منتدى السنة للحوار العربى

منتدى السنة للحوار العربى (https://www.alsonah.org/vb//index.php)
-   موضوعات عامة (https://www.alsonah.org/vb//forumdisplay.php?f=34)
-   -   كم في البلية من عطية خفية (https://www.alsonah.org/vb//showthread.php?t=23186)

نـاصرة السنة 2011-06-06 09:32 PM

كم في البلية من عطية خفية
 
[CENTER][IMG]http://www.riadalsona.com/upload/file-1300463415iv.gif[/IMG]

[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=#788c11]كم في البلية من عطية خفية[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE]
[B][U][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]كتبه الشيخ / أحمد فريد[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U][/B]
[B][U][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/FONT][/U][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#990000][B]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][/FONT][B][SIZE=5][CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic]قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت[/FONT][/B][/CENTER]
[/CENTER]
[/SIZE][/B][CENTER][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][/FONT][B][SIZE=5][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic]ويبتلي الله بعض الناس بالنعم[/FONT][/B][/CENTER]
[/SIZE][/B][CENTER][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[B][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]قال -تعالى-: [COLOR=red](وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة:216)[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقال بعضهم: عواقب الأمور تتشابه في الغيوب، فرب محبوب في مكروه، ورب مكروه في محبوب.[/B][/SIZE][/FONT][/B]
[B][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]وقال -عز وجل- عن حديث الإفك على المبرأة من فوق سبع سموات: [COLOR=red](لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)(النور:11)[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]فقد يبتلي العبد ببلاء هو عين عافيته، فيرفع الله -عز وجل- به ذكره ويظهر به محبة الخلق له ، ويرزقه من حيث لا يحتسب، ويفتح عليه في العبادات، والطاعات، والأحوال الإيمانية، والمنح الربانية ما هو أعظم مما ابتلي به. فيكون هذا البلاء نعمة خفية ومنحة مطوية، حتى لا يحسده الخلق، وهذا من لطف الله -عز وجل- بأوليائه وتربيته لهم، مما يربي الوالد الشفيق ولده الوحيد [COLOR=red](وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ)(آل عمران:68)[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]- فمن فوائد البلاء معرفة الأصدقاء من الأعداء كما قال بعضهم:[/B][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][/FONT][B][SIZE=5][CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic]جزى الله الشدائد كل خير[/FONT][/B][/CENTER]
[/CENTER]
[/SIZE][/B][CENTER][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][/FONT][B][SIZE=5][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic]عرفت بها عدوي من صديقي[/FONT][/B][/CENTER]
[/SIZE][/B][CENTER][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[B][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك الثواب العظيم في الصبر على البلاء، والرضا بمر القضاء، قال-تعالى-: [COLOR=red](إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)(الزمر: من الآية10)[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك تكفير الذنوب قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: [COLOR=red](لا يزال البلاء في العبد المؤمن في نفسه، وماله وولده، حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة) [URL="http://www.salafvoice.com/admin/htmleditor/edit.htm#_ftn1"][B][COLOR=#779e41][U][1][/U][/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B][SIZE=5]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- من ذلك معرفة عز الربوبية، وذل العبودية، فالله -عز وجل- يبتلي من شاء من خلقه ، بما شاء من ألوان البلاء ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]والعبد ليس له إلا الرضا والصبر، كما يقولون، الحيلة فيما لا حيلة فيه الصبر. ومن لم يصبر صبر الكرام ، سلا سلو البهائم.[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك إظهار شرف المؤمن، ورفع درجته في الدنيا والآخرة، فالعبد تكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها. [/FONT][URL="http://www.salafvoice.com/admin/htmleditor/edit.htm#_ftn2"][B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#779e41][U][2][/U][/COLOR][/FONT][/B][/URL][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك توفيق العبد للدعاء غالبا وقد قال بعض السلف: لأنا أخوف أن أحرم الدعاء، من أن أحرم الإجابة، فإذا فتح للعبد في الدعاء فإن الإجابة معه. و قد كان المشركون يخلصون الدعاء في الشدة، فإذا نجاهم الله -عز وجل- أشركوا معه غيره، والله -عز وجل- يعلم أنهم سيعودون إلى الشرك، ولكن ينجيهم ببركة هذا الإخلاص اللحظي.[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك تمحيص قلوب المؤمنين، حتى تصلح لحب الله -عز وجل-، وذكره وعبادته.[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك الخروج من حيز الغفلة، والاشتغال بالذكر والطاعة .[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك ظهور محبة الخلق له، وتعاطفهم معه.[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك أن المحن آداب الله لعباده وتأديب الله يفتح القلوب والعقول .[/FONT][/B][/B]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك العلم بأن الدنيا دار الابتلاء والكرب لا يرجى منها راحة[/FONT][/B][/B][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][/FONT][B][CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic]وما استغربت عيني فرقا رأيته[/FONT][/B][/CENTER]
[/CENTER]
[/B][CENTER][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][/FONT][B][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic]ولا أعلمتني غير ما القلب عالمه[/FONT][/B][/CENTER]
[/B][CENTER][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[B][B][FONT=Traditional Arabic]- ومن ذلك أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها وهو بجزعه يزيد في مصيبته حيث يشمت أعداءه ، ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ، ويضعف نفسه.[/FONT][/B][/B]
[FONT=Traditional Arabic]--------[/FONT]
[B][URL="http://www.salafvoice.com/admin/htmleditor/edit.htm#_ftnref1"][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#779e41][U][1][/U][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=2][FONT=Traditional Arabic] [B]رواه أحمد (1/174) والترمذي (2522 شاكر)،الزهد،وابن ماجه (4023) الفتن،والدارمي (2/320)،وقال الترمذي :حديث حسن صحيح،وصححه الألباني في الصحيحة رقم (2280) .[/B][/FONT][/SIZE][/B]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[B][URL="http://www.salafvoice.com/admin/htmleditor/edit.htm#_ftnref2"][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#779e41][U][2][/U][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=2][FONT=Traditional Arabic] [B]والحديث الدال على هذا المعنى رواه ابن حبان (2908 الإحسان ) الجنائز،والحاكم(1/344) الجنائز،وقال :هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه،وقال الذهبي:يحيى وأحمد ضعيفان وليس يونس بحجة،والحديث له شواهد وحسنه الألباني في الجامع.[/B][/FONT][/SIZE][/B]
[B][FONT=Arial][COLOR=#663366][/COLOR][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][COLOR=#663366]من الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ[/COLOR][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][COLOR=#663366][/COLOR][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][COLOR=#663366]المصدر / [URL="http://www.riadalsona.com/play.php?catsmktba=1947"][U][COLOR=#810081]شبكة رياض السنة[/COLOR][/U][/URL][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/CENTER]

غرباء 2011-06-06 10:10 PM

[COLOR=darkred][U]بارك الله فيك [/U][/COLOR]
[COLOR=darkred][U]
قال ابن تيمية رحمة الله : " قد يـقـترن بالحزن ما يثاب صاحبه عليه ويحمد عليه ، فيكون محموداً من تـلـك الجهة لا من جهة الحزن ، كالحزين على مصيبة في دينه ، وعلى مصائب المسلمين عموماً ، فهذا يثاب على ما في قلبه ، من حب الخير وبغض الشر ، وتوابع ذلك ، ولكن الحزن على ذلك إذا أفضى إلى تـرك مأمور من الصبر والجهاد وجلب منفعة ودفع مضرة ، نهي عنه ، وإلا كان حسب صاحبه رفع الإثم عنه "
[/U][/COLOR]

الطواف 2011-06-08 11:53 PM

[CENTER]:سل:
:جز:[/CENTER]

المقداد بن عمرو 2011-06-09 01:49 AM

مشكوره اختي الفاضله

عارف الشمري 2011-06-09 02:57 AM

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك


الساعة الآن »08:25 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة