![]() |
شبهات القرآنيين
[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]شبهات القرآنيين[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]إعداد[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]عثمان بن معلم محمود بن شيخ علي[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#800000][CENTER][B]المقدمة[/B][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، ثم إن الله رضي لنا الإسلام دينًا وأتم علينا النعمة بكتابه الداعي إلى اتباع رسوله محمد وطاعته وتعزيره وتوقيره ، وأخذ ما أتى به والانتهاء عما عنه نهى ، ولا يقبل الله دعوى من ادعى محبته سبحانه حتى يتبع نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم ، وجعل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعته ، وضمن الهداية لمن أطاعه صلى الله عليه وسلم .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]تصديق ذلك في الآيات الآتية :[/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى : { قُلْ يا أيها النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (الأعراف : 158 ).[/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال سبحانه : { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ } (آل عمران : 32 ).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال جلّ وعلا : { يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } (محمد : 33 ) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال عز من قائل : { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }{ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ } (الفتح : 8 و9).[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال سبحانه : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } (الحشر : 7 ).[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } (آل عمران :31 ) .[/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال سبحانه : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } (النور : 54) .[/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وحثّ الرسول صلى الله عليه وسلم على الاعتصام بسنته بعد وفاته فقال : « إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ » وحذّر من الابتداع الذي من هجر سنته فقال بعد الكلمات السابقة : « وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة » (1) كما أخبر بالمترفين الذين يأتون بعده فيأبون من سنته فقال : « لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه » . (2)[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فقد أخبر الله نبيه بما سيقع في أمته ، فوقع كما أخبر دليلًا على نبوته ورسالته ، وقد طابق خبره المخبر ، وتتابعت الفرق الضالة على ردّ سنته وإلغاء حكمه من مقلّ ومستكثر من القرن الأول إلى اليوم .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ومن تلك الفرق المارقة الجماعة التي اتخذت " أهل القرآن " اسمًا لها ، وحلّت نفسها بحليته وهي عاطلة منه .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كان نشوؤها في الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري في شبه القارة الهندية على يد زمرة من أبناء تلك البقعة التي تفرّعت فيما بعد إلى ثلاث دول .[/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكان هؤلاء المؤسسون ممن تأثروا بالفكر الغربي ورأوا في التمسك بالسنة عائقًا عن التقدم ومضعفًا للجامعة الإسلامية وتنفيذًا لمؤامرة أعجمية ، فجاءوا بما لم يأت به من سبقهم من أهل الضلال ، فأنكروا حجية السنة كليًّا وعدُّوا اتباعها شركًا ولم يفرّقوا بين متواترة مجمع عليها وغير ذلك بل سلكوا مسلكًا واحدًا وهو الردّ والدفع ، وقاموا بتأليف الجمعيات وإصدار الكتب والرسائل والمجلات في الصدّ عنها وإثارة الشبه في وجهها ، فأقام الله لدفعهم من شاء من أهل العلم فصنّفوا الكتب والرسائل وأصدروا الفتاوى في تكفيرهم والتحذير منهم ، وكان ممن انتبه لخطرهم مبكرًا العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - فأصدر منذ أربعين سنة تقريبًا فتوى في تكفير زعيمهم الأخير اللاهوري النشط غلام أحمد برويز (3) ونُشرت الفتوى في الصحف السعودية في وقتها مما يدلّ على إسهام علماء هذا البلد في درء فتنة إنكار السنة وتحصين الأمة من سمومها وصيانة القرآن الكريم من عبث العابثين وتحريف المارقين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا .[/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]_________[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](1) أخرجه أحمد في المسند ( 4 / 127 ) وأبو داود ( 4607 ) والترمذي ( 2676 ) وابن ماجه ( 43 ) وهو حديث صحيح .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) أخرجه أبو داود ( 4605 ) والترمذي ( 2663 ) والحاكم في المستدرك ( 1 / 108 ) وقال : صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبي .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](3) هلك في 1985 م .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] |
[B][SIZE=6][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]ولما كان خطرهم مستمرًّا ولم ينفكوا يدعون الناس إلى ضلالهم ولم يبرح بعض الناس ينخدع بهم أحببت أن أشارك في التحذير منهم لعلّ الله ينفع بما كتبت من شاء من عباده فيتقوا حيل منكري السنة فلا يقعوا في حبائلهم أو يغتروا بمعسول كلامهم .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]ولا يفهمن أحد من تسمية هذه الفرقة بالقرآنيين أنه مدح لهم أو تعبير عن شدّة تمسكهم بالقرآن ، كلّا ، بل الواقع أن هذه التسمية آتية لهم من حيث إنهم تنكروا للقرآن ورفضوا ما ثبت فيه من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته مما نشأ عنه ضلال كبير في تطبيق الأوامر القرآنية فخرجوا بذلك عن جماعة المسلمين ، فسمّوا قرآنيين من ذلك الجانب .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وهذا له نظير في تسمية فرقة القدرية إذ سُموا بذلك لا لأنهم أثبتوا القدر وسلّموا له ، ولكن من حيث إنهم أنكروه ونفوه (1) .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وليس فيما سوّدت هذه العصابة أثارة من علم ، أو بقية من بحث ، فإن العلم إما نقل مصدّق ، أو بحث محقق ، وما سوى ذلك فهذيان مزوّق .[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وإنما سلكوا فيما سوّدوا من صحائف مسالك السفهاء المارقين والزنادقة الملحدين ، ولم تكن ضلالاتهم عن شبهات مؤثرة أو إيرادات محيّرة ، وإنما كانت عماياتهم من جرّاء وساوس شيطانية وأهواء نفسية أو عمالات استعمارية (2) .[/B][/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]فاستعنت الله على ردّ باطلهم، وأدرت البحث على مقدمة وفصلين، أما المقدمة فهذه قد أوشكت على الانتهاء .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وأما الفصل الأول ففي ثلاثة مباحث[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]المبحث الأول في ضرورة اعتماد السنة لسلامة فهم القرآن .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]المبحث الثاني في إبراز شيء من دفاع أهل العلم عن السنة .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]المبحث الثالث في حكم منكر السنة .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]الفصل الثاني في شبه فرقة القرآنيين منكري السنة في شبه القارة الهندية والرد عليها ، وهي ثماني شبه .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وكلّ ما نقلته من شبهات القرآنيين فعن " القرآنيون وشبهاتهم حول السنة " أخذته ، وما سوى ذلك فقد حرصت على أن أرجع إلى المصادر الأصيلة .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]فما كان في بحثي من صواب فمن الله وحده هو المانّ به ، وما كان فيه من خطأ فمنّي ومن الشيطان ، والله ورسوله بريئان منه .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][/FONT] [FONT=Simplified Arabic]_________[/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](1) ثمّ رأيت الدكتور محمد أمان سبقني إلى هذا المعنى في كتابه « السنة ومنزلتها في التشريع الإسلامي » .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) أشار إلى العمالة للاستعمار الخبير بهم الدكتور محمد مصطفى الأعظمي في كتابه دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه 28 - 29 ، 41 وكذلك خادم إلهي بخش في كتابه « أثر الفكر الغربي في انحراف المجتمع المسلم بشبه القارة الهندية » 359 - 360 .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B][/SIZE] |
[B][SIZE=6][COLOR=#800000][CENTER][FONT=Simplified Arabic]الفصل الأول [/FONT][/COLOR][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]:[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/B] [SIZE=6] [/SIZE][B][SIZE=6][COLOR=#800000][CENTER][FONT=Simplified Arabic]المبحث الأول: ضرورة اعتماد السنة لسلامة فهم القرآن[/FONT][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/B][SIZE=6][COLOR=#800000] [/COLOR][/SIZE][SIZE=6][COLOR=#800000] [/COLOR][/SIZE][B][SIZE=6][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أنزل الله القرآن تبيانًا (( لكل شيء من أمور الدين إما بالنص عليه أو بالإحالة على ما يوجب العلم ؛ مثل بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين )).[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/SIZE][/B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]هكذا فسّر ابن الجوزي (1) قوله تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } (النحل : 89) . ونسبه إلى العلماء بالمعاني .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال تعالى : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } يَعني بالكتاب اللوح المحفوظ في قول ابن عباس الثابت عنه ، قال : (( ما تركنا شيئًا إلا وقد كتبناه في أمّ الكتاب )) . وتبعه قتادة وابن زيد .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وفُسِّر الكتاب بالقرآن في القول الثاني لابن عباس ، قال : (( ما تركنا من شيء إلا وقد بيناه لكم )) .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال ابن الجوزي : (( فعلى هذا يكون من العام الذي أريد به الخاص فيكون المعنى : ما فرطنا في شيء بكم إليه حاجة إلا وبينّاه في الكتاب إما نصًّا وإما مجملًا وإما دلالة )) (2) .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][B][B][RIGHT][FONT=Simplified Arabic]وقال القرطبي : (( ما تركنا شيئًا من أمر الدين إلا وقد دللنا عليه في القرآن ، إما دلالة مبينة مشروحة ، وإما مجملة يُتلقى بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو من الإجماع ، أو من القياس الذي (3) ثبت بنص الكتاب، قال الله تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } وقال : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } وقال : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } فأجمل في هذه الآية وآية النحل ما لم ينص عليه مما لم يذكره ، فصدق خبر الله بأنه ما فرّط في الكتاب من شيء إلا ذكره ، إما تفصيلًا وإما تأصيلًا ؛ وقال : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } (4) .[/FONT][/RIGHT] [/B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وعلى كثرة نظري في كتب التفسير لاستجلاء معنى الآيتين لم أر من فهم منهما أن القرآن لا يحتاج إلى بيان النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن خالف ما أجمع عليه المفسرون ظهر زيغه وانحرافه .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][B] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقد كان الصحابة أرباب الفصاحة والزكانة وكانوا مستغنين عن علوم الوسائل التي افتقر إليها المتأخرون ، بيد أنهم احتاجوا إلى تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ، فبين (( أن الظلم المذكور في قوله : { وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } هو الشرك، وأن الحساب اليسير هو العرض ، وأن الخيط الأبيض والأسود هما بياض النهار وسواد الليل ، وأن الذي رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى هو جبريل ، كما فسر قوله : { أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ } أنه طلوع الشمس من مغربها ، وكما فسر قوله : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ } بأنها النخلة، وكما فسر قوله : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } أن ذلك في القبر حين يُسأل من ربك وما دينك ، وكما فسر الرعد بأنه ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، وكما فسر اتخاذ أهل الكتاب أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله بأن ذلك باستحلال ما أحلوه لهم من الحرام وتحريم ما حرموه من الحلال ، وكما فسر القوة التي أمر الله أن نُعدّها لأعدائه بالرمي ، وكما فسر قوله : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا [/SIZE][/FONT][/B][FONT=Simplified Arabic][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic]يُجْزَ بِهِ } بأنه ما يجزى به العبد في الدنيا من النصب والهم والخوف واللأواء ، وكما فسر الزيادة في قوله تعالى : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } (يونس : 26) بأنها النظر إلى وجه الله الكريم )) (5) .[/FONT][/B][SIZE=5][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهي كما ترى معانٍ لا يُتوصل إليها بمجرد إتقان لسان العرب ، فلو لم يأت بها بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لكنا في عماية من أمرها .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالسنة تبين مجمل القرآن ، قال تعالى : { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ } وقال سبحانه : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ } وقال جل من قائل : { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا } ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله أن الصلوات المفروضات خمس في اليوم والليلة وبين أعداد ركعاتها وشروطها وأركانها ثم قال : (( صلوا كما رأيتموني أصلّي )) ، وبين أن الحائض لا صلاة عليها لا أداء ولا قضاء .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكذلك الزكاة بيّن حقيقتها وعلى من تجب ؟ وبيّن أنصبتها ، وأنها تؤخذ من العين من الذهب والفضة والمواشي من الإبل والغنم والبقر السائمة مرة كل عام ، وأوجبها في بعض ما أخرجت الأرض دون بعض (6) .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B][/B][/B] [RIGHT][B][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](( وبيّن أن الصيام هو الإمساك بالعزم على الإمساك عما أمر بالإمساك عنه من طلوع الفجر إلى دخول الليل )) (7) .[/SIZE][/FONT][/B][/B][/RIGHT] [/RIGHT] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وفرض على البالغين من الأحرار والعبيد ذكورهم وإناثهم إلا الحيّض فإنهن يقضين عدة من أيام أخر .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وبيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحج لا يجب في العمر إلا مرة واحدة وبيّن ما يلبس المحرم مما لا يلبسه وحدّد مواقيت الحج والعمرة وبيّن عدد الطواف وكيفيته ، كلّ ذلك ليس بيانه في القرآن .[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]وأوجب الله سبحانه قطع يد السارق فقال : { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا } فبينت السنة أنها لا تقطع إلا في ربع دينار فصاعدا وأنها تقطع من مفصل الكوع .[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]فلو تُرِكْنا وعقولَنا لم نعرف هذه الأحكام ، فتبيّن أنه لا يُستغنى عن السنة في فهم القرآن ، وقد عرف الصحابة ذلك فكانوا يعرفون للسنة قدرها، فهذا جابر بن عبد الله يقول أثناء سرده صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم (( ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، وعليه ينزل القرآن ، وهو يعرف تأويله ، وما عمل به من شيء عملنا به )) (8) .[/B][/SIZE][/FONT][SIZE=6][/RIGHT] [/SIZE][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]_________[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [SIZE=3][/SIZE] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](1) في زاد المسير ( 4 / 482 ) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) المصدر السابق .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](3) كذا ولعلها (( على الذي )) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](4) الجامع لأحكام القرآن ( 6 / 420 ) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](5) إعلام الموقعين ( 2 / 315 ) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](6) السنة للمروزي 36 .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](7) المصدر السابق 37 .[/SIZE][/FONT] [/SIZE][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](8) صحيح مسلم ( 1218 ) .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/RIGHT] |
[SIZE=6]
[RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد » فقال ابن له ، يقال له واقد : إذن يتخذنه دَغَلاً .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال : فضرب في صدره وقال : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقول : لا ! (1) .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [B] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وروي عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه ذكر الشفاعة ، فقال رجل من القوم : يا أبا نجيد ، إنكم تحدثونا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن ، فغضب عمران وقال للرجل : قرأت القرآن ؟ قال : نعم . قال : فهل وجدت فيه صلاة العشاء أربعاً ووجدت المغرب ثلاثاً ، والغداة ركعتين ، والظهر أربعاً والعصر أربعاً ؟ قال : لا . قال : فعمن أخذتم ذلك ؟ ألستم عنّا أخذتمونا وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أوجدتم فيه : في كل أربعين شاة شاة، وفي كل كذا بعيراً كذا ، وفي كل كذا درهماً كذا ؟ قال : لا . قال : فعمن أخذتم ذلك ؟ ألستم عنا أخذتموه وأخذناه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ . وقال: في القرآن { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (الحج : 29) . أوجدتم في القرآن: « لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام » ؟ أما سمعتم الله قال في كتابه: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } ؟! قال عمران : فقد أخذنا عن رسول الله أشياء ليس لكم بها علم (2) .[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [B][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]وعن أيوب السختياني أن رجلاً قال لمطرف بن عبد الله بن الشخير : لا تحدثونا إلا بالقرآن . فقال له مطرف : (( والله ما نريد بالقرآن بدلاً ؛ ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا )) (3) .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B] [RIGHT][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]فبهؤلاء السلف فلنقتد ، ولتعظُم السنن في قلوبنا ، ولنُربّ الأجيال على احترامها وتطبيقها ، وما لم يكن يومئذ ديناً فلن يكون اليوم ديناً ، فيا تُرى من أين يأخذ القرآنيون دينهم ؟ ومَنْ إمامهم في بدعتهم ؟ ليتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان ، وليراجعوا دينهم قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]_________[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](1) صحيح مسلم ( 442 / 139 ). والدَّغَل: دَخْلٌ في الأمر مُفْسِد. اه القاموس.[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) أخرجه ابن بطة العكبري في الإبانة ح66 (ص234-235) كتاب الإيمان بطوله، وأخرجه أيضاً (ح65و67 ) والآجري في الشريعة (1 / 417) والحاكم في المستدرك (1 / 109) وابن عبد البر في جامع بيان العلم (2 / 1192) مختصراً ، وقال محقق الإبانة : لا بأس بسنده ، وقوّاه محقق جامع بيان العلم .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](3) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم ( 2 / 1193 ) وصحّح المحقق إسناده .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B][/SIZE] |
[B][SIZE=6][COLOR=#800000][CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]المبحث الثاني: خلاصة جهود من سبقنا في الدفاع عن السنة[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/COLOR][/SIZE][SIZE=6][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ألّف الشافعي كتاب " الرسالة " وهو صاحب السبق في هذا الباب وصاحب الإجادة والإتقان فيه وتبعه الإمام أحمد فصنّف "طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم" (1) ردَّ فيه على من احتج بظاهر القرآن في معارضة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك الاحتجاج بها .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ثم قفاهما أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة فألف كتابه " تأويل مختلف الحديث " ردَّ فيه على أعداء السنة وبخاصة المعتزلة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ثم تلاهم محمد بن نصر المروزي فصنّف كتابه " السنة " وأجاد فيه وأفاد ووصل إلينا ناقص الأول .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف ابن عبد البر " جامع بيان العلم وفضله " وضمنه أبواباً كثيرة في الحث على لزوم السنة والدفاع عنها .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ثم جاء بعدهم أبو المظفر السمعاني فألف كتابه المستطاب " الانتصار لأهل الحديث "[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ثم جاء شيخ الإسلام ابن تيمية فصنّف منهاج السنة وأبدع فيه ، وأتى بعده تلميذه ابن قيم الجوزية فحرّر كتابه " الصواعق المرسلة " وبحث فيه مسألة خبر الواحد بما لا مزيد عليه ، كما صنَّف " إعلام الموقعين " وخصص مئات الصفحات للذبّ عن السنن .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [B][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألف محمد بن إبراهيم الوزير اليمني " العواصم والقواصم " (2) واختصره في "الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم " (3) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف السيوطي " مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة " (4) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف مصطفى السباعي " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي " (5) .[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ألّف عبد الحليم محمود ( [/FONT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#ff0000]...[/COLOR][/FONT][FONT=Simplified Arabic] - 1398 هـ ) شيخ الأزهر الأسبق " السنة ومكانتها في التشريع " (6) .[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وكتب عبد العزيز بن راشد آل حسين ( [/FONT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#ff0000]...[/COLOR][/FONT][FONT=Simplified Arabic] - 1403 هـ ) " رد شبهات الإلحاد عن أحاديث الآحاد " (7) .[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألف الدكتور محمد أمان الجامي " السنة ومنزلتها في التشريع الإسلامي " (8) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأعدّ صالح أحمد رضا رسالة بعنوان " ظاهرة رفض السنة وعدم الاحتجاج بها " .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكتب محمد عبد الرزاق حمزة " ظلمات أبي رية " وأبو ريّة أنكر السنة إنكاراً كلياً .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وردّ عليه أيضاً عبد الرحمن بن يحيى المعلّمي في كتابه " الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء السنة من التضليل والمجازفة " (8) وكتب عبد الغني عبد الخالق " حجية السنة " (10) وأقوى المعاصرين .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف محمد محمد أبو شهبة " دفاع عن السنة وردّ شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين " (11) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكتب تقي الدين الندوي " السنة مع المستشرقين والمستعربين " (12) .[/SIZE][/FONT][SIZE=6][/RIGHT] [/B][/SIZE][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]_________[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](1) ذكره ابن قيم الجوزية في اعلام الموقعين ( 2 / 290 ) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) حققه شعيب الأرناؤوط وصدر عن دار البشير .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](3) له عدة طبعات .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](4) له عدة طبعات منها بتحقيق مصطفى عاشور .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](5) طبع المكتب الإسلامي .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](6) تكملة معجم المؤلفين 273 .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](7) المصدر السابق 303 .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](8) طبع المكتب الإسلامي .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](9) صدر عن عالم الكتب .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](10) صدر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي ط1 1407هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](11) إصدار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](12) توزيع المكتبة الإمدادية .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B][/SIZE] |
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[B][SIZE=6][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأعدّ الدكتور أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي رسالة بعنوان " خبر الواحد وحجيته " (1) طبع في الجامعة الإسلامية .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهناك رسالة في جامعة أم القرى بعنوان " حجية السنة في التشريع الإسلامي"، ورسالة أخرى في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان "حجية السنة والرد على شبه المنكرين ".[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ونشرت رابطة العالم الإسلامي كتاباً بعنوان " موقف الجمهوريين من السنة "[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما نشرت " السنة في مواجهة الأباطيل " لمؤلفه محمد طاهر حكيم . (2)[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما كتب محمد ناصر الدين الألباني ثلاث رسائل إحداها " الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام " (3) ، والثانية " منزلة السنة في الإسلام ، وبيان أنه لا يستغنى عنها بالقرآن "، والثالثة "وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والأحكام" (4) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكتب عبد المتعال محمد الجبري "حجية السنة ومصطلحات المحدثين وأعلامهم". (5)[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف محمد الصادق بن محمود بسيّس التونسي (6) " دفاعاً عن السنة النبوية " .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكتب صلاح الدين مقبول " زوابع في وجه السنة قديماً وحديثاً " (7) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف محمد لقمان السلفي " مكانة السنة في التشريع الإسلامي " (8) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وصنّف أبو عبد الرحمن القاضي بَرهُون " خبر الواحد في التشريع الإسلامي" (9) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [B][SIZE=6][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأعدّ الأمين الصادق الأمين رسالة ماجستير بعنوان " موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية " (10) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين " أخبار الآحاد في الحديث النبوي حجيتها ، مفادها ، العمل بموجبها " (11) وهي رسالته الماجستير .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكتب عبد العزيز بن فيصل الراجحي " قدوم كتائب الجهاد لغزو أهل الزندقة والإلحاد القائلين بعدم الأخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد " (12) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وألّف خادم حسين إلهي بخش كتابه المستطاب " القرآنيون وشبهاتهم حول السنة " (13) وهو رسالته الماجستير .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][/FONT][/B][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]_________[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](1) طبعته الجامعة الإسلامية بالمدينة .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) ضمن سلسلة دعوة الحق .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](3) الدار السلفية - الكويت .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](4) الأصالة - العدد الثالث والعشرون - 15 شعبان 1420 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](5) مكتبة وهبة - القاهرة 1407 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](6) تكملة معجم المؤلفين 496 .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](7) صدر عن دار عالم الكتب بالرياض دون تاريخ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](8) عن دار الداعي بالرياض ط 2 ، 1420 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](9) عن أضواء السلف بالرياض ط 2 ، 1419 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](10) مكتبة الرشد بالرياض ط 1 ، 1418 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](11) دار عالم الفوائد بمكة المكرمة ط 2 ، 1416 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](12) دار الصميعي ط 1 ، 1419 هـ .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](13) عن مكتبة الصدّيق بالطائف ط 1 ، 1409 هـ .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B][/SIZE] |
[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]المبحث الثالث: حكم منكر حجية السنة[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT][FONT=Simplified Arabic]<O:p</O:p[/CENTER] [/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن فيمن يقرأ القرآن منافقين فقال : « ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر » ... )) (1) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5]وأوضح الله سبحانه أنه جعل أعداء للأنبياء يناوئونهم ويصدون الناس عنهم بكلام يزخرفونه فقال تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } (الأنعام 112) ، فليعلم المسلمون أن كلّ كلام يخالف الشرع يزخرفه صاحبه لتمويهه والتلبيس به على الناس حتى يغتروا به ويتلقفوه. وكل عمل يخالف الشرع كذلك يزينونه حتى يروج بين الناس . فهؤلاء الأعداء الذين يتظاهرون بالإسلام ويكيدون له ليل نهار لم يَخْفَ أمرُهم على علماء الإسلام فنبّهوا الناس على سوء مذهبهم ورموهم بالكفر والإلحاد إما وصفاً أو أعياناً ، فإليك بعض ما قاله أهل العلم في منكري السنة :[/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال محمد بن نصر المروزي عن المسح على الخفين : (( من أنكر ذلك لزمه إنكار جميع ما ذكرنا من السنن وغير ذلك مما لم نذكر ، وذلك خروج عن جماعة أهل الإسلام )) (2) .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5]قال الآجري : (( جميع فرائض الله التي فرضها في كتابه لا يعلم الحكم فيها إلا بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا قول علماء المسلمين ، من قال غير هذا خرج عن ملة الإسلام ودخل في ملة الملحدين )) (3) .[/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5]وقال ابن حزم : (( لو أن امرأً قال : لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن لكان كافراً بإجماع الأمة ، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل ، وأخرى عند الفجر ؛ لأن ذلك هو أقلّ ما يقع عليه اسم صلاة ولا حد للأكثر في ذلك ، وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال ، وإنما ذهب إلى هذا بعض غالية الرافضة ممن قد اجتمعت الأمة على كفرهم )) (4) .[/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5]وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( محمد صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الثقلين إنسهم وجنهم ، فمن اعتقد أنه يسوغ لأحد الخروج عن شريعته وطاعته فهو كافر يجب قتله )) (5) .[/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وعلّق ابن دقيق العيد على طعون بعض الزائغين على حديث الذباب بقوله : ((إن هذا وأمثاله مما تُرد به الأحاديث الصحيحة إن أراد به قائلها إبطالها بعد اعتقاد كون الرسول صلى الله عليه وسلم قالها كان كافراً مجاهراً ، وإن أراد إبطال نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب يرجع إلى متنه فلا يكفر ، غير أنه مبطل لصحة الحديث)) (6) .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]قال السيوطي : (( إن من أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول - حجة كفر ، وخرج عن دائرة الإسلام وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء الله من فرق الكفرة )) (7) .[/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5]وقال المعلمي : (( منكر وجوب العمل بالأحاديث مطلقاً تقام عليه الحجة، فإن أصرّ بان كفره . ومنكر وجوب العمل ببعض الأحاديث إن كان له عذر من الأعذار المعروفة بين أهل العلم وما في معناها فمعذور ، وإلا فهو عاص لله ورسوله ، والعاصي آثم فاسق . وقد يتفق ما يجعله في معنى منكر وجوب العمل بالأحاديث مطلقاً )) (8) .[/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [SIZE=5]قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :[/SIZE] [SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](( إن ما تفوّه به رشاد خليفة من إنكار السنة والقول بعدم الحاجة إليها كفر وردة عن الإسلام؛ لأن من أنكر السنة فقد أنكر الكتاب، ومن أنكرهما أو أحدهما فهو كافر بالإجماع، ولا يجوز التعامل معه وأمثاله، بل يجب هجره والتحذير من فتنته وبيان كفره وضلاله في كل مناسبة حتى يتوب إلى الله من ذلك توبة معلنة في الصحف السيارة، لقول الله عز وجل: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } (البقرة : 159 ، 160) . (9)[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال أيضاً: ((من المعلوم عند جميع أهل العلم أن السنة هي الأصل الثاني من أصول الإسلام وأن مكانتها في الإسلام الصدارة بعد كتاب الله عز وجل، فهي الأصل المعتمد بعد كتاب الله عز وجل بإجماع أهل العلم قاطبة، وهي حجة قائمة مستقلة على جميع الأمة، من جحدها أو أنكرها أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها والاكتفاء بالقرآن فقد ضلّ ضلالاً بعيداً، وكفر كفراً أكبر وارتدّ عن الإسلام بهذا المقال، فإنه بهذا المقال وبهذا الاعتقاد يكون قد كذّب الله ورسوله، وأنكر ما أمر الله به ورسوله، وجحد أصلاً عظيماً فرض الله الرجوع إليه والاعتماد عليه والأخذ به، وأنكر إجماع أهل العلم عليه وكذب به ، وجحده.....[/SIZE][/FONT] <O:p</O:p [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]_________ (1) أخرجه البخاري ( 5059 ) ومسلم ( 797 ) من حديث أبي موسى الأشعري .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](2) السنة 104 .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](3) الشريعة للآجري ( 1 / 412 ) .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](4) الإحكام في أصول الأحكام 2 / 80 .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](5) الوصية الكبرى ضمن مجموعة الرسائل الكبرى ( 1 / 315 ) .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](6) شرح الإلمام 2 / 177 - 178 .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](7) مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة 14 .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](8) الأنوار الكاشفة لما في كتاب «أضواء على السنة» من الزلل والتضليل والمجازفة 81-82.<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3](9) مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 2 / 403 .<O:p</O:p[/SIZE][/FONT] |
الساعة الآن »01:10 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة