل . 3. رسالة . • قالوا : ( قدّم الأهم ، فإن العلم جمّ ) . [COLOR=red]• الصلاة عند القبر : [/COLOR]ـ الصلاة لله عند القبر ؛ محرمة ، وباطلة ووسيلة للشرك . ـ أما الصلاة تقرباً لصاحب القبر ؛ فهذا شركٌ أكبر . [COLOR=Blue]• يعامل الرافضة ؛ إن كانوا متبجحين بباطلهم مظهرين فإنهم ينابذون ويقاطعون ولا يسلمّ عليهم ؛ ويرفع أمرهم ليتقى شرّهم .[/COLOR] ـ أما إن كانوا متسترين مخفين لباطلهم وعقيدتهم فإنهم يعاملون معاملة المنافق ، فلا يتبسط إليهم ولا يبقى بينهم إلا ما يقضيه الارتباط كالعمل ونحوه ، ويسلَّم عليهم بلا تبسّط . [COLOR=blue]• الأشعرية ؛ يسمّون أنفسهم أهل السنة والجماعة ، ولكن هذا في مقابل المعتزلة ولكنهم ليسوا كذلك عند التحقيق .[/COLOR] - ومن عقائدهم : • في باب الأسماء والصفات : لا يثبتون إلا سبع صفات على ما في ذلك من دخَنْ . • الإيمان عندهم مجرد التصديق ؛ فهم مرجئة . • القدر عندهم أن أعمال العبد هي كسب للعباد ، فلا تأثير لقدرة العبد في فعله إلا مجرد الاقتران ، وعندهم : • أن العلاقة بين الأسباب والمسببات إنما هي محض الاقتران . [COLOR=blue]- ولا يطلق عليهم حكم الكفر ؛ لما يعترض ذلك من التأويل والجهل ؛ ولكن يطلق عليهم ( مبتدعة ) والبدعة لها أقسامها . [/COLOR] • تحقيق التوحيد ؛ هو تخلصه من شوائب : الشرك ، والبدع ، والمعاصي . • فإن وقع في الشرك فإنه ينافي أصل التوحيد . • أما البدع وسائر المعاصي تنافي كمال التوحيد . [COLOR=blue]المصدر : شريط ( مقدمة في العقيدة ) للعلَّامة / عبد الرحمن البراك[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5] [IMG]http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p173.gif[/IMG][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=5] منقول[/SIZE] |
الساعة الآن »12:57 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة