![]() |
تقرير أمني يرصد تنامي أنشطة الدعوة للتشيع في مصر
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red]تقرير أمني يرصد تنامي أنشطة الدعوة للتشيع في مصر[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/B][B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][IMG]http://38.121.76.242/memoadmin/media/Egypt/version4_nafeees_340_309_.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT][/B] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]مفكرة الاسلام: قام جهاز الأمن الوطني مؤخرًا برصد تنامي نشاط أنصار المذهب الشيعي بمدينة 6 أكتوبر، حيث يعملون على نشر المذهب الشيعي في مصر بمعاونة أقطاب المذهب العراقيين المقيمين في المدينة، وإقامة الندوات والمؤتمرات لتعريف المواطنين بمذهبهم وأنشطتهم المستقبلية. وقال التقرير الصادر يوم الاثنين 2 يناير الماضي برقم 7: إنه تم رصد قيام أقطاب المذهب الشيعي في مصر أحمد النفيس ومحمد الدريني وعبد الحليم العزمي والطاهر الهاشمي بعقد مؤتمرات وندوات ولقاءات جماهيرية وخاصة خلال شهر ديسمبر بالمواطنين في مدينة 6 أكتوبر ومدينة نصر ومصر الجديدة والمعادي وحلوان ومدن بلبيس بمحافظة الشرقية وشبين الكوم بالمنوفية والعصافرة بالإسكندرية ودمياط الجديدة بمحافظة دمياط، والتقوا المواطنين وتحدثوا عن حزب "الوحدة والحرية" الشيعي، وعن قبول الحزب الجديد لعضوية جميع أطياف الشعب السياسية والأديان والمذاهب. ويعمل رموز المذهب الشيعي وأنصاره على استقطاب المواطنين باسم الحزب الجديد، لكن الدعوة في مضمونها للمذهب الشيعي وجذب المواطنين إلى الانخراط في ممارسة الطقوس والاحتفالات وفعاليات المذهب الشيعي، وإن عدد أعضاء الحزب بلغ حتى يوم تحرير المذكرة حوالي ستة آلاف عضو. كما أشار التقرير إلى أن رموز المذهب الشيعي في مصر يقدمون الأموال لأنصارهم في صورة عينية مباشرة وصورة هدايا، بالإضافة إلى إقامة الشعائر والفعاليات وهو ما يضعهم في موضع الشك. ويضيف التقرير أن التحقيق جارٍ حول مصادر التمويل بمعاونة مباحث الأموال العامة. يذكر أن لجنة شئون الأحزاب المصرية قد وافقت مؤخرًا على تأسيس حزب سياسي شيعي باسم "الوحدة والحرية" ويضم الحزب بين عضويته مواطنين من كافة الأطياف السياسية بالإضافة إلى مسلمين "سنة وشيعة" و"مسيحيين"، وذلك لتحقيق شرط تأسيس الحزب. ويؤكد مراقبون أن الشيعة في مصر - رغم قلة أعدادهم - استغلوا أجواء الحرية التي تتمتع بها البلاد بعد ثورة 25 يناير، في إظهار تلك الطقوس الشيعية التي لم يكن لها أي وجود في مصر المعروفة بأنها إحدى معاقل المسلمين السنة في العالم، ولا يعرف للشيعة فيها أي وزن منذ أزمنة بعيدة. ومؤخرًا، دأبت إيران - راعية التشيع في العالم - على استقطاب عدد من مشايخ الطرق الصوفية أبرزهم علاء أبو العزايم - شيخ الطريقة العزمية - بهدف اتخاذ تلك الطرق معبرًا لاختراق المجتمع المصري ونشر التشيع بين الكثيرين من أبنائه الطيبين عبر إغراءات مالية وغيرها. وكان تقرير سري لمجمع البحوث الإسلامية قد حذر من استغلال بعض التيارات والجهات الشيعية للطرق الصوفية في مصر، في محاولة نشر أفكار ومبادئ المذهب الشيعي بين أتباع ومريدي هذه الطرق، مستغلة في ذلك وجود تشابه بين التصوف والتشيع. وأشار التقرير الذي أعدته لجنة المتابعة بالمجمع إلى تدفق الأموال على أتباع الطرق الصوفية في مصر. وكذلك حذر الدكتور يوسف القرضاوي من اتخاذ الطرق الصوفية قنطرة لنشر التشيع في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/RIGHT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] |
الساعة الآن »10:58 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة