داعية سعودي يرصد 450 ألف دولار لمن يقتف رأس بشار
 

[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red][B]أعلن الداعية السعودي الشيخ الدكتور علي الربيعي، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن مكافأة مالية قيمتها قدرها 450 ألف دولار لمن يقتل الرئيس السوري بشار الأسد.

[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B]وقال الدكتور الربيعي :"نعلن عن مكافأة مالية وقدرها 450 ألف دولار لمن يقطف رأس السفاح بشار الأسد صاحب مجازر النساء والأطفال التي روعت العالم".
[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B] وجاءت تغريدة الدكتور الربيعي بعد ارتكاب عصابات الأسد لمجزرة "الحولة" في مدينة حمص السورية التي راح ضحيتها 114 شهيدًا من بينهم 55 طفلاً وعشرات الأمهات، وقد قتل بعضهم جراء القصف المدفعي، فيما نُحر آخرون بالسكاكين.

[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B]ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش السوري الحر في أنحاء مدينة حرستا بريف دمشق، وكذلك في البوكمال ودير الزور، فيما أكدت هيئات معارضة فشل مبادرة كوفي عنان وأنها أدت إلى نتائج تخالف المطلوب منها.

[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B] وعمّت المظاهرات أماكن متفرقة من البلاد للتنديد بمجزرة الحولة، وتركز أغلبها في مناطق مختلفة بدمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب وحلب شمالا والحسكة ودير الزور شرقا ودرعا جنوبا. [/B][/COLOR]
[/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B] في سياق متصل أعلن المجلس الثوري التابع للهيئة العامة للثورة السورية، أن السوريين لم يعودوا معنيين بمبادرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان التي تقضي بوقف العنف وإرسال فرق مراقبة إلى سوريا.
[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B]وأكدت أن المبادرة "فشلت فشلاً ذريعا وأدت إلى نتائج عكس المطلوب منها، وأعطت الفرصة لمزيد من الجرائم بحق الشعب السوري".
[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][B]وأضافت الهيئة أن عدد القتلى بلغ أكثر من 1600 قتيل منذ تدشين المبادرة، إلى جانب الزيادة المطردة في عدد المناطق التي تم قصفها واجتياحها، وأردفت "تصاعدت طريقة الإجرام بصورة غير مسبوقة، وأكبر دليل على ذلك مذبحة الحولة حيث ذبح الأطفال فيها بالسكاكين على مرأى ومسمع جيش النظام".

[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]