![]() |
حليمه السعديه
[SIZE=5][COLOR=Blue]
[/COLOR][/SIZE] [CENTER][SIZE=5][COLOR=Blue]هذه السيدة الرزان أثيرة لدى كل مسلم [/COLOR][/SIZE]... [SIZE=5][COLOR=Blue] عزيزة على كل مؤمن فمن ثدييها الطاهرين رضع [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] الغلام السعيد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وعلى صدرها المفعم بالمحبة غفا ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وفي حجرها الطافح بالحنان درج ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ومن فصاحتها و فصاحة قومها بني (( سعد )) نهل ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فكان من بين الأبيناء كلاماً...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و أفصح الفصحاء نطقاً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] إنها السيدة الجليلة حليمة السعدية أم نبينا محمد [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] صلوات الله وسلامه عليه - من الرضاع .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تخ::تخ::تخ::تخ::تخ::تخ:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و لإرضاع السيدة السعدية للطفل المبارك الذي مللأ الدنيا براً و مرحمة ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و أترعها خيراً و هدياً ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وزانها خلقاً و فضلاً ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] قصة من روائع القصص ,[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] حكتها حلمة السعدية ببينا المشرق الأنيق الجذاب ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و أسلوبها المتألق الرشيق الممتع .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فتعالوا نستمع إليها ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فخبرها عن النبي الكريم عليه السلام من روائع الأخبار .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تح::تح::تح::تح::تح:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] قالت حليمة السعدية [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] خرجت من منازلنا أنا وزوجي وابن لنا صغير[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] نلتمس الرضعاء (المولودين الجدد ) في مكة ,[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وكان معنا نشوة من قومي بني سعد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] قد خرجن لمثل ما خرجت إليه .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وكان ذلك في سنة قاحلة مجدبة ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] أيبست الزرع ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و أهلكت الضرع فلم تبق لنا شيئاً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و كان معنا دابتان [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] عجفاوان (هزيلتان) مسنتان لا ترشحان (لا تقطر ضروعها )[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] بقطرة من لبن فركبت أنا و غلامي الصغير إحداهما ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] أما زوجي فركب الأخرى , كانت ناقته أكبر سناً و أشد هزالاً [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و كنا والله ماننام لحظة في ليلنا كله لشدة بكاء طفلنا من الجوع ,[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] إذ لم يكن في ثديي ما يغنيه ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ولم يكن في ضرعي ناقتنا ما يغذيه ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ولقد أبطأنا بالركب بسبب هزال حمارنا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و ضعفه فضجر رفاقنا منا ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] و شق عليهم بسببنا .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فلما بلغنا مكة و بحثنا عن الرضعاء وقعت في أمر لم يكن بالحسبان ذلك أنه لم تبق امرأة إلا و عرض عليها الغلام الصغير محمد بن عبدالله [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فكنا نأبه لأنه يتيم , وكنا نقول :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ما عسى أن تنفعنا أم صبي لا أب له ؟![/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وما عس أن يصنع لنا جده ؟![/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :(::)::(::)::(::)::(::):[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم إنه لم يمض علينا غير يومين اثنين حتى ظفرت كل امرأة بواحد من الرضعاء أما أنا فلم أظفر بأحد فلما أزمعنا الرحيل قلت لزوجي :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] إني أكره أن أرجع إلى منازلنا و ألقى بني قومنا خاوية الوفاض[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] دون أن آخذ رضيعاً فليس في صويحباتي امرأة إلا ومعها رضيع .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] والله لأذهبن إلى ذلك اليتين , و لآخذنه .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقا لها زوجها :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] لا بأس عليك , خذيه فعسى أن يجعل الله فيه خيراً [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فذهبت إلى أمه وأخذته...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ووالله ما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غلاماً سواه .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تق::تق::تق::تق::تق::تق::تق::تق::تق::تق:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فلما رجعت به إلى رحلي وضعته في حجري , و ألقمته ثديي , فدر عليه من اللبن ما شاء الله أن يدر بعد أن كان خاوياً خالياً ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فشرب الغلام حتى روي[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم شرب أخوه حتى روي أيضاً , ثم ناما ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فاضجعت أنا وزوجي إلى جانبهما لننام بعد أن كنا لا نحظى بالنوم إلا غراراً بسبب صبينا الصغير .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم حانت من زوجي التفاتة إلى ناقتنا المسنة العجفاء .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فإذا ضرعاها حافلان ممتلئان [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقام إليها ذهشاً , وهو لا يصدق عينيه وحلب منها وشرب .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم حلب لي فشربت معه حتى امتلأنا رياً و شبعاً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وبتنا في خير ليلة .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فلنا أصبحنا قال لي زوجي :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] أتدرين يا حليمة أنك قد ظفرت بطفل مبارك ؟![/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقلت له :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] إنه لكذلك و إني لأرجو منه خيراً كثيراً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تخ::تخ::تخ::تخ::تخ::تخ::تخ:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم خرجنا من مكة فركبت حمارنا المسن ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وحملته معي عليها ؛ فمضت نشيطة تتقدم دواب القوم جميعاً حتى ما يلحق بها أي من دوابهم .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فجعلت صواحبي يقلن لي :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ويحك يابنة أبي ذؤيب , تمهلي علينا ... أليس هذا حمارك المسن التي خرجتم عليها ؟!![/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فأقول لهن : بلى ... والله إنها هي .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فيقلن : والله إن لها لشأناً[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تق::تق::تق::تق::تق::تق::تق:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم قدمنا منازلنا في بلاد بني (( سعد )) , وما أعلم أرضاً من أرض الله [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] أشد قحطاً منها ولا أقسى جدباً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] لكن غنمنا جعلت تغدو إليها مع كل صباح[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فترعى فيها ثم تعود مع المساء [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فنحلب منها ما شاء الله [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] أن نحلب ونشرب من لبنها ما طاب لنا أن نشرب وما يحلب أحد غيرنا من غنمه قطره .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فجعل بنو قومي يقولون لرعيانهم :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ويلكم اسرحوا بغنكم حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فصاروا يسرحون بأغنامهم وراء غنمنا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] غير أنهم كانوا يعودون بها وهي جائعة ما ترشح لهم بقطره .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ولم نزل نتلقى من البركه والخيرحتى انقضت سنتا رضاع الصبي [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وتم فطامه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وكان خلال عاميه هذين ينمو نمواً لا يشبه نمو أقرانه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فهو ما كاد يتم سنتيه عندنا حتى غذا غلاماً قوياً مكتملاً[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تق::تق::تق::تق::تق:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] عند ذلك قدمنا به على أمه , و نحن أحرص ما نكون على مكثه عندنا , وبقائه فينا لما كنا نرى في بركته , فلما لقيت أمه طمأنتها عليه وقلت :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ليتك تتركين بني عندي حتى يزداد فتوة و قوة [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فإني أخشى عليه وباء مكة [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ولم أزل بها أقنعها و أرغبها حتى ردته معنا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فرجعنا به فرحين مستبشرين .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تق::تق::تق::تق::تق::تق:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم إنه لم يمض على مقدم الغلام معنا غير أشهر معدودات حتى وقع له أمر أخافنا ... و أقلقنا ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وهزنا هزاً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فلقد خرج ذات صباح مع أخيه في غنيماتٍ لنا يرعيانها خلف بيوتنا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فما هو إلا قليل حتى أقبل علينا أخوه يعدو , و قال:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] الحقا بأخي القرشي , فقد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وشقا بطنه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فانطلقت أنا وزوجي نعدو نحو الغلام [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فوجدناه مرتجفا و قد تغير لون وجهه ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فالتزمه زوجي , وضممته إلى صدري ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وقلت له مالك يا بني ؟!![/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقال : جائني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وشقا بطني , والتمسا شيئاً فيه , لا أدري ما هو ثم خلياني , ومضيا .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فرجعنا بالغلام مضطرين خائفين .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فلما بلغنا خبائنا التفت إلى زوجي وعيناه تدمعان , ثم قال :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] إني لأخشى أن يكون هذا الغلام المبارك قد أصيب بأمر لا قبل لنا برده [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فألحقيه بأهله , فإنهم أقدر منا على ذلك .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تق::تق::تق::تق::تق::تق::تق:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فاحتملنا الغلام و مضينا به حتى بلغنا مكة , ودخلنا بيت أمه , فلما رأتنا حدقت في وجه ولدها , ثم بادرتني قائلة :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ما أقدمك بمحمد يا حليمة وقد كنت حريصة عليه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] شديدة الرغبة في مكثه عندك ؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقلت : لقد قوي عوده [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] واكتملت فتوته [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وقضيت الذي على نحوه , وتخوفت عليه من الأحداث ؛ فأديته إليك ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقالت اصدقيني الخبر فما أنت بالتي تزهد في الصبي لهذا الذي ذكرته ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم مازالت تلح علي ولم تدعني حتى أخبرتها بما وقع له[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فهدأت ثم قالت [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وهل تخوفت عليه الشيطان يا حليمة؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقلت : نعم.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقالت : كلا , والله ماللشيطان عليه من سبيل و إن لإبني شأنا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فهل أخبرك خبره ؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فقلت بلى ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] قالت : رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] قصور بصرى من أرض الشام [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم إني حين ولدته نزل واضعاً يديه على الأرض , رافعاً رأسه إلى السماء [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم قالت دعيه عنك , وانطلقي راشدة وجزيت عنا وعنه خيراً .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فمضيت أنا وزوجي محزونين أشد الحزن على فراقه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ولم يكن غلامنا بأقل منا حزناً عليه , و أسىً ولوعه على فراقه .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تخ::تخ::تخ::تخ::تخ::تخ:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] وبعد فلقد عاشت حليمة السعدية حتى بلغت من الكبر عتيا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم رأت الطفل اليتيم الذي أرضعته , قد غدا للعرب سيداً و للإنسانية [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] مرشداً وللبشرية نبياً [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ولقد وفدت عليه بعد أن آمنت به وصدقت بالكتاب الذي أنزل عليه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] فما إن رآها حتى استطار بها سروراً , وطفق يقول :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] (أمي ... أمي ...)[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ثم خلع لها رداءه , وبسطه تحتها , و أكرم وفادتها أبلغ الإكرام و عيون الصحابة تنظر إليه و إليها في غبطة و إجلال ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] :تح::تح::تح::تح::تح:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] صلوات الله وسلامه على محمد البر الوفي ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] صاحب الخلق الكريم ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] ورضوان الله على السيدة حليمة السعدية ...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue] مرضعة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم [COLOR=Red]منقول[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
تلك المكارم لا قعبان من لبن
|
[RIGHT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=darkgreen]بااارك الله فيك على الطرح المفيد[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=darkgreen]اثااابكم الله ووفقكم[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=darkgreen]جزااكم الله خير وباارك في وقتكم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] |
الساعة الآن »11:14 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة