منتدى السنة للحوار العربى - أنواع الناس عند المصيبة

[FONT=Arial][SIZE=6][B]:بس:[/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=6][B]:سل:[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial]
[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=#40007f][B]الناس إزاء المصيبة على درجات:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]

[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#c00000]الأولى[/COLOR][COLOR=#00007f] :[/COLOR][COLOR=#00407f] الشاكر.[/COLOR]
[COLOR=#c00000]الثانية [/COLOR][COLOR=#00007f]:[/COLOR][COLOR=#00407f] الراضي.[/COLOR]
[COLOR=#c00000]الثالثة [/COLOR][COLOR=#00007f]:[/COLOR][COLOR=#00407f] الصابر.[/COLOR]
[COLOR=#c00000]الرابعة[/COLOR][COLOR=#00007f] :[/COLOR][COLOR=#00407f] الجازع.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]
[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#e36c09]أمَّا الجازع [/COLOR][COLOR=#00007f]:[/COLOR][COLOR=black] فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]
[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#e36c09]وأمّا الصابر[/COLOR][COLOR=#00007f]:[/COLOR][COLOR=black] فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، [/COLOR]
[COLOR=black]ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]
[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#e36c09]وأمّا الراضي [/COLOR][COLOR=#00007f]:[/COLOR][COLOR=black]فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، [/COLOR]
[COLOR=black]أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]
[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#e36c09]والشاكر[/COLOR][COLOR=#00007f]:[/COLOR][COLOR=black]هو أن يشكر الله على هذه المصيبة.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]

[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=red]ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة ؟[/COLOR]
[COLOR=#00b050]والجواب: من وجهين:[/COLOR]
[COLOR=#007f7f]الوجه الأول:[/COLOR][COLOR=darkslateblue]أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم ، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله ، [/COLOR]
[COLOR=darkslateblue]وعلى هذا جاء الحديث: [/COLOR][COLOR=darkslateblue]«لا تنظروا إلى من هو فوقكم ، وانظروا إلى من هو أسفل منكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم»[/COLOR]
[COLOR=darkslateblue]أخرجه مسلم (2963) عن أبي هريرة رضي الله عنه.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]

[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#007f7f]الوجه الثاني:[/COLOR][COLOR=darkslateblue] أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر ،[/COLOR]
[COLOR=darkslateblue]فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءاً الأنبياء ، [/COLOR]
[COLOR=darkslateblue]ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجوا أن يكون بها صالحاً ، [/COLOR]
[COLOR=darkslateblue]فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]

[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=darkred]ويُذكر أن رابعة العدوية أصيبت في أصبعها، ولم تحرك شيئاً فقيل لها في ذلك؟[/COLOR]
[COLOR=black]فقالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها.[/COLOR]
[COLOR=#00b050]والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]

[SIZE=6][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=6][B][COLOR=#c00000][COLOR=darkred]من درر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في آخر شرحه على كتاب الجنائز[/COLOR] [/COLOR]
[COLOR=#00b050]اللهم إجعلنا من عبادك القليل ( وهم الشاكرين )[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial]

[SIZE=6][/SIZE][/FONT]