![]() |
شبهه حرق المصاحف واختلاف مصاحف الصحابة والرد عليه
[CENTER]<TABLE cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top colSpan=2>
[CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=navy][B]:بس:[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Comic Sans MS][B]:سل:[/B][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][B][COLOR=red]قال علي بن أبي طالب:[/COLOR] [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=navy][B]" [COLOR=darkred]أيها الناس، إياكم والغلو في عثمان. تقولون حرق المصاحف، والله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد ولو وليت مثل ما ولي، لفعلت مثل الذي فعل[/COLOR] ". [1][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=navy][B]هذا القول من الإمام علي يؤكد أن أمر حرق المصاحف، كان باتفاق المسلمين وإجماعهم. وأن من اعترض في البداية ـ كما هي عادة كل مجتمع ـ انصاع إلى الحق، وهدأت [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Comic Sans MS][/FONT][/CENTER] </TD></TR></TBODY></TABLE>[/CENTER] <TABLE cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=normal width="100%">[CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=green][B]نفسيته، واطمأنت سريرته حينما أدرك بعد نظر الإمام الراشد عثمان ، وأن مصلحة المسلمين العامة، مقدمة على مصلحة أفراد الناس الخاصة، وإن كانوا من كبار الصحابة.. فصفو المجتمع خير من كدر الفرد.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT][CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=navy][B]وكان سيدنا عثمان أول المطبقين لما أجمع عليه الصحابة، حين بعث إلى الأمصار قائلاً: " [COLOR=blue]إني قد صنعت كذا وكذا، ومَحَوت ما عندي، فامحوا ما عندكم[/COLOR] ". [2][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فكان النموذج الأعلى والقدوة الأسمى لغيره، فهو رغم أنه يملك سلطة الإبقاء على مصحفه، أو وضعه في مكان لا يُرى، إلا أنه أبى إلا مصلحة المسلمين. [/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][U][B]ثانياً: شبهة مخالفة ما ورد في بعض مصاحف الصحابة للمصحف العثماني:[/B][/U][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]قبل الشروع في تفصيل أشهر ما نُسب إلى مصاحف الصحابة من مخالفة للمصحف الذي بين أيدينا، ينبغي الإشارة إلى تعريف القرآن الكريم : " كلام الله، المعجز، المتعبد بتلاوته، المنقول بالتواتر ".[3][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred][B]وضابط النقل بالتواتر ـ بصفته أحد شروط القرآن الكريم ـ يمنع الاعتراف بقرآنية أي رواية تدل على كون آيات، أو آية، أو كلمة، أو حرف، أو حركة إعرابية؛ جزءاً من القرآن الكريم، المتعبد بتلاوته.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]إن كل ما يذكره أولئك المشككون في عصمة القرآن الكريم، مطالبون بإثبات تواتر أي رواية يدعون أنها تدل على تحريف ـ بالزيادة أو الحذف ـ في القرآن الكريم.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred][B]لقد حرص المسلمون ـ منذ بداية الجمع الأول للقرآن الكريم في عهد أبي بكر كما سبق بيانه ـ على وجوب تحقق شرط التواتر لأي حرف يكتب في المصحف الشريف.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]واستمر المسلمون على ذلك محافظين على نقاء المصحف الشريف من كل دخيل. يشترطون لناسخ المصحف الشريف ـ وطابعه ـ شروطاً شديدة، هي نهاية ما توصل إليه المنهج العلمي في الدقة والضبط. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][B]وبعد هذا الرد المجمل..[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]سأكتفي بالرد التفصيلي لأشهر ما نسب إلى الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في مواقع الإنترنت التنصيرية من مخالفة للمصحف العثماني وهما: [/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][B][COLOR=darkgreen]دعوى إنكار عبد الله بن مسعود للمعوذتين والفاتحة، ودعوى إثبات أبي بن كعب دعاء القنوت[/COLOR].[/B][/FONT][/SIZE] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]ويمكن الرد على شبهات مثلها، بالقياس على الردود عليها.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG]= [/B][/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]أ) مصحف ابن مسعود وزعم خلوه من الفاتحة (!!) والمعوذتين: [4][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][B]على فرض صحة تلك الروايات..[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]1. كان ابن مسعود لا يرى وضعها في المصحف، ولا يوجد أي أثر يدل على كونه أنكر أنها من القرآن، ما أنكره هو كتابة السور الثلاث (المعوذتين والفاتحة) لأنه لم يسمع نصاً صريحاً من رسول الله يأمر بذلك.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]2. هذا خبر آحاد لا يثبت قرآناً ولا ينفيه، فالمتواتر أقوى من الآحاد عند الترجيح يقيناً. فلا يثبت الآحاد عند معارضته بالمتواتر.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]3. هذه مخالفة لإجماع الصحابة. وتخطئة الفرد، مقدّمة على تخطئة المجموع.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]4. لم يثبت أبداً أن أياً من الصحابة غيره قد شكك في قرآنية المعوذتين، ولو في حديث ضعيف.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG]= [/B][/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]5. سورة الفاتحة يجب أن يحفظها كل مسلم، فلا صلاة بدون فاتحة الكتاب. فكيف كان عبد الله بن مسعود يصلي، ويؤم الناس؟ [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]6. إن إنكار سورة من القرآن الكريم توجب الحد أو التعزير من الخليفة، ولم يثبت أن الخليفة أدانه بسبب قوله هذا.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]7. لا يمكن أن يسكت عامة المسلمين على من يقول بعدم قرآنية الفاتحة والمعوذتين في وقتنا هذا.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][B]فكيف إن كان في خير القرون ؟[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]8. الروايات المسندة المتواترة التي يقرأها آلاف الناس في شتى أنحاء العالم. وينتهي سندها إلى ابن مسعود كلها فيها الفاتحة والمعوذتين، فهي دليل على أنه كان يعلمها للناس ويحفظهم إياها مع القرآن الكريم. [5][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]9. مكث ابن مسعود في العراق إماماً لهم، ومعلماً إياهم القرآن الكريم. وكانت من أشد الأمصار شغباً على سيدنا عثمان ، فلو علموا أن مصحفه خالف ما تعلموه على يد ابن مسعود لما سكتوا. ولو ترك لهم مصحفه، أو علمه إياهم لما رضُوا بغيره بديلاً.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B]لذا فإن " ما روي من قراءة ابن مسعود وغيره.. ليس لأحد من الناس أن يقرأ به اليوم؛ لأن الناس لا يعلمون علم يقين أنها قراءة ابن مسعود.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B] وإنما هو شيء يرويه بعض من يحمل الحديث، فلا يجوز.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B] فلا يعدل عن اليقين إلى ما لا يُعرف بعينه ".[6][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]10. من المُهم الإشارة إلى أن المنسوب إلى ابن مسعود ـ على فرض صحته جدلاً ـ لم يصدر عنه اعتراضاً على قيام زيد بن ثابت بمهمة جمع الصحف زمن أبي بكر الصديق في مصحف واحد، بل كان ذلك اعتراضاً منه ـ إن صحَّ ـ على قيام زيد الأحدث سناً[7] ، بشرف مهمة الإشراف على لجنة نسخ المصحف إلى سبع مصاحف.[8][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][B]ب) مصحف أبي بن كعب وزعم زيادة دعاء القنوت فيه:[9][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=green][B]1. هذه رواية آحاد لا تنقض المتواتر.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][B][COLOR=green]ولا يجوز أن تعد قرآناً، لفقدها شرط التواتر كما سبق بيانه في تعريف القرآن الكريم. فالآحاد لا يُثبت قرآناً[/COLOR].[/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]" والنبي هو وحده صاحب الحق المطلق أولاً وآخراً ـ بمقتضى منصب رسالته ـ إخبار أصحابه أنه نزل عليه قرآن.. ولو كان أخبر أصحابه بشيء من ذلك، لاستحال أن يقف هذا الإخبار على رجل واحد من أصحابه، فيُخبِر به موقوفاً عليه [أي: على الصحابي] دون أن يرفعه إلى النبي ؛ لوجوب التواتر القاطع في إثبات آيات القرآن الحكيم.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]والمعروف المتعالم الذي لا يقبل غيره إنسان ـ كائناً من كان ـ أن شأن القرآن أجلّ في إثبات قرآنيته، وأخطر وأعظم من أن ينقله إلى الأمة فرد واحد من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ نقلاً مجرداً عن الرفع إلى رسول الله ".[10][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]2. لو كانت من القرآن الكريم، لتوفرت همم الصحابة ودواعي حفظهم لها.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]3. لا يعقل أن لا يحفظها من الصحابة سوى أبي بن كعب .[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]4. وجود أدعية وقراءات تفسيرية وأحاديث قدسية ونبوية في الموضع ذاته الذي توضع فيه مصاحف الصحابة أمر عادي، ولهذا كان حرق المصاحف الذي ارتضاه كل الصحابة رضوان الله عليهم. فوجود نص معين في مصحف صحابي معين لا يعني بالضرورة كون ذلك الصحابي يعده من القرآن الكريم.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فقد اعتاد الناس في كل عصر ومصر، أن يضعوا أشياءهم الثمينة والعزيزة في مكان واحد، فكانوا يضعون ما كتبوه من حديث نبوي وأدعية وآيات قرآنية وتفسيرات لها.. مما سمعوه من فم النبي في مكان واحد؛ احتراماً لها، وفخراً بها، كي لا تكون عرضة للابتذال.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]إن ما نسِب إلى أبيٍّ ، يدل على بعد نظر سيدنا عثمان ، وأنه سن في الإسلام سنة حسنة، انتفع وسينتفع بها الناس إلى يوم القيامة.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]5. موافقة أبي على المصحف الإمام، الذي جمعه عثمان .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]6. ذُكِر أن أنساً رأى مصحف أبي ، ولم يجد فيه ذلك الدعاء. [11][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG]=[/B][/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]7. الوضع والرسم والتلفيق والتزوير سهل، فليس بالضرورة أن يكون وجود أي كلام مكتوباً في ورقة. دليلاً على نسبتها إلى صاحبها يقيناً، ولذا يكون المتواتر هو الحجة والفيصل.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]8. لا يجوز علمياً إثبات دخول نص مشكوك فيه، إلى نصٍّ مُجمع عليه.. اعتماداً على الظن والأدلة الواهية.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]إن ما نسب إلى أبيّ ـ ومثله الروايات الأخرى ـ لم يكن ظاهراً بين الصحابة، فلا توجد رواية واحدة اتفق عليها اثنان من الصحابة على الأقل. ولا يعقل أن يكون صدر عن النبي تبليغ آية ما علمها إلا واحد من الصحابة، فلو كانت قرآناً لعلَّمها غيرَه، ممن يبلغون حد التواتر المتخذ شرطاً في القرآن الكريم المتعبد بتلاوته.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]لقد أقرَّ كل الصحابة مصحف عثمان ولم يعترض أحد منهم، ولم يُذكِّر أحد الصحابة إخوانه بآية نسيها زيد فلم يضعها في المصحف الإمام.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]وبما أن البيِّنة على من ادعى، ومطلوب من الجميع الالتزام بالمنهج العلمي للوصول إلى الحقيقة، فإن الواجب عليهم أن يُخرِجوا لنا ورقة واحدة من المصحف المنسوب إلى ابن مسعود أو أبي بن كعب رضي الله عنهما.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]إن الصحابة الذين حفظوا عن رسول الله سننه وآدابه وحركاته كلها، يستحيل أن يغيب عنهم آية من الآيات القرآنية التي يتلونها غدواً وعشياً.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=darkred][B]إن المطلع على حال رسول الله والصحابة، يتيقن أنه لا يمكن أن يذهب عليهم شيء من كتاب الله قلَّ أو كثر. وأن العادة توجب أن يكون الصحابة أقرب الناس إلى حفظه وحراسته وما نزل منه.[12][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG]= 600) this.width = 500;" border=0>[/B][/URL][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]1) البداية والنهاية، ابن كثير 9/121 (أحداث سنة خمس وثلاثين). وقد صحح الرواية في كتابه فضائل القرآن ص38. وذكر فيه ص39 رواية أخرى صحيحة عن مصعب بن سعد قال: " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف، فأعجبهم ذلك، وقال: لم ينكر ذلك منهم أحد ". وفي شعب الإيمان للبيهقي، ص171: " قال علي بن أبي طالب: يرحم الله عثمان! لو كنتُ أَنا لصَنَعْتُ في المصاحف ما صَنَعَ عثمان ".[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]2) انظر: جامع البيان، الطبري 1/62.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]3) انظر: مباحث في علوم القرآن، مناع القطان، ص15-17. ومناهل العرفان، عبد العظيم الزرقاني، ص15. والمدخل لدراسة القرآن الكريم، د. محمد أبو شهبة، ص6. قال السيوطي في الإتقان (النوع الحادي والعشرون: في معرفة العالي والنازل..):[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]" لا خلاف أن كل ما هو من القرآن، يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه، وأما في محله وضعه وترتيبه. فكذلك عند محققي أهل السنة لقطع بأن العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لا هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم، والصراط المستقيم، مما تتوفر الدواعي علة نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر يقطع، ليس من القرآن قطعاً ".[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]4) انظر: الانتصار للقرآن، أبو بكر الباقلاني 1/300-330.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]5) قال النووي في المجموع 3/350 [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B](فصل: مسائل مهمة تتعلق بقراءة الفاتحة): "[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]والعاشرة: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور الكتوبة في المصحف قرآن، وأن من جحد شيئاً منه كفر. وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه. قال ابن حزم: هذا كذب على ابن مسعود موضوع. وإنما صح عنه قراءة عاصم عن زر عن ابن مسعود، وفيها الفاتحة والمعوذتان ".ومثله ما قال الرازي في مقدمة تفسيره مفاتيح الغيب 1/179 : " نقِلَ في الكتب القديمة أن ابن مسعود كان ينكر كون سورة الفاتحة من القرآن، وكان ينكر كون المعوذتين من القرآن، واعلم أن هذا في غاية الصعوبة لأنا إن قلنا إن النقل المتواتر كان حاصلاً في عصر الصحابة بكون سورة الفاتحة من القرآن، فحينئذ كان ابن مسعود عالماً بذلك، فإنكاره يوجب الكفر ـ أو نقصان العقل ـ .. والأغلب على الظن، أن نقل هذا المذهب عن ابن مسعود نقلٌ كاذب باطل ".[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]6) أصول القراءات، أبو القاسم الحموي، ص41.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]7) من يدقق في قول ابن مسعود يجده لم ينقد القيام بتلك المهمة بيد زيد لعلةٍ تقدح في قدرته على إنجاز مهمته صحيحةً. وإنما أخذَ عليه أمرين: أنه كان حدَثاً ـ أصغر سناً من ابن مسعود ـ، وأنه وُلِد من أب كافر. وهذان ليسا من الطعون، لا في أخلاقه، ولا في قدرته على القيام بمهمتَيه بإتقان.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]8) انظر: الخليفة المفترى عليه، د. محمد الصادق عرجون، ص 143. وأشار إلى أنه لا توجَد رواية صحيحة أو ضعيفة تنسب ذلك القول لابن مسعود ، في جمعِ القرآن الكريم زمنَ أبي بكر الصديق .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]9) انظر: الانتصار للقرآن، الباقلاني 1/267-277.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]10) محمد رسول الله ، د. محمد الصادق عرجون 3/75.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]11) نقله الباقلاني عن أبي الحسن الأشعري، انظر: الانتصار للقرآن 1/277.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]12) انظر الأدلة على إتقان حفظ الصحابة والتابعين للقرآن الكريم، وعوامل بقائه محفوظاً.. في: الانتصار للقرآن، الباقلاني1/418. والمدخل لدراسة القرآن، د. محمد أبو شهبة ص263 و399-403. وإتقان البرهان، د. فضل حسن عباس 1/193.[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][/FONT][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][/FONT] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][/FONT][/COLOR][/CENTER] </TD></TR></TBODY></TABLE> شبكة الحقيقة |
بيض الله وجهك
ولو كان هناك اشكاليه ستحصل في القران لكان علم بها الرسول فهي من باب اولى يعلم بذلك من معرفه بامور غيبيه اخرى كاستشهاد علي رضي الله عنه |
[SIZE=-1] [SIZE=6][COLOR=Indigo]لا فض فوكِ يا أختاه
[B]جزاكِ الله الفردوس الاعلى[/B] على هذه المحطات الوضيئة [/COLOR][/SIZE] [/SIZE][SIZE=6][COLOR=Indigo]التي تشع بنور الإيمان[/COLOR][/SIZE][SIZE=6][COLOR=Indigo] من تاريخ أمتنا الإسلامية[/COLOR][/SIZE] |
الساعة الآن »01:50 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة